«الأولمبية» تستعرض معطيات الدورة السادسة لرياضة المرأة بالكويت
استعرضت اللجنة الأولمبية الوطنية مساء أول من أمس بمقرها في دبي مع ممثلي الاتحادات الرياضية استعدادات المشاركة في الدورة السادسة لرياضة المرأة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
والتي تقام بدولة الكويت خلال الفترة من 20 ـ 30 أكتوبر المقبل، جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي الذي عُقد بحضور العميد صالح محمد بن عاشور الأمين العام المساعد للشؤون الفنية والرياضية باللجنة الأولمبية الوطنية، ومحمد بن درويش المدير التنفيذي للجنة الأولمبية، والمستشارة منى الشامسي ممثل الاتحاد النسائي العام وعدد من ممثلي الاتحادات الرياضية المختلفة.
وتقدم الحضور في بداية الاجتماع بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية على دعمه المستمر لبنات الإمارات في مختلف المحافل والمناسبات الرياضية، مؤكدين على رغبتهم التامة في حصد أكبر عدد ممكن من الميداليات والتواجد في المراكز الأولى لرفع علم الدولة على منصات التتويج في المحفل الخليجي.
صورة حضارية
وناقش الحضور سبل الخروج بأفضل صورة ممكنة تعكس الصورة الحضارية للإمارات، لاسيما وأن مثل هذه المناسبات الرياضية لم تعد تقتصر على مجرد المنافسة على الألقاب والميداليات فحسب، بل هي فرصة لتبادل الخبرات واكتساب تجارب جديدة، بالإضافة إلى أهمية التمثيل المشرف للوطن الذي بات سمة ملازمة لرياضيينا في كافة المحافل والاستحقاقات الرياضية التي يخوضونها.
أبرز المحاور
وقال العميد صالح محمد بن عاشور إن اللجنة تدرس مع كافة الاتحادات الرياضية مختلف معطيات الدورات قبل انطلاقها بوقت كافٍ من أجل الوقوف على أبرز المحاور المهمة سواء من النواحي الفنية أو الإدارية، وأكد: الاجتماع المسبق مع الاتحادات يفتح الفرصة أمام الجميع لمعرفة نظام سير المحافل المختلفة.
واطلاع الرياضيين على المستجدات والعوامل التي قد تتغير من دورة لأخرى حسب تصنيف الأحداث، كما أننا ندرك أهمية تشجيع بنات الوطن على تحقيق نتائج مشرفة تضاف للإنجازات العديدة التي حققتها رياضة المرأة الإماراتية بمختلف المحافل والبطولات والدورات على المستويات كافة.
