لاعبون إنجليز يتركون وظائفهم وينتقلون إلى الهند لتطوير رياضة الكابادي في بلادهم
عادة ما يشعر البريطانيون بالحيرة عند ذكر اسم رياضة الكابادي، لكن عددا من اللاعبين الحريصين على تطوير اللعبة في إنجلترا، بذلوا قصارى جهدهم لشرح رياضة يعود تاريخها إلى أربعة ألاف عام والمعروفة بشكل كبير لدى الإنجليز المغتربين في جنوب آسيا.
وقال فيليكس لي لاعب إنجلترا الدولي في الكابادي "دائما ما أقول إنها تشبه مصارعة فرق".
وتطورت الرياضة التي كانت منتشرة في الهند قديما إلى نسخة حديثة وانتشرت ببطء عالميا، وقد تكاتف مجموعة من المتحمسين من خلفيات ثقافية متنوعة لوضع إنجلترا كبلد صاعد في هذه الرياضة قبل بطولة كأس العالم المقررة في العام المقبل.
وسيرجع تنظيم كأس العالم لاتحاد انفصالي، وهو الاتحاد العالمي للكابادي، ولن تشهد البطولة المقررة في إنجلترا مشاركة منتخبات تابعة للاتحاد المنافس له وهو الاتحاد الدولي للكابادي.
ورغم ذلك، لا تزال البطولة تشكل فرصة أمام العشرات من لاعبي الكابادي في إنجلترا.
فرغم قلة الإمكانات المالية والاعتراف بالمنافسة، يجد تلك المجموعة من اللاعبين الدوليين الوقت لممارسة الرياضة تزامنا مع واجبات وظائفهم والتزاماتهم الأخرى.
ودفعت تلك الرياضة لي، وهو مدير تقني في شركة ناشئة، واللاعب يوفراج بانديا الذي يعمل محاسبا، لترك وظيفتيهما لمطاردة شغفهما في الخارج.
ووقع معهما نادي دابانج دلهي المنافس في دوري الكابادي للمحترفين في الهند.
ومع بعض الخبرة، يأمل لي في تحسين حظوظ إنجلترا في البطولات المقبلة.
وقال لي "لا أريد أن استجلب النحس (لنفسي)، لكنني أتوقع أن أحقق قفزة كبيرة أخرى في مستواي هذا العام.
"أمضينا عاما كاملا قمت فيه أنا ويوفراج بتعليم الآخرين، لذا آمل أن يظهر تأثير ذلك (في يوم ما)
