الإماراتي سيف بن فطيس يتوج بفضية جائزة المغرب الدولية الكبرى للرماية

ت + ت - الحجم الطبيعي

توج الرامي الإماراتي سيف بن فطيس بطل العرب وآسيا، صاحب المركز أول عالميا في 2015، بالمركز الثاني للدورة الرابعة لجائزة المغرب الدولية الكبرى للرماية الرياضية (صنف السكيت)، والتي تنظمها الجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية، في الفترة من 28 يناير الجاري الى 6 فبراير القادم، برصيد 52 نقطة، ليتوج بالميدالية الفضية، بعد منافسة قوية مع القطري حمد راشد الذي نال الميدالية الذهبية بمجموع 54 نقطة، فيما أحرز الاسباني خوان جوزي أرمبورو المركز الثالث ب 43 نقطة.

من ناحيته عبر الرامي الإماراتي سيف بن فطيس عن سعادته بنيل الميدالية الفضية ورفع علم دولة الإمارات عالياً خفاقاً في هذا المحفل المهم، مشيراً إلى أن المسابقة اتسمت بالقوة والمنافسة الشرسة مع رماة عالميين.

وأشار ابن فطيس إلى أن عام 2021 استثنائياً بكل المقاييس بعد الإعلان عن روزنامة المنافسات الدولية المكثفة، والتي سوف تضغط فيها بطولات 2020 المؤجلة مع بطولات 2021 الجديدة، لتصبح هناك 5 بطولات عالم.

موضحاً أنه عاد إلى التدريبات في ميدان الرماية منذ ديسمبر الماضي بعد فترة طويلة من التوقف الإجباري على خلفية العارض الصحي العالمي، مشيرا إلى أن عام 2020، وبرغم تعليق البطولات الدولية على كافة المستويات، إلا أنه حمل بعض الأخبار السارة له وللرماية الإماراتية، خصوصا انه فاز بالمركز الأول في البطولة العربية الـ 15 بالقاهرة في فبراير الماضي وحقق رقما عربيا غير مسبوق بنسبة 59 من 60 في فئة "الإسكيت".

وأضاف: رسميا ووفقا للروزنامة لدينا بطولة المغرب المفتوحة المقامة حالياً تحت مظلة الاتحاد الدولي وبها نقاط تصنيف مؤثرة على المستوى الدولي، يليها مباشرة بطولة العالم في جمهورية مصر العربية في 22 فبراير 2021، ثم كأس العالم في الهند شهر مارس 2021، وكأس العالم في كوريا في شهر ابريل 2021، وكأس العالم في إيطاليا في مايو من نفس العام، ثم كأس العالم في أذربيجان في شهر يونيو 2021.

وعن طموحاته في 2021 قال ابن فطيس: طموحي هو الفوز ورفع علم الدولة في كل بطولة أشارك بها، خاصة أن سجل إنجازاتي طويل على كافة المستويات ففي آسيا إما بطل أو وصيف اعتبارا من 2014 وحتى الآن، وآخرها بطل آسيا بكازاخستان 2019، وعلى المستوى العالمي كانت أفضل نتيجة لي هي التتويج بالمركز الأول بقبرص عام 2015، والمركز الثالث بالمكسيك عام 2013، وفي الآسياد حصلت على برونزية دورة الألعاب الآسيوية بجاكرتا 2018، فضلا عن احتفاظي بالصدارة العربية والخليجية لفترة طويلة.

ووفقاً لوكالة الأنباء المغربية تشهد هذه الدورة، التي تنظمها الجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية بشراكة مع الاتحاد الدولي للرماية الرياضية، مشاركة ما يزيد عن 100 رام ورامية، منهم 72 يمثلون 14 بلدا أجنبيا من أربع قارات (أفريقيا، أوروبا، آسيا، أمريكا اللاتينية) يتنافسون في لعبتي "التراب" و "السكيت".

ويمثل الرياضيون المشاركون في هذه المسابقة نخبة الرماة على الصعيد العالمي، وضمنهم أبطال حصلوا على ميداليات في الألعاب الأولمبية وأبطال العالم وكأس العالم.

وتتواصل منافسات هذه البطولة بإجراء نهايتا صنف "التراب " رجال ونساء يوم 4 فبراير المقبل، فيما ستدور نهاية “التراب المختلط” يوم 5 فبراير المقبل

كلمات دالة:
  • جائزة المغرب الدولية الكبرى للرماية الرياضية،
  • سيف بن فطيس ،
  • رماية
Email