الريشة الطائرة والسباحة تدشنان النسخة السابعة اليوم

أحمد بن محمد: الأولمبياد المدرسي يعزز المنافسة في عام التسامح

ت + ت - الحجم الطبيعي

تدشن منافسات الريشة الطائرة والسباحة فعاليات النسخة السابعة من برنامج الأولمبياد المدرسي اليوم والذي يشارك فيه 2074 طالباً وطالبة يتنافسون في 7 رياضات مختلفة موزعة على 4 مواقع في دبي، وتقام مسابقة السباحة لفئة البنات بمجمع حمدان الرياضي بمشاركة 175 طالبة، وتستضيف صالة أسماء بنت النعمان مسابقة الريشة الطائرة لفئة البنين بمشاركة 128 طالباً.

وبهذه المناسبة قال سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس اللجنة العليا للأولمبياد المدرسي إن انطلاق برنامج الأولمبياد المدرسي للسنة السابعة على التوالي يضاعف من طموحاتنا وآمالنا المعقودة على أبنائنا وبناتنا باكتشاف المزيد من المواهب والعناصر المتميزة في مختلف الألعاب الفردية نظراً لاستمراريته لسنوات متتالية، اتضح من خلالها دور المدارس في دعم الرياضات وتعزيز مستوى الطلاب وتعريفهم بأهمية ممارسة الرياضة والتعرف عل قوانينها في عمر مبكر.

دعم

وأضاف سموه «أنتهز الفرصة وأتقدم إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات على الدعم اللامحدود والاهتمام الكبير الذي يحظى به القطاع الرياضي، ما انعكس على مستوى الرياضيين في مختلف الاستحقاقات والأحداث الرياضية».

مواهب

وأكد سموه «تنطلق هذه النسخة من مشروع الأولمبياد المدرسي الذي يستهدف زيادة رقعة المشاركة الطلابية في الألعاب الفردية ليتم التركيز عليها والاستفادة من المواهب والخامات المتميزة التي تتواجد بوفرة في المدارس على مستوى الدولة من أبنائنا وبناتنا، انطلاقاً من توجيهات قيادتنا الرشيدة بتوفير كافة الإمكانات اللازمة أمام النشء وتكوين قاعدة قوية من الرياضيين الصغار والمساهمة في إعداد أجيال واعدة للمستقبل.

وهذه المرة تأتي المنافسات تزامناً مع عام التسامح لنؤكد مجدداً دور البرنامج في تعزيز مبادئ المحبة والإخاء والمودة والمنافسة الشريفة في نفوس أصحاب الفئات العمرية الصغيرة التي تعد من ضمن أولويات الأولمبياد المدرسي والتي نبني عليها معايير نجاح أي حدث واستحقاق رياضي».

استعدادات

من ناحية أخرى بحث المكتب التنفيذي للأولمبياد المدرسي أول من أمس استعدادات انطلاق النسخة السابعة من برنامج الأولمبياد المدرسي والتأكد من الجاهزية الفنية واللوجيستية.

وأكد المجتمعون مشاركة أصحاب الهمم على هامش المنافسات الطلابية من خلال تقديم عروضٍ منوعة بهدف دمجهم مع أقرانهم في أجواء رياضية تسودها روح التحدي مع التأكيد على نشر القيم السامية للرياضة في نفوس المشاركين والتعرف على كافة المفاهيم النبيلة، كما تقدم وزارة الصحة ووقاية المجتمع نشرات تثقيفية وتوعية خلال المنافسات.

ترأس الاجتماع طلال الشنقيطي أمين عام اللجنة الأولمبية بالوكالة بحضور الأعضاء صالح بن عاشور الأمين العام المساعد للشؤون الفنية والرياضية باللجنة الأولمبية، محمد بن درويش المدير التنفيذي للجنة، أحمد الطيب مدير الشؤون الفنية والرياضية باللجنة، عائشة الصيري مدير إدارة الصحة واللياقة البدنية بالإنابة بوزارة التربية والتعليم، نصر الجنيبي ممثل مجلس أبوظبي الرياضي، أحمد سالم المهري من مجلس دبي الرياضي، سعيد العاجل من مجلس الشارقة الرياضي، وعنود الفلاسي ممثلة وزارة الصحة ووقاية المجتمع.

حميد القطامي: ترسيخ لفكر التميز

أكد معالي حميد القطامي نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي أن برنامج الأولمبياد المدرسي رسخ فكر التميز وثقافة المعرفة في نفوس طلبة وطالبات المدارس في الدولة وقال سعداء بانطلاق البرنامج، وتم مراعاة منح كل رياضة ما يناسبها من توقيتات حتى يتسنى للجميع إنهاء مهامه بالصورة المطلوبة .

والبرنامج يلعب دوراً بارزاً في تكوين شخصية الطالب في عمر مبكر وتحديد غاياته وطموحه والعمل على الوصول إليها بطرق علمية.

وأضاف: البرنامج يحظى باهتمام ومتابعة مباشرة من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس اللجنة العليا للأولمبياد المدرسي نظراً لأهميته الكبيرة وأهدافه النبيلة التي ترتكز على اكتشاف المواهب وخاصة الفردية منها من المنبع «المدارس». دبي - البيان الرياضي

حسين الحمادي: تطوير رياضتنا لتحقيق الريادة عالمياً

ثمّن معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم جهود سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية الرامية لتطوير الرياضة الوطنية من أجل تحقيق الريادة «عالمياً»، حيث تحظى الرياضة بدعم كبير من القيادة الرشيدة لتطويرها.

وأشاد معاليه بدور اللجنة الأولمبية في دعم الطلبة وتوجيه مواهبهم الرياضية بشكل علمي يستلهم أفضل الممارسات العالمية ما يساهم في وجود أجيال مهارية وتنافسية على درجة عالية من الحرفية.

وأكد معاليه الاهتمام الكبير بالمناشط الرياضية بالمدارس والتي يعتبر الأولمبياد المدرسي جزءاً أصيلاً منها، خاصة وأنه يسهم في تنمية مهارات الطلبة بمختلف الألعاب.

وبين معاليه أن فلسفة المدرسة الإماراتية تحاكي اهتمامات الطلبة وتتعهدها بالتطوير.

Email