الكعبي: حكام اليد تميزوا في موسم استثنائي

أسرة اتحاد اليد حرصت على تكريم قضاة الملاعب هذا الموسم | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أشاد عبد الله سعيد الكعبي عضو مجلس إدارة اتحاد كرة اليد، ورئيس لجنة الحكام في الاتحاد بالمستوى العام للتحكيم في جميع المسابقات، التي نظمها اتحاد اللعبة خلال الموسم 2019/‏‏‏ 2020، والتي تجاوزت بمعظمها أكثر من 900 مباراة، وأكد أن مجلس إدارة اتحاد اللعبة أخذ على عاتقه تبني الأفكار والمبادرات الطموحة للارتقاء باللعبة، ومثلما يهتم الاتحاد باللاعبين والمدربين، هناك اهتمام على مستوى التحكيم أيضاً، ومؤكداً الدعم الكامل للحكم الوطني وأنه لن يتوقف، وقال: يعتبر الموسم الماضي من أفضل المواسم تحكيمياً في السنوات الأخيرة، بفضل اجتهاد الحكام، الذين يبذلون جهوداً كبيرة في تجهيز أنفسهم لإدارة المباريات بكل تركيز ويواصلون العطاء بمستوى ممتاز، ما كان له الأثر الإيجابي في خروج جميع البطولات إلى بر الأمان، ولا شك في أن النجاح الذي تحقق جاء بفضل تعاون الأندية واللاعبين والمدربين والمشرفين مع التحكيم، وتابع الكعبي: الانتقادات التي توجه لحكام اللعبة أمر طبيعي، ونحترم جميع الآراء، ثقتنا راسخة بكفاءة ونزاهة قضاة ملاعبنا، رغم قناعتنا بأن هناك بعض الأخطاء التحكيمية والقرارات، التي لم يوفق بها البعض، ويتم علاجها.

متابعة

وكشف الكعبي أن لجنة الحكام ترصد وتتابع بكل دقة وترصد جميع ملاحظاتها حول مسيرة الحكام وحتى المراقبين الفنين خلال قيادتهم للمباريات، وتحرص على عقد الاجتماعات الأسبوعية للوقوف على الإيجابيات لاستثمارها مستقبلاً، وبعض السلبيات التي تشهدها بعض المباريات لتصحيح الأخطاء، واستطرد قائلاً: نحن نعمل ومن يعمل يخطئ، ومن يخطئ يقبل النقد البناء ولا ننظر إلى الوراء، لأننا نسير وفق خطة مرسومة لأجل المصلحة العامة، وقال: حرصنا هذا الموسم على تكريم الحكام خلال إطلاق مبادرة الحكم المميز شهرياً، إلى جانب التكريم بختام كل بطولة وعلى مستوى كل المراحل السنية، وهذه المبادرة الهادفة تعزز التوجهات التي تسير عليها اللجنة بعد الحصول على الموافقة من رئيس وأعضاء مجلس الإدارة.

إعداد

وحول تجديد الدماء وإعداد عناصر جديدة من قضاة الملاعب قال الكعبي: بالتأكيد خططنا والتي تستهدف الحاضر والمستقبل نعمل عليها وفق خطط علمية ومدروسة، وبالفعل تم إطلاق مشروع الحكم الصغير منذ سنتين، والذي استقطب أكثر من 17 حكماً من اللاعبين الصغار من العديد من الأندية، إضافة لانضمام العديد من العنصر النسائي لسلك التحكيم من بنات الإمارات وعدد من المقيمات والعاملات بساحات اللعبة، ويتم إعدادهم بدنياً وفنياً ونفسياً بإقامة دورات إلى جانب ورش عملية، وبالفعل تم تكليف الجميع من الصغار والفتيات بقيادة عدد من المباريات وعلى مستوى كل الفئات العمرية.

Email