12 فريقاً في بطولة «بن حيدر» للكاراتيه

ت + ت - الحجم الطبيعي

تنطلق صباح اليوم في صالة نادي شباب الأهلي بدبي، منافسات النسخة الأولى من بطولة «عمر بن حيدر» للكاراتيه التي أطلقها اتحاد اللعبة تقديراً لدور مجموعة «محمد عمر بن حيدر» القابضة في دعم أبناء الكاراتيه بالدولة في الكثير من الأنشطة والبطولات التي يقيمها الاتحاد.

ويشارك في البطولة، 51 لاعبة و153 لاعباً، بينهم 28 لاعباً ولاعبة من المواطنين، يمثلون 12 فريقاً، هي شباب الأهلي والنصر واتحاد كلباء والشارقة لرياضات الدفاع عن النفس والشارقة لرياضة المرأة والذيد، وشرطة دبي وشرطة أبوظبي وجامعة الإمارات، والخليج الدولي ومركز الهيلي وأشبال الإمارات وأي أس.

وحرص اتحاد الإمارات للكاراتيه على منح البطولة منذ نسختها الأولى أهمية كبرى بجعلها تصنيفية من خلال احتساب نتائجها ضمن حسابات درع الترتيب العام لبطولات الاتحاد، ما جعل حجم المشاركة كبيراً، ما يبشر بولادة بطولة محفزة وجاذبة لمختلف فرق أندية ومراكز اللعبة في الدولة خلال السنوات القادمة.

فرصة جديدة

كما عمل اتحاد اللعبة على جعل البطولة فرصة جديدة لاكتشاف المواهب التي ترفد المنتخبات الوطنية باللاعبين الأكفاء، وذلك من خلال توسيع نطاق المشاركة أمام الكثير من الفئات العمرية ابتداء من 14 سنة فما فوق في 8 بطولات في «الكاتا» ومثلها في «الكوميتيه»، ما يعني فتح باب جديد أمام مدربي المنتخبات الوطنية لاختيار العناصر المطلوبة لدعم تلك المنتخبات.

وأبدى اللواء «م» ناصر عبدالرزاق الرزوقي رئيس مجلس إدارة اتحاد الإمارات للكاراتيه، نائب رئيس الاتحاد الدولي، سعادته بالتواجد القوي لفرق الدولة في النسخة الأولى من البطولة.

لافتاً إلى أن الاتحاد أصر على إطلاق بطولة تحمل اسم رجل خير وعطاء هو المغفور له بإذن الله تعالى «عمر بن حيدر»، مقدماً الشكر والثناء لمحمد عمر بن حيدر ولمجموعته القابضة على دعمه المتواصل لأبناء أسرة «كاراتيه الإمارات» في مختلف الأنشطة والبطولات.

وشدد اللواء «م» الرزوقي على أن مجموعة محمد عمر بن حيدر القابضة صارت نموذجاً حقيقياً للدعم الوطني للحركة الرياضية ليس في مجال لعبة الكاراتيه فحسب، بل في مختلف الألعاب الرياضية في الدولة، معتبراً المجموعة شريكاً دائماً لاتحاد الإمارات للكاراتيه، لافتاً إلى أن الاتحاد سيثبت بطولة «بن حيدر» ضمن أجندته السنوية، مشيراً إلى أن الاتحاد سيعمل بقوة من أجل تحويل البطولة إلى الصبغة الدولية اعتباراً من نسختها الثانية.

Email