300 لاعب يشاركون في الجوجيتسو
تتجه الأنظار مساء اليوم إلى صالة مجمع ند الشبا الرياضي، لمتابعة منافسات بطولة الجوجيتسو، والتي تظهر على بساط دورة ند الشبا للمرة الثانية على التوالي، ويشارك في البطولة ما يزيد على 300 لاعب ولاعبة من مختلف الجنسيات، يتنافسون في 4 فئات للرجال والسيدات والناشئين والناشئات، حيث حددت اللجنة الفنية، إقامة المنافسات في فئة البدلة فقط، وقد أنهت اللجنة المنظمة، بالتعاون مع اتحاد الجوجيتسو، كافة الترتيبات للحدث الكبير، والذي يقام في اليوم قبل الأخير من النسخة الحالية، وهو ما يمثل احتفالية كبيرة في الأمتار الأخيرة للدورة.
وكشف عبد الله الزعابي مدير الإدارة الفنية بالإنابة في اتحاد الجوجيتسو، رئيس اللجنة الفنية للبطولة، عن المنافسات التي ستقام لمدة يوم واحد، وأنه تم تحديد فئة البدلة فقط هذا العام، مشيراً إلى أن الأعداد الكبيرة التي تشارك في الجوجيتسو، ما هي إلا ترجمة على أرض الواقع لوضع اللعبة في الإمارات، وهو ما يجعل اللجنة المنظمة تفتح المجال لمشاركة اللاعبين الأجانب، سواء داخل الدولة أو القادمين من الخارج.
وأضاف الزعابي أن اتحاد الجوجيتسو هذا العام، حدد بطولتين للمشاركة فيهما خلال شهر رمضان، الأولى في بطولة زايد الرمضانية بأبوظبي، والثانية في دورة ناس، وقال: هذا الاختيار بعد انتهاء الموسم الحالي، وتوقف النشاط، وكانت الدورات الرمضانية بمثابة تجديد النشاط، والتجهيز للموسم الجديد، موضحاً أن بطولة ناس باتت من البطولات المعروفة في الأجندة، ودائماً يكون السؤال الدائم عن موعد إقامتها، وكيفية التسجيل، لدرجة أن هناك عدداً من اللاعبين البرازيليين كانوا دائماً يسألون عن موعدها، للمشاركة فيها.
وأشار إلى أن البطولة ستقام على 5 أبسطة، وسيكون هناك 10 حكام لإدارة المباريات، منوهاً بأن التسجيل كان مفتوحاً لجميع اللاعبين للمشاركة، عبر الرابط الذي حددته الدورة.
ووجّه يوسف البطران عضو مجلس إدارة اتحاد الجوجيتسو، مسؤول الأندية، الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، رئيس مجلس دبي الرياضي، على هذا الدعم الكبير لرياضة الجوجيتسو، والتي باتت من الألعاب المميزة في دورة ند الشبا، بجانب أنها ستقام في يوم مميز، وهو الأخير في الألعاب الفردية، مشيراً إلى أن إقامة البطولة يوم الخميس، سيفتح الطريق أمام الجمهور للحضور والاستمتاع باللعبة.
وأضاف: ناس لها سمعة كبيرة، وتخطت حدود المحلية، ونتشرف بالوجود فيها، لأنها تحقق لنا أهدافاً فنية كثيرة، من خلال وجود عدد كبير من اللاعبين من مختلف الجنسيات، وهو ما يعود بالنفع أيضاً على الكوادر الفنية والتنظيمية والحكام في البطولة، ونطمح في تحقيق تميز مختلف عن النسخة الأولى، ورغم الشعبية التي تحظى بها اللعبة، ودخولها البيوت داخل الدولة، إلا أن الاتحاد ما زال يطمح في تحقيق المزيد من النجاحات في بطولات تتمتع بجماهيرية كبيرة، ويكون الهدف منها نشر اللعبة، وهو الخط الرئيس الذي يسير عليه الاتحاد منذ بدء اللعبة، رغم أننا تخطينا هذه المرحلة، إلا أن الوجود في كل الأحداث، بما فيها الدورات الرمضانية، ضمن استراتيجية الاتحاد، كما أن البطولات الرمضانية، فرصة رائعة من أجل استمرار النشاط بشكل مختلف.
