ياسر المحمدي: لن أستعجل العودة إلى الملاعب

أكد حسين ياسر المحمدي نجم نادي الوكرة والمنتخب القطري، أنه لن يستعجل العودة للملاعب مرة أخرى إلا بعد اكتمال شفائه، وجاهزيته بنسبة 100% من الناحية البدنية والفنية ليعود مرة أخرى إلى مستواه المعهود ويقدم الإضافة المطلوبة بالنسبة للفريق الذي يعاني من شبح الهبوط.

وقال المحمدي لـ « البيان الرياضي» من الدوحة: الحمد لله بعد 5 أشهر ونصف الشهر منذ تعرضي للإصابة بكسر مضاعف في أنكل القدم خلال مباراة الجيش الودية في شهر سبتمبر من العام الماضي، وأنا أخضع لعلاج مكثف وتأهيل على يد الطبيب الفرنسي المعروف فيليب لاندرو.

وأضاف: لم يعد يفصلني عن المشاركة في التدريبات الجماعية والعودة للمستطيل الأخضر سوى أيام قليلة، مبيناً، أن الموعد المحدد بالنسبة لمشاركته في المباريات هو منتصف شهر مارس المقبل على أقصى تقدير، وسينتظر وقتها أختبار مدى جاهزيته وقدرته على اللعب وتقديم الإضافة.

درس

كما أضاف المحمدي: تعلمت الدرس جيداً ولن أستعجل في اللعب حتى لا تعود الإصابة وتتفاقم مرة أخرى.

وأشار اللاعب إلى أنه عاش أوقاتاً عصيباً للغاية لأن الإصابة جاءته في توقيت صعب وحساس جداً، حيث كانت فورمته وصلت لأعلى درجة ونجح في الانسجام والتجانس مع زملائه، وكان الفريق يقدم عروضاً قوية ويتواجد في صدارة جدول الترتيب لكن في النهاية الحمد لله على كل حال فالإصابة قضاء وقدر.

مساندة

وشدد نجم المنتخب القطري، على أن ما خفف عنه الآلام والصعوبات التي واجهها خلال فترة العلاج هي المساندة الكبيرة والدعم غير المحدود من إدارة النادي برئاسة الشيخ خليفة بن حسن آل ثاني، وعبد الله الشيباني نائب رئيس النادي، وطبيب الفريق مختار شعبان، وطبيب مستشفى أسبيتار فيليب لاندرو بالإضافة أيضاً لدعم عائلته وأسرته الصغيرة.

وتطرق المحمدي أيضاً للحديث عن فريقه الوكرة ووضعه في جدول الترتيب في ظل تراجع النتائج وصراعه على الهبوط قائلاً: أعتقد أن الفريق مر بظروف صعبة للغاية على صعيد الإصابات تحديداً، حيث كانت إصابتي في بداية الموسم ثم تعرض قائد الفريق المدافع العراقي علي حسين رحيمة لإصابة قوية هو الآخر أبعدته عن الفريق في وقت حرج.

مما أثر بالسلب على التجانس بين اللاعبين وتم تغيير المدرب وكل هذه الظروف بلا شك كانت هي السبب الرئيسي في حالة التراجع على صعيد النتائج، والمتابع جيداً للفريق يجد أننا نقدم مستويات طيبة خلال المباريات لكن يبقى عامل التوفيق وسوء الحظ وراء الخسائر غير مستحقة.

ثقة

وأضاف: عموماً ثقتي كبيرة في قدرات زملائي جميع اللاعبين مع التعاقد مع المدرب الصربي جوران صاحب الاسم والتاريخ الكبير في تجاوز هذه المحنة ووضع فريق الوكرة في الطريق الصحيح.

وأضاف المحمدي: أتمنى أن نتمكن من استعادة مسيرة الانتصارات ونسعد جمهورنا، وعلى المستوى الشخصي سأبذل قصارى جهدي لتقديم المساعدة للفريق وأتمنى خلال المرحلة القادمة أن يعود حسين ياسر بقوة وبنفس الصورة التي ظهر بها خلال بداية الموسم من أجل العودة مرة أخرى إلى صفوف العنابي.