رموز تشعل منافسات الثنايا بين هجن أبناء القبائل اليوم

ت + ت - الحجم الطبيعي

يشتد الصراع اليوم في «ختامي المرموم» على أول تحديات رموز الكبار في سن الثنايا لهجن أبناء القبائل على كأس الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم، وذلك على مدار ستة أشواط بواقع رمزين للأشواط المفتوحة ومثلهما لأشواط المحليات، بالإضافة إلى رمزي الإنتاج، وتشهد الفترة المسائية إقامة اثني عشر شوطاً للسيارات.

وتنطلق منافسات الثنايا لهجن أبناء القبائل في الفترة الصباحية عبر ثمانية عشر شوطاً بواقع ثمانية أشواط للإنتاج التي خصصت فيها جوائز عينية قيّمة للفائزين عبارة عن سيارات، وعشرة أشواط للمحليات والمهجنات سيحصل الفائزون فيها على سيارات.

بادرة

من جهة أخرى، توجه حمد بن ضبيب الشامسي معلق ومالك هجن، بالشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، على دعم سموه اللا محدود لهذه الرياضة التي تواصل التطور والازدهار رغم الظروف التي يمر بها العالم، كما توجه بالشكر إلى نادي دبي لسباقات الهجن وكل القائمين على الحدث الذي يواصل نجاحاته بما يحمل من مشاركة قوية وجوائز سخية.

وأكد بن ضبيب أن تقليص أشواط الإنتاج في النسخة الحالية لمهرجان ختامي المرموم عزز من مستوى التنافس، وأدى إلى رفع جودة الهجن المشاركة في هذه الأشواط، كما أن السماح بتحليق المطايا المهجنات يعتبر بادرة طيبة يشكر عليها نادي دبي لسباقات الهجن وكل القائمين على الحدث، مشيراً إلى أن فتح أبواب المشاركة في أشواط الرموز لسن الكبار من دون فحص يخدم الرياضة ويرفع من مستوى التنافس بين المشاركين.

وأشاد بن ضبيب في تصريحات لـ «البيان الرياضي»، بالإجراءات المرنة التي قام بها نادي دبي لسباقات الهجن، منها السماح بتحويل ونقل المطية من شوط إلى آخر مقابل رسوم رمزية، مثمناً المكرمة الغالية والخطوة الناجحة التي قامت بها هجن العاصفة عبر رصد تسعيرة لهجن أبناء القبائل في سن الحقايق، مما فتح المجال أمام كبار الملاك للمشاركة في منافسات اللقايا، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على سوق البيع والشراء في عالم الهجن.

Email