كأس محمد بن راشد لسباقات الصقور انطلاقة قوية تدعم الرياضات التراثية

ت + ت - الحجم الطبيعي

انطلقت أمس منافسات كأس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لسباقات الصقور، التي تنظمها إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بميدان المركز في منطقة الروية، وجاءت انطلاقة الحدث بحلته المتجددة «بطولة فخر الأجيال سابقاً»، قوية وسط مشاعر الفخر من المشاركين، حيث تفتح البطولة آفاقاً واسعة ومتجددة للرياضات التراثية عموماً، والصيد بالصقور على وجه التحديد، سواء على صعيد المنافسات، والجوائز التي تتجاوز 23 مليون درهم، مع إطلاق شوطي الكأس لفئة الشيوخ والعامة بواقع مليون درهم لكل شوط، في مسك ختام الموسم بمشاركة أفضل الطيور والصقارين الذين يتنافسون للفوز بأغلى الجوائز.

وأجمع الصقارون على أن المسمى الذي تحمله البطولة «كأس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم» يحفز الجميع ويزيد من قوة التنافس، مع سعي الجميع للتأهل إلى أشواط النخبة، ومنها إلى أشواط الكأس الختامية.

وجاءت الانطلاقة في اليوم الأول مع أشواط جير شاهين للعامة ملاك بمشاركة نحو 250 طيراً، وكسب حمد بن الشيخ مجرن الكندي شوط الرمز فرخ، بالطير «مقنم» بزمن 18,143 ثانية، في الفترة الصباحية، وجاء الشعيفي الخييلي بالطير «كحيلان» بـ 18,409 ثانية، بالمركز الثاني يليه مجرن بن الشيخ مجرن الكندي بالطير «11» بـ 18,557 ثانية، وتفوق مبارك سالم المرر في شوط الرمز جرناس، بالطير «وقاد» بزمن 17,689 ثانية، يليه راشد سعيد المنصوري بالطير «الابجر» بـ 17,982 ثانية، ثم حمد بن الشيخ مجرن الكندي بالطير «3119 فوكس» بـ 18,046 ثانية.

وعبر الصقار حمد الكندي، أول صقار بحسب القرعة يقوم بإطلاق طيره في أول شوط للبطولة، عن فخره بالمشاركة في الحدث الذي يحمل أغلى الأسماء، مما يجعل الكل يتطلع لتحقيق المراكز الأولى من أجل كسب «الناموس»، وحصد التميز في بطولة ضخمة على كافة المقاييس، وتستقطب نخبة الصقارين والطيور.

من جهته، قال الصقار عبيد بن سالم الكتبي، إن الحدث مختلف بالمسمى الجديد، وهو ما يمكن أن تشعر به بأجواء المكان والحماس الكبير لجميع الصقارين ، الذين استقدموا أقوى وأفضل الصقور طمعاً بحصد المراكز الأولى ونيل فرصة التواجد في أشواط النخبة والشوطين الأهم في ختام الموسم. بدوره، أكد الصقار محمد خلفان، أهمية النسخة المتجددة من البطولة التي تتصدر المشهد هذا الموسم، وتشكل محطة مهمة تعكس حرص القادة على دعم الموروث الشعبي.

إلى ذلك، يواصل مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عملية الرصد الإلكتروني الذكي لأدق تفاصيل السباقات ورصد الفوارق البسيطة التي تقل عن أجزاء الثانية في بعض الحالات، من خلال فريق عمل متكامل يقوم بمتابعة ومراجعة كافة النتائج.

Email