اختتام منافسات الدورة الأولى.. والوفود تغادر اليوم

الإمارات تتصدر «خليجية الشباب» بـ286 ميدالية.. وتألق السباحة والمبارزة

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

بعد 15 يوماً من المنافسات المثيرة، والمسابقات المشوقة، وتألق نخبة من المواهب الواعدة، أسدل الستار أمس على منافسات دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب «الإمارات 2024»، التي أقيمت منافساتها في 5 مدن مختلفة بأبوظبي، ودبي، والشارقة وعجمان والفجيرة، وتحت شعار «خليجنا واحد.. شبابنا واعد».

وتغادر وفود الدول الخليجية الشقيقة اليوم، بعد تحقيق مكاسب فنية كبيرة في الاحتكاك وتقييم المستوى، وخوض المنافسات القوية، والاستعداد للاستحقاقات القارية والعالمية المقبلة.

إضافة إلى الكشف عن مواهب جديدة سيكون لها شأن كبير في المستقبل، كما كانت «خليجية الشباب» فرصة لتعميق أواصر التآخي بين دول مجلس التعاون، وتحقيق الاستفادة المتبادلة، ما رسخ قناعة تامة لدى جميع الوفود بضرورة استمرار هذه الدورة بشكل منتظم في السنوات المقبلة خدمة للرياضة والرياضيين.

تتويج

وقبل اليوم الأخير من الدورة، عززت الإمارات موقعها في الصدارة بتحقيق 12 ميدالية جديدة، لتزيد غلتها إلى 286 ميدالية ملونة، بواقع 93 ذهبية، و100 فضية، و93 برونزية.

وجاءت السعودية في المركز الثاني 136 ميدالية منها 52 ذهبية، و52 فضية، و32 برونزية، وواصلت الكويت احتلال المركز الثالث 116 ميدالية منها 33 ذهبية، و43 فضية و40 برونزية، وتوج منتخب الإمارات للسباحة بـ6 ميداليات جديدة، ليرفع رصيده إلى 24 ميدالية ملونة مقابل 30 لمنتخب قطر الذي يواصل تألقه، إلى جانب منتخب الكويت الذي حصد بدوره 22 ميدالية، كما حصد منتخب المبارزة بدوره 6 ميداليات في اليوم الأول من منافسات اللعبة، ومن بينها ذهبيتان.

تنافس

وأكد الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي، رئيس اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية، أن دورة الألعاب الخليجية الأولى حتى 2 مايو الجاري جسدت روح التنافس الأخوي الشريف بين الأشقاء الخليجين، لافتاً إلى أن الدورة أحدثت زخماً وحراكاً غير مسبوقين.

وقدم الشيخ عبدالله الشرقي التهنئة لسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية، وإلى الشيخ راشد بن حميد النعيمي نائب رئيس اللجنة الأولمبية، وإلى جميع رؤساء وأعضاء الاتحادات الخليجية، بمناسبة افتتاح دورة الألعاب الخليجية الأولى على أرض زايد الخير.

استضافة

وأكد الشيخ جمعة بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس اتحاد البلياردو والسنوكر، أن استضافة الإمارات النسخة الأولى من دورة الألعاب الخليجية للشباب، تعزز رؤيتها المستقبلية في أهمية دعم الرياضة والاهتمام بالموهوبين، وبناء جسور التواصل بين الأشقاء في دول الخليج العربي.

دعم

وأشاد بدعم سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب، والذي تحولت رؤيته السديدة إلى حقيقة ملموسة على أرض الواقع تجمع شمل 3500 رياضي ورياضية يتنافسون في 24 رياضة فردية وجماعية، بما يشبه دورة ألعاب أولمبية مصغرة.

سابقة

على جانب آخر، شهدت دورة الألعاب الخليجية للشباب سابقة فريدة من نوعها على صعيد الرياضة الإماراتية، بمشاركة 18 حكم وحكمة خط من عيال المزروعي من الناشئين والشباب في إدارة منافسات الريشة الطائرة، وقد حرص اتحاد الإمارات للعبة على تكريمهم، لإسهامهم في نجاح مباريات البطولة.

وينتمي المكرمون إلى الجيل الصاعد في قطاع التحكيم من مواليد سنة 2009 وحتى سنة 2012، وهم مجموعة من الشباب المواطنين الذين يتطلعون لبداية مسيرة رياضية في تحكيم مباريات الريشة الطائرة، وشكلت دورة الألعاب الخليجية للشباب فرصة لمنحهم إدارة عدد من المباريات.

قائمة

وضمت قائمة الحكام الصاعدين، حمد علي المزروعي، وحمدان أحمد المزروعي، وعبدالعزيز سيف المزروعي، ومحمد يوسف المزروعي، وخالد علي المزروعي، وأحمد راشد المزروعي، وعلي سعيد المزروعي، وعبدالله سعيد المزروعي، وهيفاء سعيد المزروعي، وهاجر سعيد المزروعي، وهند سعيد المزروعي، وريم خميس المزروعي، وحور عبدالله المزروعي، وحصة عبدالله المزروعي، وأحلام سالم المزروعي، ورهف حميد المزروعي، وريم علي المزروعي، ومريم علي المزروعي.

وأكد سالم المزروعي، نائب رئيس اتحاد الإمارات للريشة الطائرة، أنه تم تكريم الجيل الصاعد من الحكام، تقديراً لجهودهم التي أسهمت في نجاح منافسات بطولة الريشة الطائرة في دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب، الحدث الرياضي المتميز، مشيراً إلى أنه تم اختيار هذه المجموعة من الحكام الشباب، لمنحهم فرصة المشاركة في التنظيم وإدارة المباريات لكسب الخبرة.

Email