سالم القاسمي وحياة آل خليفة يتوجان البطلات

9 ميداليات ملونة للإمارات في ختام مبارزة «عربية الأندية للسيدات»

ت + ت - الحجم الطبيعي


أسدل الستار على منافسات المبارزة بدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، التي تقام برعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، بتحقيق فريق الشارقة لرياضة المرأة للميدالية الذهبية لبطولة الفرق في سلاح «الإيبيه»، بعد مباراة مثيرة مع منتخب سلطنة عمان، وحل ثالثاً فريق الشرطة السوري، وفي سلاح الفلوريه، حققت فتيات نادي الفجيرة للفنون القتالية الميدالية الذهبية، بعد عرض قوي ضد منتخب سلطنة عمان، وجاء فريق البسيتين البحريني في المركز الثالث.

وفي سلاح «السابر» كانت السيطرة لنادي الفجيرة للفنون القتالية، بعد مباراة استمتع بها كل من حضر في صالة البطولة، بالفوز على فريق الشرطة السوري الذي حل في المركز الثاني، وجاءت الشارقة لرياضة المرأة في المركز الثالث.

تتويج البطلات
قام بتتويج البطلات في المنافسات التي جرت على صالة نادي الشارقة لرياضة المرأة، كل من الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي رئيس الاتحاد الإماراتي والعربي والآسيوي للمبارزة، الشيخة حياة آل خليفة رئيسة لجنة الإشراف والمتابعة لدورة الألعاب، وفارس المطوع الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية الإماراتية، وحنان المحمود نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب.

الصورة :

9ميداليات ملونة
وبهذه النتائج الختامية للفرق، تنجح المبارزة الإماراتية في التتويج بـ 9 ميداليات ملونة، منها 5 في بطولة الفردي لكل من مهرة عبد الله (ذهبية)، وأصيلة درويش (فضية)، وحمدة أحمد التميمي (فضية)، وشيخة الزعابي (فضية)، وخديجة المسماري (برونزية)، إضافة إلى ذهبية فرق سلاح الايبيه، وذهبية وبرونزية سلاح السابر، وذهبية سلاح الفلوريه.

يتكون فريق الشارقة لرياضة المرأة، المتوج بذهبية سلاح الايبيه من اللاعبات: زينب الحوسني، شيخة الزعابي، العنود السعدي، فجر المرزوقي.
ويتكون فريق الفجيرة للفنون القتالية المتوج بذهبية «سلاح السابر»، من اللاعبات مهرة عبد الله، أصيلة الزعابي، ميرة الحمادي، المها البلوشي، وفريق «الفلوريه» من اللاعبات الهيام البلوشي، حمدة التميمي، خديجة المسماري، نجود الصريدي.

وكانت الفرحة عارمة في صالة التتويج، خاصة المستوى الإماراتي المتميز، سواء من فتيات الشارقة لرياضة المرأة، أو نادي الفجيرة للفنون القتالية، وأهدى فريق الشارقة لرياضة المرأة، الميدالية الذهبية في بطولة الفرق، إلى سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، في ظل الدعم والاهتمام الكبيرين بهن.

الابتعاد عن اللعبة
قالت العنود السعدي: «ما تقدمه لنا سمو الشيخة جواهر القاسمي، يصعب وصفه، وهو ما يجعلنا نقدم لسموها هذه الذهبية، تقديراً لجهد سموها في حياتنا، ورعاية سموها لنا».

وأضافت: «أعتبر نفسي فائزة في هذه البطولة، بوجودي بين زميلاتي اللاعبات، ولم أكن أتوقع أن أحقق الميدالية الذهبية مع المنتخب، بعد الابتعاد عن اللعبة لمدة عام، وعدت للمبارزة منذ 6 أشهر تقريباً، وقد منحتني الذهبية ثقة جديدة، والعودة بقوة لساحة البطولات الخارجية، وإذا كان شعار البطولة لكل منافسة انتصار، فإنني أعتبر وجودي هو الانتصار».

وتابعت العنود: «تفاجأت بعناصر قوية صغيرة في السن، خاصة من منتخب سلطنة عمان، وهي المرة الأولى التي ألعب ضدهن، لكن بالفعل كانوا نداً قوياً لنا، وقدمنا منافسات قوية في الفرق، بعد الإخفاق في الفردي، باستثناء فوز شيخة الزعابي بالفضية».

الصورة :

التتويج بالذهبية
ونوهت شيخة الزعابي بالنتائج المشرفة قائلة: «حققنا المهم، وهو التتويج بالذهبية، لكي نمنحها إلى صاحبة السمو الشيخة جواهر القاسمي، لدعم سموها المستمر لنا».

وأكدت شيخة: «المنافسات جاءت صعبة، ولكن حققنا الأهم، وهو الذهب، وأمارس اللعبة منذ 8 سنوات تقريباً، وتعلمت من اللعبة الصبر، وكيفية البحث عن الانتصارات، مهما كانت الصعوبات، وما حققناه في عربية السيدات، سيكون دافعاً معنوياً قوياً لنا، قبل المشاركة في بطولة آسيا المقبلة في البحرين».
حياة الاحتراف
وقالت زينب الحوسني، المصنفة الأولى على مستوى الدولة: «علم الدولة مسؤولية كبيرة على عاتقنا، وبعد التتويج بالذهبية، لا بد أن نمنحها لمن يستحقها، ولسمو الشيخة جواهر القاسمي الدور الأبرز في ما تحقق في مسيرتنا الرياضية».

وتطرقت زينب الحوسني إلى القول بأنها تعيش حياة الاحتراف الكامل مع اللعبة، قائلة: «يومي بالكامل أقضيه داخل نادي الشارقة لرياضة المرأة، وهو ما يجعلني أخطط للمستقبل بشكل مناسب، وأعيش حياة الاحتراف الكامل، من خلال المشاركة في الكثير من البطولات، حتى أستطيع يوماً ما أن أحقق الحلم الكبير بالتأهل إلى الأولمبياد».

وأضافت: «أشعر بالسعادة مع المبارزة، وما دفعني إلى الرياضة، هو أن أسرتي رياضية بالدرجة الأولى، حيث والدي يوسف الزعابي مدرب كرة قدم، وأشقائي ما بين كرة القدم والطائرة والفروسية، لذلك، كان الدافع عندي كبيراً في هذا المجال، لهذه الرياضة التي تعلمت منها الكثير على المستوى الشخصي والاجتماعي».

الصورة :

سبورتنج المصري يحسم صدارة المجموعة الأولى
حسم فريق سبورتنج المصري قمة الجولة الثانية لحساب المجموعة الأولى، بالفوز على بيبلوس اللبناني، والتربع على صدارة المجموعة، بالفوز الثاني على التوالي اليوم (الاثنين)، على صالة نادي خورفكان للألعاب الرياضية بنتيجة (3 - صفر)، بالأشواط (25 -19) - (25-20) - (25-12)، بمجموع أشواط 75 مقابل 51، ضمن منافسات الكرة الطائرة، في إطار فعاليات النسخة السابعة من دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، التي تقام برعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وتستمر حتى 12 فبراير الجاري.

الصورة :

فيما حسم فريق اكاد عنكاوا العراقي، لقاء الجريحين في المجموعة الأولى، بالفوز على فريق أكاديمية فاطمة بنت مبارك بنتيجة (3-1)، بالأشواط (22-25)- (25-18)-(25-10)-(25-22)، وهو فوزه الأول في المسابقة، بعد خسارته في المواجهة الأولى أمام بيبلوس اللبناني، أما فريق أكاديمية فاطمة بنت مبارك، فهي خسارته الثانية على التوالي، بعد أن خسر أمام سبورتنج المصري في الجولة الأولى.

صدارة مصرية
وبانتهاء مباريات اليوم «الاثنين»، يكون ترتيب المجموعة الأولى على النحو التالي: «سبورتنج المصري في المركز الأول، متصدراً بدون خسارة، بفوزين، وله 150 نقطة «علامة كاملة»، يليه في المركز الثاني فريق اكاد عنكاوا، بفوز وخسارة، وفي المركز الثالث فريق بيبلوس اللبناني، بفوز وخسارة، ويحتل المركز الرابع فريق أكاديمية فاطمة بنت مبارك بخسارتين.

قمة الجولة الثانية
وتتواصل مباريات الطائرة يوم غد الثلاثاء، بمواجهة الجريحين في المجموعة الثانية، تل درة السوري ودي لاسال الأردني، في العاشرة صباحاً، في مواجهة تعويض خسارتيهما الماضية، وتحسين موقعهما في ترتيب المجموعة.

فيما يلتقي الشارقة لرياضة المرأة، وسلوى الصباح الأردني، في مباراة قمة الجولة الثانية، والتي على ضوئها تتضح معالم المجموعة والترتيب العام، وملامح البطل المقبل، خاصة بعد المستويات المبهرة التي قدماها في مباراتيهما الأولى.

حيث فاز فريق الشارقة على فريق تل درة السوري بثلاثية نظيفة، وبذات النتيجة، فاز أيضاً فريق سلوى الصباح على فريق دي لاسال الأردني، ما يشعل التحديات بين لاعبات الفريقين، لمواصلة الزحف نحو قمة المجموعة.

وقبل مواجهة الغد «الثلاثاء»، يتصدر فريق سلوى الصباح ترتيب فرق المجموعة الثانية، بفوز، وله 75 نقطة وعليه 41 نقطة، ونادي الشارقة لرياضة المرأة في المركز الثاني، بفوز، وله 75 نقطة وعليه 53 نقطة، ويأتي تل درة السوري في المركز الثالث، بخسارة، وله 53 نقطة وعليه 75 نقطة، وفي المركز الرابع يأتي فريق دي لاسال الأردني، بخسارة، وله 41 نقطة وعليه 75.

الصورة :

كريم بن عياد: «الشارقة لرياضة المرأة» لن يرضى بغير لقب «طائرة عربية السيدات»
كريم بن عياد المدير الفني لنادي الشارقة لرياضة المرأة، رفع سقف التحديات بينه وبين فرق المجموعة الثانية، والفرق المشاركة في منافسات الكرة الطائرة، مؤكداً أن فريقه يشارك في النسخة السابعة من دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، لأجل التتويج بلقب مسابقة الكرة الطائرة، ولن ترضى لاعبات الفريق بغير المركز الأول، لأنهن يعتبرن الوصافة مثل المركز الأخير، وهو طموح يلزمه مضاعفة الجهود، وتقديم الأفضل، وهو ما تعاهدن عليه.
وأكد بن عياد أن البطولة تضم فرقاً قوية، قدمت مباريات قوية، وجميعها مؤهل للفوز بلقب النسخة السابعة من دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، وهو طموح مشروع للكل، لأنه يثق في أن لاعبات فريقه قادرات على الوصول لمنصة التتويج بالمركز الأول.

الصورة :

سيدات الأهلي البحريني يواصلن التألق
واصلت سيدات نادي الأهلي البحريني، تألقهن في منافسات كرة السلة، في دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات 2024، بتحقيقهن الانتصار الثاني على التوالي، الذي جاء على حساب صاحبات الضيافة، فريق نادي الشارقة الرياضي للمرأة، بنتيجة (74-59)، في مباراة جمعتهن اليوم الاثنين، لحساب الجولة الثالثة في الدور التمهيدي، في رابع أيام الدورة.

وغاب «الأهلي البحريني» عن الجولة الافتتاحية، لخضوعه لمرحلة الراحة، في ظل اقتصار منافسات كرة السلة على سبعة أندية فقط، قبل أن يستهل أمس مشواره بانتصارٍ صعب على فريق غاز الشمال العراقي بنتيجة (88-83).

وجاءت بداية المباراة التي استضافتها صالة نادي البطائح بالشارقة، قوية من قبل الأهلي البحريني، بعد أن نجحت لاعباته في ضمان انتصارهن خلال مجريات الشوط الأول، ونيلهن الأفضلية المطلقة بنتائج الفترتين الأول والثانية، بواقع (22-10 و16-13)، قبل أن يحافظن على الفارق، وجعل صاحبات الضيافة لاعبات الشارقة يكتفين بالتعادل بنتيجتي الفترتين الثالثة والرابعة، بواقع (16-16 و20-20).

مباريات الغد
ويواصل الفريقان، يوم غدٍ الثلاثاء، مشوراهما في الدور التمهيدي، حيث يخوضان رابع جولات هذا الدور، بلقاء صاحبات الضيافة، الشارقة الإماراتي أمام الفتاة الكويتي، فيما يخوض الأهلي البحريني في الثالثة ظهراً، مواجهة صعبة أمام حاملات اللقب، فريق نادي الفحيص الأردني، على أن تسبقها في الواحدة ظهراً، لقاء الثورة السوري وفريق غاز الشمال العراقي، ليخضع فريق العاصمة السعودي إلى مرحلة الراحة الإجبارية.

الصورة :

زينب الحوسني.. حكاية بطلة بدأت من «الريشة الطائرة» نحو «ذهب» المبارزة

جسدت زينب الحوسني شعار النسخة السابعة من دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات (لكل بطل حكاية ترويها الملاعب)، بعدما تألقت أمس، الأحد، برفقة زميلاتها في فريق نادي الشارقة الرياضي للمرأة، باقتناص ذهبية منافسات سلاح «الإيبيه»، ضمن منافسات المبارزة في الدورة التي تتواصل حتى 12 فبراير الجاري، بمشاركة 560 لاعبة، يمثلن 63 فريقاً من 15 دولة، ينافسن على ألقاب ثماني ألعاب أولمبية.

حياة الاحتراف الكاملة
تعيش زينب الحوسني (21 عاماً)، حياة الاحتراف الكاملة مع المبارزة، من خلال التفرغ التام للعبة، وتعتلي زينت حالياً التصنيف المحلي في رياضة المبارزة، وتبحث هذه الموهبة عن كيفية تطوير مسيرتها، من خلال التألق والتتويج بالألقاب، وتعزيز المشاركة في البطولات، التي تعد الخيار الوحيد للاعبات المبارزة في تطوير أدائهن، ومقارعة كبرى نجمات اللعبة على الساحة العالمية.

الريشة الطائرة بالمدرسة
زينب الحوسني قالت عن مسيرتها الرياضية: «جاءت البدايات مع الرياضة، وأنا بعمر 18 ربيعاً، حين كنت أمارس الريشة الطائرة بالمدرسة، والمصادفة قادتني إلى مبارزة (الإيبيه)، بعدما شاركت ببطولة الأولمبياد المدرسي الذي نظمته مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، بمسابقة الريشة الطائرة، حيث التفتت إدارية رياضة المبارزة إلى رشاقتي، وعرضت علي المشاركة بفريق الناشئات في المؤسسة، في مقترح حظي بموافقتي لخوض تحدٍ جديد في مسيرتي الرياضية، ومهد الطريق لتعلقي بالمبارزة، التي أعيش معها حالياً سعادة كبيرة، وانتصارات متميزة، وقادتني للتفرغ تماماً لرياضة النبلاء».

وأضافت: «مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، توفر لنا البيئة الصحية الملائمة تماماً، لكي نسير في طريق التطور والتألق، من خلال الدعم المادي والمعنوي، الذي يؤسس لتسخير كل الوقت لتقديم الأفضل للعبة، ورفع علم الدولة في المحافل الخارجية».

دور الأسرة
وتطرقت زينب الحوسني إلى دور أسرتها قائلة: «حظيت بدعمهم وتشجيعهم من الصغر، وخاصة عند ملاحظتهم مدى حبي للرياضة، التي تعتبر أهم متنفس للطاقة الداخلية لدى الإنسان، ورغم تخوفات والدتي من اللعبة، بسبب بعض الآلام التي قد تحدث أثناء التدريبات والمباريات، إلا أن تمسكي باللعبة، التي تعلمت منها الثقة بالنفس وقوة الشخصية، جعلت من والدتي أهم مشجعة لي، سواء في التدريبات أو البطولات، وعند تحقيق أي إنجاز، فإن سعادتها تملأ الدنيا».

واختتمت: «طموحاتي كبيرة، منها البحث عن كيفية التأهل للأولمبياد، فهي حلم كبير، يحتاج إلى جهد متواصل، وهو ما أقوم به من خلال التدريبات والتركيز الكامل مع اللعبة».

الصورة :

Email