الانطلاقة 15 فبراير بنادي الوصل

74 دولة في «بريميرليغ» دبي للكاراتيه

جانب من المؤتمر الصحافي للإعلان عن البطولة | تصوير: جابر عابدين

ت + ت - الحجم الطبيعي

تشهد النسخة الرابعة من بطولة «بريميرليغ» دبي للكاراتيه التي ينظمها اتحاد الكاراتيه في نادي الوصل، بإشراف الاتحاد الدولي، 15 فبراير المقبل، مشاركة 74 دولة من مختلف قارات العالم، يمثلها 638 لاعباً ولاعبة يتنافسون على اللقب العالمي الكبير، إضافة إلى مشاركة 189 مدرباً، و192 إدارياً، و262 حكماً، وكشف الاتحاد التفاصيل الخاصة بالبطولة في مؤتمر صحافي عقده بدبي مؤخراً بحضور اللواء «م» ناصر عبدالرزاق الرزوقي رئيس مجلس إدارة الاتحاد، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، والدكتور إبراهيم القناص رئيس الاتحادات السعودي والعربي وغربي آسيا، وراشد عبدالمجيد آل علي الأمين العام للاتحادين الإماراتي والعربي، نائب رئيس الاتحاد الآسيوي، وعدد من أعضاء الاتحادين الإماراتي والعربي، كما أعلن أن «جولة دبي» ستكون الوحيدة على العالم ضمن جولات «بريميرليغ» المانحة لنقاط تصنيفية للطواقم التحكيمية الدولية من خلال دورتها التحكيمية التي ستقام على هامش النسخة الرابعة في الوصل.

الجولة الأفضل

ولفت اللواء «م» الرزوقي إلى أن المشاركة الكثيفة في النسخة الرابعة تدل على حرص نخبة أبطال العالم على التواجد في «دانة الدنيا» دبي، كونها الجولة التي نالت في السنوات الماضية لقب «الأفضل» بشهادة الاتحاد الدولي للكاراتيه من حيث التنظيم، وعلى صعيد المستويات التنافسية التي تشهدها، ولأنها جولة من الجولات المانحة للاعبين واللاعبات نقاطاً تصنيفية تساعدهم على تعزيز تصنيفهم على المستوى العالمي وتؤهلهم مع نهاية الموسم، ليكونوا ضمن القوائم الرسمية للاعبين المتأهلين لدورة ألعاب طوكيو 2020.

حرص دائم

وأضاف: الحرص الدائم على استضافة جولة «بريميرليغ» في دبي رغم المنافسة القوية التي تبديها دول أخرى، يكمن في إعطاء لاعبي ولاعبات الدولة فرصاً إضافية في اكتساب خبرات البطولات الكبيرة التي تنافس من حيث قوتها بطولات العالم، كما تساهم البطولة في تحسين نقاطهم التصنيفية نحو تحقيق هدف تواجد لاعبٍ إماراتي في دورة الألعاب الأولمبية، ولهذا، يسعى الاتحاد من أجل أن تترافق نجاحات أبناء الدولة على صعيد الإنجازات الإدارية في الساحة الدولية، وشغل مناصب رفيعة في الاتحادات الدولية والقارية والعربية والخليجية، لتأمين بنية مناسبة للاعبينا ولاعباتنا في الدولة.

Email