الرموز.. «نـواميس» أهـل الهجن

ت + ت - الحجم الطبيعي

«الرموز».. هو أغلى تتويج مادي ومعنوي يحظى به الملاك في سباقات الهجن العربية الأصيلة، ودائماً ما تشهد الأشواط المخصصة للرموز منافسة شرسة بين نخبة المطايا المشاركة بمختلف الشعارات.

«الرموز» عبارة عن جوائز مرصعة بالذهب مثل كأس أو بندقية أو الخنجر أو «شداد»، وهو ما يوضع على ظهر الجمل، بينما تعتبر أعلى درجات الرموز هي السيوف التي غالباً ما ترصد للمشاركين في ختام المهرجانات الخاصة بسباقات الهجن.

وشهد مهرجان سمو ولي عهد دبي للهجن الذي أقيم أخيراً في ميدان المرموم، رصد «رموز» لهجن أبناء القبائل، وكان التنافس الأقوى في مشهد الختام على سيفي ولي عهد دبي «المفتوح» و«الإنتاج» لسن الحول وخنجري الزمول.

وقال عبد الله أحمد فرج الفلاسي، مدير إدارة التسويق والفعاليات وعلاقات الشركاء بنادي دبي لسباقات الهجن، إن أقوى أربعة أشواط عادة ما تشهد تحديات ساخنة على الرموز، سواء في منافسات سن الصغار أو الكبار.

وأشار الفلاسي إلى أن الرموز بهيئتها الحالية غابت قديماً عن البدايات الأولى لسباقات الهجن وكانت عبارة عن «غترة» أو «عقال» أو خلاف ذلك، وتطورت الجوائز مع الانطلاقة الرسمية لمهرجانات وسباقات الهجن في الثمانينيات، مضيفاً إن المطية الحائزة نحو 5 رموز قد يتجه مالكها إلى تحويلها للإنتاج.

وذكر الفلاسي أن الرموز تضم الكأس أو البندقية أو الخنجر أو الشداد إضافة إلى السيف الذي يوضع في نهائيات السباقات لسن الكبار من الهجن، وهو سيف عربي مزخرف ومطرز بالذهب أو الفضة، لافتاً إلى أن سيف الإمارات هو أغلى الرموز، والذي يتنافس الملاك للحصول عليه في مهرجان المرموم التراثي، ويتميز السيف الذهبي المخصص للحول بأنه مرصع بالذهب ويحمل علم الدولة، بينما يتم رصد السيف الفضي للزمول ويحمل أيضاً علم الإمارات.

 

Email