30 جنسية تشارك في «طواف الإمارات»

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأ العد التنازلي لانطلاقة النسخة الثالثة من طواف الإمارات 2021، الحدث الأبرز على ساحة اللعبة في العالم، والوحيد في منطقة الشرق الأوسط المعتمد ضمن أجندة سباقات الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، والذي يدشن مراحله الأحد المقبل وحتى 27 الجاري بمشاركة 20 فريقاً عالمياً تضم 140 دراجاً هم الأشهر على الساحة العالمية يمثلون 30 جنسية.

وتساهم بعثات الفرق المشاركة إلى أبوظبي في نقل الصورة الحضارية والسياحية والرياضية للإمارات إلى العالم من خلال مشاركتهم في الحدث الدولي الكبير على مدار المراحل السبع.

وتتصدر الجنسية الإيطالية المشهد من خلال مشاركة 25 دراجاً، وتليها ألمانيا في المركز الثاني بـ 13 دراجاً ثم بلجيكا بـ 12 دراجاً، وفرنسا 11 دراجاً، ثم هولندا بـ 10 دراجين، وأستراليا 8 دراجين، فيما تتساوى بريطانيا والدنمارك وكولومبيا وإسبانيا وأمريكا بعدد 6 دراجين، ثم سويسرا 5 دراجين وكازاخستان 3 دراجين بالتساوي مع النمسا، ويوجد اثنان من الدراجين من كل من استونيا وسلوفينيا والبرتغال ونيوزيلندا ودراج واحد من كل من التشيك وإسرائيل وبولندا وإثيوبيا وليتوانيا وفنلندا والأرجنتين وروسيا وكندا وكوستاريكا وأيرلندا والمجر.

أبرز النجوم

ويبرز من بين هذه الجنسيات عدد من النجوم يتنافسون على صدارة مراحل الطواف في نسخة 2021، من خلال إنجازاتهم السابقة سواء في طواف الإمارات في النسخ الماضية أو الطوافات العالمية في مقدمتهم السلوفيني تادي بوغاتاشر دراج فريق الإمارات، والبريطاني آدم ياتس دراج فريق اينوس جرانديريس البريطاني، والكازاخستاني أليكسي لوتسينكو من فريق أستانا، والبريطاني كريس فروم دراج فريق ستارت آب نيشن الإسرائيلي، والإيطالي فيليبو جانا لاعب فريق اينوس جرانديريس البريطاني، والسويسري مارك هيرشي، والأسترالي كاليب ايوان دراج فريق لوتو سودال، والأيرلندي سام بينيت دراج فريق ديكوينك كويك ستيب، وباسكال أكرمان دراج فريق بورا هانسجروهي، والكولومبي فرناندو جافيريا حامل شعار فريق الإمارات وماتيو فان دي بول من فريق البسين فينيكس.

الفرق

ويشارك في الطواف 4 فرق من بلجيكا هي البسين فينيكس، وديكوينك كويك ستيب، ولوتو سودال، وإنترمارشي أريد جوبيرت ماتريوكس، و3 فرق من فرنسا هي سيتروين، وكوفيديس، وجروباما اف دي جي، وفريقان من ألمانيا هما بورا هانزجروهي ودي اس ام، وفريقان من أمريكا هما أي اف اديوكيشن نيبو، وتريك سيجافريدو بجانب فريق أستانا بريمير تيك من كازاخستان، وفيكتوريوس البحريني، وإنيوس جرانديريس البريطاني وستارت أب نيشن الإسرائيلي، وجامبو فيزما الهولندي، وموفي ستار الإسباني، وبايك اكسشينج الأسترالي، وكوبيكا أسوس الجنوب أفريقي بالإضافة إلى فريق الإمارات للمحترفين.

تحديات

وقال منصور بوعصيبة رئيس مجلس إدارة اتحاد الدراجات الهوائية إن طواف الإمارات الدولي يعد من أهم وأبرز الأحداث الرياضية التي تقام خلال هذه الفترة ليس على مستوى الدولة فقط بل على مستوى المنطقة، مشيراً إلى أن الجهات المنظمة للطواف قبلت التحدي وأكدت قدراتها وجاهزيتها على تنظيم الحدث الذي يقام في ظروف استثنائية، إلا أن الحرص على إقامة الطواف هي رسالة إلى العالم بأن الإمارات قادرة على استضافة أي حدث وتحت أي ظرف.

وأضاف: الإمارات بلد اللامستحيل وتحقيق النجاحات والدليل على ذلك النجاحات التي تحققت خلال الفترة الأخيرة من خلال تنظيم العديد من الفعاليات الرياضية وغير الرياضية، ونتوقع أن تكون النسخة المقبلة هي الأهم في تاريخ الطوافات الدولية كونها تجمع كوكبة من أهم النجوم، وأشهر الفرق المحترفة في رياضة الدراجات على مستوى العالم، وكوكبة الأبطال العالميين والمصنفين.

وتابع: عيون العالم تتجه إلى الإمارات لمتابعة الحدث الدولي، وهو تحد كبير، لكن كوادرنا الإدارية اعتادت على مواجهة تلك التحديات، وتحويلها إلى قصص نجاح، وسوف يكون الطواف نافذة مشرعة على العالم لإطلاع الجميع على حاضر دولة الإمارات، وتراثها وطبيعتها وملامح مستقبلها المشرق.

بصمة

وأوضح أن اتحاد الدراجات فخور بكافة التجهيزات الخاصة بالحدث، وسيجند كل أجهزته الفنية والإدارية للمشاركة في التنظيم، لضمان نجاحه وإخراجه بالشكل والمستوى المتوقع له، والذي يليق باسم ومكانة دولة الإمارات، مشيراً إلى أن فريق الإمارات للمحترفين سيكون له بصمة وكلمة في الطواف من خلال تحقيق مراكز متقدمة في كافة المراحل، خصوصاً أن السلوفيني الشاب تادي بوجاتشر أحد أعضاء الفريق مرشح بقوة لحصد أحد المراكز المتقدمة في الطواف استكمالاً لإنجازه الذي حققه باسم الإمارات خلال طواف فرنسا الأخير.

جاهزية الفجيرة

وأكد أحمد إبراهيم البلوشي المدير التنفيذي لنادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية، جاهزية الفجيرة لاستضافة طواف الإمارات، حيث تستضيف إمارة الفجيرة المرحلة الخامسة التي تقام 25 الجاري لمسافة 170 كلم، وتنتهي بتسلق جبل جيس الذي يبلغ ارتفاعه 1491 متراً فوق مستوى سطح البحر.

وقال: توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وسمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، كانت واضحة في هذا الخصوص بتسخير كافة إمكانية الإمارة ونادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية، للمساهمة في إنجاح هذا الحدث بما يليق مع مكانة الإمارات العالمية في استضافة مثل هذه المنافسات العالمية.

وأضاف: اخترنا 30 شخصاً لتقديم الدعم اللوجستي للجنة العليا المنظمة للطواف، وهم مجموعة من الشباب الذين يملكون خبرات عالية في تنظيم الأحداث العالمية، إلى جانب وضع منشآت النادي تحت تصرف المنظمين لتحقيق النجاح المنشود لجولة الفجيرة.

وتابع: هدفنا الأكبر من هذا الطواف، أن نبعث برسالة للعالم بأن صحة الإنسان بخير بفضل الجهود التي قامت بها القيادة الرشيدة لمكافحة وباء كورونا، واتخاذ كافة التدابير الصحية السليمة لمواجهة هذا الفيروس، سواء من حيث توافر التطعيم للمقيمين والوافدين وأيضاً الزوار، كما أن الجهود التي بذلتها كافة مؤسسات الدولة تبشر بخروج الطواف بشكل رائع ومشرف فنياً وتنظيمياً، وهو ما يؤكد السمعة الطيبة التي اكتسبها الطواف.

Email