خميس البلوشي: لم أفكر في الرحيل عن «طائرة العين»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد خميس عبد الله البلوشي لاعب الفريق الأول للكرة الطائرة بنادي العين، أنه لم ولن يفكر في الرحيل يوماً عن «الزعيم»، وأنه يتمنى رؤية الجماهير تعود إلى مدرجات اللعبة، وأشار إلى أن لاعبي الطائرة، يحتاجون إلى فترة إعداد طويلة لاستعادة حساسية اللعبة بعد توقف قارب الشهرين، منذ قرار تعليق النشاط الرياضي ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس «كورونا»، وقال إن الوقت المقترح للتدريب قبل العودة إلى مباريات الطائرة، يتراوح ما بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع على الأقل، لأن التدريبات الخفيفة التي يجريها بعض اللاعبين حالياً في المنزل، وأغلبها يتركز في الجري الخفيف، واستخدام أوزان خفيفة، لا تكفي للتحضير البدني للاعب، والغرض منها في المقام الأول، الحفاظ على الوزن، وتكون فعالة إذا تم تنفيذ برامج للتغذية.

إعداد

وأوضح البلوشي لـ«البيان الرياضي» عن طول فترة الإعداد للعودة إلى المباريات، بقوله: «الألعاب الجماعية بشكل عام مثل كرة القدم والسلة واليد والطائرة، تتطلب حساسية بالكرة، إلى جانب معدلات لياقة بدنية عالية، لأن وقت مبارياتها طويل، ولذا لا بد من تحضير بدني وفني طويل قبل العودة إلى المباريات، خاصة وأن فترة التوقف الحالية، ربما هي الأطول في تاريخ الرياضة العالمية والإماراتية»، وعن مستوى طائرة العين في الموسم الحالي، قال: «لم تكن بدايتنا جيدة هذا الموسم في الدوري العام، إلا أننا بدأنا نستعيد مستوانا، والفريق عدل وضعه في الجولات الأخيرة من المسابقة قبل التوقف، في ظل دعم ومساندة قوية من إدارة نادي العين، وفي الحقيقة الدوري هذا الموسم هو الأصعب في المواسم الأخيرة، مع فتح الباب أمام مشاركة الفئات المستثناة، وهو ما زاد من إثارة وقوة المباريات».

دافع

وأكمل: «اللافت في دوري الموسم الحالي، رؤية فرق تدخل المنافسة لفترة طويلة مستفيدة من الفئات المستثناة، ولكن المهم في مسابقات الدوري، هو النفس الطويل ، وليس البداية القوية، وهذا ما تملكه عادة الفرق التي لديها عدد وفير من اللاعبين المميزين فنياً وبدنياً، وحسم دوري الطائرة بنظام «البلاي أوف»، يضع الدافع أمام الجميع لحسم اللقب حتى اللحظات الأخيرة من المسابقة».

طموح

وتحدث البلوشي، عن طموحه مع العين، قائلاً: «يبقى الفوز بالدوري طموح دائم مع الفريق، و«الزعيم» في آخر 10 سنوات، أصبح متواجداً بشكل دائم تقريباً على منصات التتويج في مختلف البطولات، والجميع حريص في العين على بذل أقصى ما لديه من جهد، وإدارة النادي والفريق، داعم دائم ولديها نظرة مستقبلية باحتياجات الفريق واللاعبين، ولذا طائرة العين دائمة التطوير، وهو شيء ملموس من مسيرتي الممتدة طوال 19 عاماً مع طائرة العين، ولن ولم أفكر يوماً في الرحيل عنها إلى طائرة أي ناد آخر».

Email