محمد بن سلطان آل نهيان: رعاية حمدان بن زايد حافز للإنجازات

مهرجان سباق دلما التاريخي السابع ينطلق اليوم

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، تنطلق اليوم، فعاليات النسخة السابعة من مهرجان سباق دلما التاريخي، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث، ونادي أبوظبي للرياضات البحرية، ويستمر حتى 5 مايو المقبل في جزيرة دلما بمنطقة الظفرة في أبوظبي.

وثمن الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة الرشيدة للحفاظ على التراث الإماراتي الأصيل في كل معطياته وعراقته بشكل عام، والتراث البحري على وجه الخصوص بسباقاته، وتنوع أنشطته وفعالياته، كما ثمن حرص القيادة الرشيدة من أجل استدامة التراث الإماراتي وتواصله، وتشجيع الجميع على ممارسته والترويج له، وترسيخ قيمه، ونقله للأجيال بكل تفاصيله لتستمر مسيرته متفردة، ولتلتقي عراقة الماضي مع الحاضر الزاهر تطلعاً لمستقبل أكثر إشراقاً، وليقود هذا الإرث الكبير مسيرة العطاء الزاهية لإمارات الخير والنماء، ونرى في ذلك صورة رائعة بما يقدمه مهرجان سباق دلما التاريخي المليء بالعطاء.

وأشاد الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، والمتابعة الحثيثة والمستمرة لمهرجان سباق دلما التاريخي الذي يصل إلى نسخته السابعة، بنجاحات متفردة وأنشطة متعددة تخاطب جميع أفراد المجتمع، والنابع من اهتمام سموه الدائم بالرياضات التراثية، مؤكداً أن هذه الرعاية تشكل حافزاً للمنظمين والمشاركين والمتابعين لتحقيق المزيد من الإنجازات في الجوانب كافة.

منصة

وأوضح أن المهرجان يعد منصة للتعريف بثقافة الإمارات وموروثها الأصيل من خلال الأنشطة المتنوعة والمبتكرة التي يقدمها بهدف رفع الوعي بأهمية الحفاظ على التراث والبيئة والحياة البحرية وعلى شاطئ البحر، إلى جانب التشجيع على ممارسة الرياضات الأصيلة والصديقة للبيئة بنحو متواصل يواكب المبادرات التي تطلقها الدولة الداعمة لتعزيز كل هذه المعطيات وصولاً إلى أعلى درجات الاستدامة، وقال: إن ارتباط اسم المهرجان بجزيرة دلما، يحمل دلالات عظيمة توضح مكانة هذه الجزيرة التاريخية في وجدان أهل الإمارات. وأشار إلى أن سباق دلما التاريخي للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً، يعزز من القيمة التاريخية للجزيرة، خاصة لأهل البحر الذين يتسابقون لحجز مواقعهم من أجل المشاركة والتواجد فيه، والفوز باللقب في السباق الأطول بمسافته وجوائزه القيمة، وهي الأعلى، ومكانته الرفيعة على صعيد سباقات المحامل الشراعية في الدولة والمنطقة.

شكر

من جهته، توجه معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، قائد عام شرطة أبوظبي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث، بالشكر للقيادة الرشيدة وإلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، على رعايته الكريمة لمهرجان دلما التاريخي، ودعمه الكبير لهذا المهرجان الذي يعيد إحياء الموروث التراثي البحري في الإمارات، والأنشطة الرياضية والحرف التراثية البحرية عبر هذا الحدث المهم الذي تشهده منطقة الظفرة الرائدة في إحياء مثل هذه السباقات التي تذكرنا بماضي الأجداد وتحفظ الهوية التراثية البحرية للأجيال.

وأكد معاليه أهمية دور المهرجان في إحياء العادات والتقاليد الموروثة التي تركز عليها الدولة في كافة المحافل الرياضية والتراثية، موجهاً شكره لجميع الشركاء الاستراتيجيين والجهات الداعمة والرعاة على جهودهم المتواصلة.

ويعد مهرجان سباق دلما التاريخي أكبر حدث احتفالي تراثي بحري يقام سنوياً في الجزيرة منذ انطلاقته الأولى في عام 2017، حيث يضم العديد من المسابقات البحرية والشاطئية التراثية والحديثة والثقافية والرياضية، إضافة إلى عدد كبير من الأنشطة الترفيهية والتعليمية والألعاب الشعبية خصص لها جوائز بقيمة إجمالية تبلغ أكثر من 32 مليون درهم.

ويترقب النواخذة والبحارة سباق دلما التاريخي السابع للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً، الأطول من بين سباقات هذه الفئة، حيث تبلغ مسافته الكلية أكثر من 68 ميلاً بحرياً، بما يعادل 125 كيلومتراً، وينطلق من جزيرة دلما التاريخية، ويمر بثماني جزر مختلفة هي جزيرة دلما في البداية، ثم صير بني ياس، ثم جزيرة غشة، يعقبها المرور بجزيرة أم الكركم، ثم الفطاير، وبعدها البزم، ثم الفياي، ثم مروح، وأخيراً جزيرة جنانه، قبل الرسو على شاطئ كورنيش مدينة المغيرة في الظفرة، والذي تبلغ جوائزه نحو 30 مليون درهم، حيث يحصل الفائز الأول على مليون و300 ألف درهم وسيارة، والفائز الثاني على مليون درهم وسيارة، والثالث على 800 ألف درهم وسيارة، فيما تتوزع بقية الجوائز على الفائزين حتى المركز الـ120.

Email