16 دولة في المؤتمر الدولي للرياضة في الشارقة

 تنظم جمعية الاجتماعيين بالإمارات، وتحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، المؤتمر الدولي الأول «الرياضة في مواجهة السلوكيات المعادية للمجتمع» في الفترة من 21 إلى 23 الجاري، ويقام في قصر الثقافة بالشارقة بمشاركة 16 دولة من مختلف دول العالم، ويشهد المؤتمر مشاركة 62 متحدثاً من أصحاب الاختصاص والخبرة من مختلف دول العالم، ويجري خلاله عرض 44 ورقة عمل لمناقشة أفضل التجارب والتطبيقات المحلية والدولية في استثمار الرياضة كوسيلة للوقاية من الجريمة والسلوكيات المعادية للمجتمع.

 وتم الإعلان عن تفاصيل الحدث، في مؤتمر صحافي اليوم في قصر الثقافة، وتم الكشف عن تخصيص جائزة للعمل التطوعي والإنساني الموجهة للمؤسسات والأفراد بهدف تحفيز العمل الخيري والتطوعي، وتحمل مسمى فتحي عفانة.

دور الرياضة

وأكد الدكتور جاسم خليل ميرزا رئيس مجلس إدارة جمعية الاجتماعيين، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر أهمية الرياضة للوقاية من السلوكيات المعادية للمجتمع لعوائدها الإيجابية وتأثيراتها الصحية والنفسية والاجتماعية المختلفة على الفرد والمجتمع، لافتاً إلى أن المؤتمر يسلط الضوء على دور الرياضة في هذا الجانب، ويناقش سبل الوقاية ومعالجة تلك الظواهر السلبية، وقال: يأتي المؤتمر ضمن مبادرات تحقيق أحد أهداف الجمعية في إجراء الدراسات والبحوث والمشروعات المبتكرة التي تساهم في معالجة الظواهر والتحديات المجتمعية.

وبين ميرزا أن المؤتمر يستهدف تعزيز دور الرياضة في تحسين مستوى التكيف الشخصي والاجتماعي لأفراد المجتمع العاديين وذوي الإعاقة والتعرف على علاقتها بالتنشئة الاجتماعية للشباب في ظل التغير الثقافي المتسارع في المجتمعات، وتعزيز الشراكة مع الهيئات والمؤسسات الاجتماعية والعلمية المحلية والعربية والدولية ذات العلاقة.

دعم

وأكد المهندس فتحي عفانة، العضو الفخري لجمعية الاجتماعيين، مدير شركة فاست للمقاولات، الراعي الذهبي للمؤتمر أهمية الحدث الذي يجمع أصحاب الاختصاص والخبرة والمعنيين لمعالجة العديد من القضايا الاجتماعية، مؤكداً حرصه على دعم مبادرات إمارة الشارقة المختلفة وتعزيز الجهود لدعم البرامج الخيرية والإنسانية.

وأكد الدكتور عطا حسن عميد كلية الاتصال في الجامعة القاسمية، حرص الجامعة على تعزيز الشراكة مع جمعية الاجتماعيين، مشيراً إلى توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين خلال فعاليات المؤتمر للخروج بمبادرات مجتمعية ومؤتمرات متخصصة تحقق التكامل في الجوانب التطبيقية والميدانية والأكاديمية.

أجندة

 يتضمن المؤتمر الدولي الأول «الرياضة في مواجهة السلوكيات المعادية للمجتمع» 12 جلسة على مدار 3 أيام، وورشتي عمل، ويتناول 44 ورقة عمل بمشاركة 62 متحدثاً من 16 دولة هي الإمارات والسعودية والبحرين والكويت والأردن والعراق واليمن وفلسطين ولبنان وسوريا ومصر والسودان وليبيا والجزائر وكندا وروسيا.

ويحتضن المؤتمر 45 فرصة تطوعية و8 لجان تنظيمية برعاية ذهبية من «فاست للمقاولات» و«هيئة آل مكتوم الخيرية» و«الهلال الأحمر الإماراتي» بالإضافة إلى عدد من الشركاء والداعمين.

وتتناول جلسات المؤتمر بمشاركة نخبة من الباحثين وأصحاب الاختصاص ومشاهير الرياضة موضوعات مختلفة تحمل عدة عناوين منها: «تجارب في العمل الاجتماعي والإنساني» و«الرياضة والأخلاق» و«الرياضة وأصحاب الهمم» و«الرياضة في مواجهة (كوفيد 19)».

وتناقش جلسات اليوم الثاني «الرياضة وأثرها في حماية الشباب من الانحراف» و «الرياضة وتعديل السلوك» و«انعكاسات النشاط الرياضي على الحياة» و«الأثر الإيجابي للرياضة على الجانب النفسي والاجتماعي» و«علاج الإدمان بالرياضة».

ويستكمل مؤتمر «الرياضة في مواجهة السلوكيات المعادية للمجتمع» برنامجه لليوم الثالث بجلسات «حماية المجتمع من الإرهاب والتنمر بالرياضة» و«الرياضة والسلام» و«التعصب الرياضي سلوك معادي للمجتمع».

 وتقام ورشتان تحملان عنوان «منهجية البحث والنشر العلمي في المجال الاجتماعي» و«أهمية دور الإعلام في نشر ثقافة الرياضة كأسلوب وقائي في حماية الشباب من الانحراف والجريمة».

الأكثر مشاركة