سلمى المري: والدتي سر تألقي في «الألعاب»

سلمة المري ووالدتها | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

فجّرت سلمى المري «15 عاماً» لاعبة منتخبنا الوطني للناشئين لألعاب القوى موهبتها في دورة الألعاب الخليجية للشباب بتحقيقها ميدالية ذهبية في رمي القرص وفضية دفع الجلة، رغم دخولها عالم الرياضة قبل شهرين من انطلاق «العرس الخليجي»، وصرحت المري أنها تدين بتألقها إلى والدتها التي شجعتها على ممارسة ألعاب القوى، وتحرص على مرافقتها في التدريبات طوال فترة المعسكر، خلال الدورة، وأن هذا التتويج الأول في مسيرتها بداية لميلاد طموحات كبيرة.

وقالت: كنت أشعر بالتوتر والقلق كونها المشاركة الأولى لي في مسيرتي الرياضية، وبمجرد التفكير في أنني سأخوض منافسات ضد لاعبات متمرسات، ويتفوقن علي بخبرتهن ينتابني المزيد من الخوف، خاصة أني حديثة العهد بالرياضة ولم يمض أكثر من شهرين على بداية ممارستي هذا النوع من الرياضة.

جهد

وأكدت سلمى المري التي تلعب بنادي أبوظبي لألعاب القوى أن تحقيقها ميداليتين في أول بطولة رسمية لها يمنحها المزيد من الأمل والقوة لبذل الكثير من الجهد لتطوير نفسها وتشريف الإمارات على الصعيدين القاري والدولي، وأضافت: أصبحت لدي ثقة أكبر في نفسي، وطموحاتي ستزيد، ستظل هذه المشاركة استثنائية وخالدة في ذاكرتي، لأنها الخطوة الأولى في مشواري الرياضي.

حلم

وكشفت سلمى المري، عن أن حلمها الكبير تمثيل الدولة في الألعاب الأولمبية، متمنية أن تحقق ذلك في أولمبياد لوس أنجليس 2028، وقالت: الحلم يبدأ بخطوة، وأعتقد أني تخطيت هذه الخطوة بنجاح، وسأدافع بكل قوة لتحقيق أحلامي، لقد شعرت بفخر كبير عندما صعدت على منصة التتويج وعزف النشيد الوطني من أجلي.

Email