استاد السيفينز يعود إلى الحياة في وقت قياسي بعد عاصفة الهدير
دشنت مباراة الكريكيت الدولية للسيدات بين أيرلندا وتايلاند يوم الخميس الماضي، عودة الحياة لاستاد السيفينز بعد يومين فقط من عاصفة «الهدير»، حيث تسببت في فيضانات كبيرة في ملاعبه، وألحقت الرياح العاتية أضراراً بمناطق أخرى عبر منشآته.
ولإعطاء الأولوية لاستئناف الأنشطة الرياضية في وقت قياسي لدعم المجتمعات المحلية، عملت مختلف فرق استاد السيفينز، بالتعاون الوثيق مع المورّدين والشركاء، بعد يوم واحد من هطول الأمطار الغزيرة، لإعادة تأهيل المناطق المتضررة في الملعب سريعاً. وساعد عمال النظافة وتنسيق الحدائق وشركاء آخرون على تنظيف وتجفيف المناطق المغمورة بالمياه، كما صمدت متانة الهياكل في جميع أنحاء الملعب أمام الرياح العاتية وتعرضت لأضرار طفيفة تم ترميمها بسرعة للاستخدام العام.
وأعيد افتتاح استاد السيفينز بحلول يوم الخميس الماضي وفي ظرف قياسي، مع تأهيل معظم المناطق لاستيعاب مباريات الكريكيت والرجبي وكرة القدم والأنشطة الرياضية الأخرى، كما أن مرافق التموين والأطعمة والمشروبات أصبحت جاهزة لاستقبال المشاركين والجمهور. واستضاف الاستاد على مدى الأيام الأربعة التالية، أكثر من 135 ساعة من الدورات التدريبية على 8 من ملاعبه، بما في ذلك بطولة كأس الخليج المفتوحة، وهي بطولة دولية لكرة القدم للشباب، وبطولة الرجبي للشركات بمشاركة 350 شخصاً، أتى 85 % منهم من خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، ومباريات كرة قدم متعددة 11 ضد 11، ومباراتين دوليتين لكريكيت السيدات من أربع دول، ومباريات نصف نهائي الرجبي للكبار والصغار، ومباريات كريكيت محلية منتظمة، كما استؤنفت مباريات الرجبي المصغرة المنتظمة للشباب يومي السبت والأحد بحضور أكثر من 2500 شخص في الموقع.
وزاد إجمالي الذين ترددوا على الاستاد منذ إعادة افتتاحه على 5500 شخص، كما سيتوجه 7000 شخص آخر إلى الملعب العالمي في نهاية هذا الأسبوع لحضور أحداث رياضية مجتمعية، مثل دوري كرة القدم للشباب YFL، ودوري دبي لكرة القدم للهواة DAFL، ومباريات وتدريبات نادي كرة القدم الياباني دبي بلو، ونهائيات مدرسة DASSA للرجبي، وتدريبات نادي «دبي هوريكانز آن إكزايلز»، ومباريات كرة الشبكة، وأكثر من 20 مباراة كريكيت T20 محلية.
ويُعد استاد السيفينز، الذي أسسته وتديره طيران الإمارات، مساهماً نشطاً في المشهد الرياضي النابض بالحياة في دبي، حيث يستضيف العديد من الأنشطة الرياضية المجتمعية، بما في ذلك الكريكيت وكرة القدم والرجبي وكرة الشبكة وغيرها من الألعاب الرياضية، على مختلف ملاعبه. ورسّخ الاستاد مكانته باعتباره الخيار الأفضل في فئته للفعاليات والفرق المحلية والدولية التي تبحث عن مرافق عالمية المستوى في دبي وفي جميع أنحاء المنطقة.
