تتجه الأنظار غداً إلى متابعة سباق القفال للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، والذي يقام برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي.
وينطلق السباق الذي أسسه المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، منذ عام 1991 من نقطة البداية في جزيرة صير بونعير نحو جزيرة القمر التي تمثل خط النهاية الأول ونقطة العبور الإجبارية للوصول إلى خط النهاية قبالة شواطئ دبي، حيث تبحر السفن المشاركة مسافة تزيد على 50 ميلاً بحرياً سعياً لمعانقة (ناموس) النسخة الثالثة والثلاثين من الحدث الأعرق والأقدم في السباقات البحرية التراثية.
وينتظر عشاق الرياضات البحرية التراثية الحدث الكبير لمعرفة طاقم السفينة الفائز بناموس النسخة رقم 33 ليضاف إلى سجل إنجازات البطولة في السباق العريق.
وبرز في تاريخ وسجلات سباقات القفال منذ تأسيسه عام 1991 وحتى النسخة الثانية والثلاثين العام الماضي 19 بطلاً توجوا بالألقاب في سباقات القوارب الشراعية المحلية 43 قدماً في النسخ الثلاثة الأولى أعوام (1991 و1992 و1993) والسفن الشراعية المحلية 60 قدماً منذ عام 1991 وحتى عام 2023) وحصلوا على المراكز الأولى في 32 نسخة.
وعانق اللقب في النسخ الأولى والثانية والثالثة مشاركة القوارب الشراعية المحلية 43 قدماً، حيث عانق الفوز فيها القوارب العوير 47 (1991) وفارس 46 (1992) والأزيب 22 (1993).
وظهرت سباقات السفن الشراعية المحلية 60 قدماً في ساحة الحدث منذ النسخة الثالثة التي شهدت السباق التجريبي ومنها بدأت حكاية الإنجازات التي بدأها طاقم السفينة منصور 36 وتوالت بعد ذلك لتظهر العديد من الأسماء من بينها براق 30 صاحب اللقب (4 مرات) وسردال 83 (مرتين) والجيون 17 وداس 45 والرائد 92 والزير 16 (4 مرات) وغازي 103 (5 مرات) وأطلس 12 والقفاي 4 وزلزال 25 (3 مرات) والساحل 31 وبراق 33 والشقي 96 وحامل اللقب في النسخة 32 العام الماضي نمران 211 (مرتين) وحشيم 199.
وتستعد 123 سفينة ستشارك في الحدث لرسم لوحة الماضي الزاهي والجميل عندما ترفع أشرعتها البيضاء على صفحة مياه الخليج العربي الزرقاء في الموعد المرتقب لتجدد ذكريات الآباء والأجداد في مشهد العودة من رحلات الغوص إلى الديار بعد موسم مضنٍ وشاق بحثاً عن لقمة العيش.