المتطوعون ابتسامة دائمة في مطار أبوظبي

أبناء الإمارات في قلب الحدث دوماً | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

يعد المتطوعون عنصراً مهماً ولا غنى عنه في الأولمبياد الخاص، وباستضافة الإمارات للألعاب العالمية للمرة الأولى في الشرق الأوسط، من 14 إلى 22 مارس الجاري، أصبحت الحاجة ماسة إلى توافر عدد ضخم من المتطوعين، حيث يتوقع مشاركة أكثر من 7500 لاعب ولاعبة من 194 دولة، يتنافسون على أرض زايد الخير رافعين شعلة الأمل لمستقبل أفضل لأصحاب الهمم.

ويعد البرنامج التطوعي الإماراتي متميزاً، ويتسم بقدر كبير من التنظيم والدقة في العمل، وقد راعت اللجنة المنظمة للعمل التطوعي تعدد المهام للمتطوعين، وفتحت أبوابها للتسجيل الذي ما زال مستمراً، والمتطوعون يخضعون لبرنامج تدريبي على أيدي متخصصين لكيفية التعامل مع أصحاب الهمم، وضيوف الدولة.

تسجيل

وبحسب متابعات «البيان الرياضي» تستهدف اللجنة المنظمة 20 ألف متطوع، وإن الإقبال على التسجيل في تزايد، من جميع مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى التطوع الفردي، للشباب والفتيات.

وقد لفت الجناح الخاص بالمتطوعين في مطار أبوظبي والمواجه لصالة الاستقبال للقادمين والمغادرين عبر صالة المطار الرئيسة، من أجل استقبال الوفود المشاركة في الأولمبياد الخاص بابتسامة عريضة وتقديم المساعدة المطلوبة، كما يحتوي الجناح على كتيبات خاصة بالألعاب العالمية والتعريف بالحدث المنتظر للألعاب العالمية والذي ينطلق من 14 مارس الجاري وحتى 22.

وقال عمر فيصل الجابري أحد المتطوعين والمتواجدين في مطار أبوظبي إن رسالة التطوع سامية، والفرد يشعر بالسعادة والرضا عندما يقدم العون إلى الآخرين، والتطوع في الألعاب العالمية ومساعدة أصحاب الهمم، شيء راقٍ وحضاري ويعكس إنسانية شباب وفتيات الإمارات.

Email