«بوخالد» شجعني ورعايته الكريمة بلا حدود

ثمن عبد المنعم الهاشمي، الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لرياضة الجوجيتسو والتي من شأنها أن وضعت هذه الرياضة الفتية على الخارطة العالمية، وقال: «بوخالد» أفضاله على هذه الرياضة وعلي شخصياً بلا حدود، حيث كان سموه مشجعاً لي على المثابرة في الحصول على الحزام الأسود ولمدة 15 عاماً، وكل الفضل والعرفان إلى سموه الذي منحني فرصة التواجد في هذه الرياضة والتي وصلت إلى مراحل متقدمة محلياً، وآسيوياً ودولياً.

وكان حصول عبدالمنعم الهاشمي رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي على الحزام الأسود، كان له ردة فعل إيجابية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصفه الكثيرون بأنه قدوة لأبنائه اللاعبين واللاعبات، حيث استطاع أن يحصل على الحزام الأسود «سيد الأحزمة» بعد مثابرة من السنوات الطويلة، قرابة 15 عاماً، لكي يقدم مثالاً يحتذى به كرجل إداري يقود اتحاداً من أقوى وأنشط الاتحادات الدولية، بالإضافة إلى موقعه كرئيس اتحاد آسيوي، ونائب أول لرئيس الاتحاد الدولي بصلاحيات الرئيس.

رئيس الاتحاد الإماراتي الذي حصل قبل أيام على الحزام الأسود لم يتباهَ وينشر الفيديو الخاص بهذه المناسبة أو صوراً، كذلك الاتحاد لم يرسل خبراً في هذا الأمر، والقريب من عبدالمنعم الهاشمي أو من اتحاد الإمارات للجوجيتسو يعرف أنه يفضل دائماً العمل في هدوء، وليست لديه الرغبة في الظهور الإعلامي، في الوقت نفسه هو قريب من اللاعبين ينصت إليهم بشأن مقترحاتهم، ويعايشهم بشكل دوري، والدليل أنه يلعب الجوجيتسو منذ 15 عاماً، وهذه السنوات الطويلة قادته إلى الترفيع بسيد الأحزمة، «البيان الرياضي» حرصت على لقاء رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، والذي أدلى بتصريحات صحفية حول عدم إعلانه شخصياً في هذا الأمر، كما طرحنا أسئلة خاصة بالمشروع الوطني للجوجيتسو، وما وصل إليه، وما هو القادم.

رعاية

وأوضح عبد المنعم الهاشمي أنه لم يعلن عن حصوله على الحزام الأسود لرغبته في ألا يأخذ الموضوع أكثر من حجمه، موضحاً أن بعض الأصدقاء قد تناقلوا الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي، محبة له، ولهم جزيل الشكر.

وأضاف: تدربت مع اللاعبين لكني لم أرغب أبداً في الظهور الإعلامي وذلك عبر 15 عاماً، وهذا الأمر نابع من قناعتي باللعبة، ولقد تعرضت للعديد من الإصابات المتكررة، فكنت أتدرب وأصيب ثم أعالج الإصابة ثم أعود ثانية إلى التدريبات، وكان أمامي هدفاً واضحاً في الترفع بالأحزمة.

وأكد الهاشمي، فخره بعد مثابرة لسنوات أن هدفه تحقق في نهاية الأمر، مشيراً إلى أنه أصبح الآن يتقن لغة اللاعبين المحترفين، حيث إن لكل رياضة لغة معينة لا يجيدها إلا من يتقن هذه الرياضة، والتي تفتح دائماً لممارسيها أفقاً جديدة مع كل مرحلة يتخطاها.

برامج

وأوضح رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، أن الحصول على حزام ما يتطلب عبور برامج معينة، والتي تضمن الجوانب المهارية والفنية، وفي نهاية الأمر المدرب هو من يحدد استحقاقك أم مازال يتحتم عليك الإلمام ببعض الجوانب المهارية، مشدداً على أن الجوجيتسو ليس مجرد لعبة فقط، بل أسلوب حياة، وبالنسبة له شخصياً فإن الاستمرارية موجودة، وطموحه في الفترة المقبلة الحصول على مستوى أعلى في الحزام الأسود «الأحمر» يذكر أن الحزام الأسود 7 مستويات متدرجة.

وأوضح أن الجوجيتسو تتبلور مبادئه في الانضباط والسلوك القويم واحترام الغير، واتساع الأفق، بالإضافة إلى مميزاته البدنية، وهذه الرياضة الفتية مشروع وطني، نسعى بكل جهد إلى ترسيخ مبادئه وتطوره، ونفتخر بأن عدد ممارسيه قد وصل إلى 140 ألف ممارس، ونشكر شركاءنا على هذا الجهد المتواصل، والاستمرارية لا شك موجودة، وكل موسم رياضي نأتي بالجديد، وستكون هناك مفاجأة سارة بعد 2020.

وعن أسلوب الإدارة المتبع في اتحاد الجوجيتسو قال عبد المنعم الهاشمي: منهجنا فريق عمل واحد، ومع بدايات الاتحاد ونشأته في كل مرحلة نصل فيها إلى مرحلة ما من النضج كنا ومازلنا نجلس على طاولة واحدة ونتعلم من الميدان، دائماً نحرص أن نكون قريبين من اللاعبين والأسر والشركاء الاستراتيجيين، وهدفنا دائماً تطور هذا المشروع الوطني، والوصول به إلى مراحل متقدمة.

وعن أهم ما يميز النسخة الحالية قال الهاشمي: راعينا رفع المستوى الفني، من خلال معايير اختيار للرياضيين الذين حققوا إنجازات خلال الموسم، والعامل الثاني العدد الكبير المشارك والذي تخطى 5000 لاعب ولاعبة من 102 دولة، مع الالتزام بالمنافسات الثابتة للبطولة والتي شملت مهرجان الصغار، والبارا جوجيتسو.

تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز