حصدن ذهبية وبرونزيتان في ألعاب القوى

حمدة ومؤمنة ومريم تصنعن الفرحة في أم الألعاب

Ⅶ من منافسات ألعاب القوى في يومها الأول| تصوير - سالم خميس

ت + ت - الحجم الطبيعي

توّجت الإماراتية حمدة الحوسني بطلةً لسباق 200 متر عدو لفئة F26 أمس، ونالت الميدالية الذهبية بعد فوزها بالمركز الأول للسباق بزمن قدره 32:14 دقيقة، وجاءت زميلتها مؤمنة شردال في المركز الثالث، ونالت البرونزية بزمن قدره 36:42 دقيقة، وجاءت الكندية إيفا لويس في المركز الثاني، ونالت الفضية بزمن 34:81 دقيقة، كما أضافت زميلتهما مريم الزعابي الميدالية البرونزية في سباق 1500 متر جري، في فئة F05.

وأعربت العدّاءة حمدة الحوسني عن سعادتها بالميدالية الذهبية التي حققتها بعد فترة من التدريبات الطويلة استعداداً للألعاب العالمية، وأكدت صعوبة المنافسة في مثل تلك البطولات الكبيرة، ولكن سعادتها أكبر بتحقيق زميلتها مؤمنة الميدالية البرونزية في السباق نفسه.

الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة تصدرت جدول ميداليات اليوم الأول من سباقات ألعاب القوى التي جرت أمس، في نادي ضباط شرطة دبي، ضمن فعاليات الألعاب العالمية، الأولمبياد الخاص بأبوظبي 2019، بعدما حصدت ميداليتين ذهبيتين وفضية وميداليتين برونزيتين.

فيما نالت كل من باربادوس وغينيا بيساو وبريطانيا ورومانيا ميداليتين ذهبيتين، لتشتعل المنافسة على لقب القوى، التي تتواصل مسابقاتها اليوم في نادي ضباط شرطة دبي.

الفعاليات الرياضية

من جانبه، كشف صالح محمد حسن الأمين العام لاتحاد ألعاب القوى الإماراتي رئيس لجنة حكام مسابقات ألعاب القوى بالألعاب العالمية، عن مشاركة 70 حكماً معتمدين من الاتحاد، في إدارة منافسات ألعاب القوى بدورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، التي انطلقت منافساتها أمس في نادي ضباط شرطة دبي.

ورحّب صالح بالمشاركين في مسابقات أم الألعاب بالأولمبياد الخاص، وقال: «يسعدنا انضمام الرياضيين من جميع أنحاء العالم إلينا، تعد الألعاب العالمية جزءاً لا يتجزأ من الخطط المحلية والوطنية والإقليمية لتوسيع نطاق الفرص أمام الأشخاص من أصحاب الهمم، بما يتماشى مع رؤية أبوظبي ورؤية الإمارات لمجتمع موحد وشامل».

علامة فارقة

تابع صالح محمد حسن: «يتنافس أكثر من 7000 رياضي من أكثر من 190 دولة هنا في الإمارات، ضمن الألعاب العالمية، ونحن هنا في الإمارات نهتم كثيراً بأصحاب الهمم، وقدّم مصطلح «أصحاب الهمم»، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، كجزء من استراتيجية وطنية جديدة تهدف إلى تمكين الأفراد من ذوي الإعاقات، وتم بالفعل تنفيذ عدد كبير من المبادرات لدعم أصحاب الهمم في الإمارات».

وأوضح: «كانت الألعاب العالمية علامة فارقة لتوسيع هذا الالتزام الوطني نحو الشمولية في التعليم والعمالة والرعاية الصحية والعدالة الاجتماعية، كما كانت منصة لحملة تعليم عامة لزيادة الفهم والتسامح والشمولية في جميع أنحاء الوطن والمنطقة، ونشكر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، وشركاءنا، وبكل تأكيد الـ 20 ألف متطوع، ومن دون هذا الدعم الهائل لما كان من الممكن إطلاق فعالية من هذا النوع، ونحن في ألعاب القوى نلتزم بزيادة تطوير هذه الرياضة الرائعة أكثر، وأتمنى لكل الرياضيين حظاً طيباً وتحقيق الأهداف المنشودة».

Email