كيلبيرك وكانغ بطلا ختام وسام الاستحقاق للغولف
توج كل من ستيف كيلبيرك وهيوني كانغ بلقبي بطلي منافسات الرجال والسيدات، في موسم بطولة «وسام الاستحقاق» التي ينظمها اتحاد الغولف للعام الخامس على التوالي، وتخصص للاعبين الهواة على مستوى الدولة، وذلك باعتلائهما وبنجاح صدارة الجولة الختامية من البطولة، والتي أقيمت على ملاعب نادي العين للفروسية والرماية والغولف، ليكلل كل من كيلبيرك وكانغ موسماً ناجحاً من الإنجازات في البطولة، التي امتدت بجولاتها الـ 12 على مدار الأشهر الثمانية الماضية، والتي استضافتها أندية الدولة.
الثلاثة الأوائل
ونجح كيلبيرك في إنهاء جولة الختام بمجموع بلغ 203 ضربات، بعد أن نجح في إنهاء مسلك اليوم الأول من البطولة، بمعدل 68 ضربة، والتي اتبعها بتكرار الرصيد ذاته في اليوم الثاني، قبل أن يؤكد أحقيته بلقب جولة الختام بتسجيله 67 ضربة في اليوم الثالث، والتي كانت كفيلة له في اعتلاء الصدارة والمركز الأول بفارق الضربتين تحت المعدل عن زيانغ إكسو الذي اكتفى بالمركز الثاني، فيما حل ثالثاً لاعب المنتخب الوطني للرجال أحمد سكيك وذلك برصيد 218 ضربة.
كانغ بطلة السيدات
وعلى صعيد منافسات السيدات، لم تكتف هيوني كانغ بحصد ست ضربات تحت المعدل فحسب، بل أضحت أول لاعبة تنجح في منافسات الكروس بالفوز بلقب بطلة موسم وسام الاستحقاق ضمن فئة الفتيات الناشئات، ومن ثم اعتلاء صدارة فئة السيدات، وإعلان نفسها بطلة الموسم لكلتا المنافستين، وجاءت أفضلية كانع في فئة السيدات بتغلبها على شانتال الشايب التي حلت في المركز الثاني بفارق الضربة تحت المعدل، وليذهب المركز الثالث للاعبة نتاليا كوبات برصيد الضربة تحت المعدل.
مولان يتصدر الفتيان
وفي فئة الفتيان، حل جاي مولان في المركز الأول في جولة الختام ليؤكد أحقيته بجدارة لقب بطل الموسم، وذلك بعد أن سجل مولان في بطولة العين 144 ضربة كانت كفيلة بانتزاع الفوز بفارق خمس ضربات عن أقرب منافسيه أسانكا وايت الذي حل ثانياً، والثالث فيغو سورينسين برصيد 150 ضربة، وعقب انتهاء المنافسات، قام خالد مبارك الشامسي، الأمين العام لاتحاد الغولف، برفقة مسؤولي نادي العين للرماية والفروسية والغولف، بتتويج الفائزين، بلقب جولة ختام موسم «وسام الاستحقاق» للاعبين الهواة، وتقليد «وسام الاستحقاق» لأبطال النسخة الخامسة.
وأعرب خالد مبارك الشامسي، أمين السر العام لاتحاد الغولف، عن سعادته بالمستوى التنافسي الذي شهدته مسك ختام موسم «وسام الاستحقاق»، سواء على صعيد المشاركة القياسية، والقوة التنافسية التي سجلت على مدار الأيام الثلاثة للبطولة، وقال: سطوع أسماء جديدة على صعيد فئات الرجال والسيدات والفتيان والفتيات، يمنح بطولات الغولف رونقاً خاصاً، خصوصاً أن النتائج التي تحققت تعكس المستوى المتطور الذي تشهده اللعبة عاماً بعد آخر.
