6 أعمال فنية تحتفي بأصحاب الهمم

ت + ت - الحجم الطبيعي

احتفت الأعمال الفنية الـ 6 بدورة الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية في أبوظبي 2019. وتم الكشف عن هذه الأعمال في «حديقة الأولمبياد الخاص» في منارة السعديات صباح أمس، بحضور محمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وتيم شرايفر الرئيس التنفيذي للأولمبياد الخاص الألعاب العالمية، وسيف سعيد غباش وكيل دائرة الثقافة والسياحة.

وعدد من الحضور الذين اطلعوا على نتائج هذه المبادرة الناتجة عن الشاركة الموقّعة في أبريل الماضي بين الدائرة والأولمبياد الخاص لتنفيذ أعمال تكليف فني تعرض بشكل دائم.

تعاون

في المبادرة التي نظمها «فن أبوظبي» بالتعاون مع اللجنة المحلية المنظمة لدورة الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية، تم تشكيل لجنة تضم أهم الأطراف المعنية والتي تولت مسؤولية اختيار الفنانين، وبعد دراسة عروض المشاركة التي تم تسليمها إلى «فن أبوظبي» ومن بعدها عمل فنانون عالميون على تنفيذ أعمالهم هذه بالتعاون مع أصحاب الهمم.

وهو ما جعل هذه الأعمال تنجح في محاكاة اللاعبين من أصحاب الهمم، والذي تنافسوا في الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية 2019 في أبوظبي ما بين 14 إلى 21 الجاري، بمشاركة أكثر من 7500 رياضي يمثلون أكثر من 190 دولة، إذ تُعتبر البطولة أضخم حدث رياضي تستضيفه دولة الإمارات، وأول بطولة أولمبية عالمية لأصحاب الهمم تُقام في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقد تفاعل عدد من المشاركين في الأولمبياد مع الأعمال المعروضة، بما يحقق أهداف الفنانين الذي نفذوا أعمالهم بوحي من هذا الحدث الرياضي الضخم.

رسائل

قدم الفنان المصري وائل شوقي عمله بدون عنوان محفوراً على الجدار الخشبي، مترجماً تجربة طويلة في الإبداع الفني شارك خلالها في بيناليات ومعارض عالمية، وفي شرح عن خصوصية العمل قال شوقي: «إن أجمل ما في الألعاب الأولمبية أن المشاركين فيها أبطال».

أما الفنانة اللبنانية إيتيل عدنان التي تعيش وتعمل في فرنسا فقدمت عملاً بعنوان «جدارية السيراميك» ومن وحي فكرتها بأن الإنسان هو جسد يجمع روحاً وفكراً قدمت جداريتها احتفاء بالأولمبياد.

في حين اعتمد الفنان باسكال مارتين تايو على العديد من الوسائط لتنفيذ عمله «الشجرة البلاستيكية» لأجل تذكر الناس أنهم الحياة الناس ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالاقتصاد، ويعكس بالتالي إبداعه كفنان يعيش على هذا الكوكب.

واختار محمد علي أوزال الفولاذ المقاوم للصدأ في تنفيذ عمله «ألفة» الذي يتوسط المعروضات، وهو عبارة جسر عاكساً فكرته بأن الجسر فكرة للتعببير عن تقارب الناس مع بعضهم البعض. بينما استخدم الفنان نديم كرم كورتين الفولاذ الصلب في مجسمه «فهم العالم»، احتفاءً بالتنوع وما يمكن للبشر أن يفعلوه لتحقيق النجاح، بما يشجع العلاقات الإنسانية، ويبرز الطاقات الكامنة لأصحاب الهمم.

وأخيراً اختار الفنان «نوه جون» طلاء الفولاذ المقاوم للصدأ بمادة «اليوريثان» لينفذ مجموعة من المجسمات التي تحمل عنوان «نور الحب والسعادة» ويهدف من خلالها لبعث السعادة في قلوب الرياضيين المشاركين، ليشعروا بأن هذه المنحوتات بمثابة أصدقاء لهم.

Email