الطاير يكرّم شركاء الدورة العاشرة للجائزة

المبدعون: شكراً محمد بن راشد

ت + ت - الحجم الطبيعي

رفع الفائزون بـ«جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي»، أسمى عبارات الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على إطلاق سموه «جائزة الإبداع» التي تعدّ المبادرة الأولى من نوعها في العالم على مستوى القيمة وتنوع فئاتها.

جاء ذلك خلال استعراضهم مسيرة النجاح والتألق، التي قادتهم إلى القمة والتتويج بالجائزة في «ملتقى الإبداع العاشر»، الذي أقيم أمس بفندق جميرا ميناء السلام، بحضور مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي رئيس مجلس أمناء الجائزة، وسعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي، وخالد علي بن زايد نائب رئيس مجلس أمناء الجائزة، ومصطفى العرفاوي عضو مجلس أمناء الجائزة رئيس لجنة التحكيم، وأعضاء مجلس الأمناء، د. خليفة الشعالي، ومنى بوسمرة وأحمد العصيمي، وموزة المري أمين عام الجائزة، وناصر آل رحمة مساعد أمين عام مجلس دبي الرياضي، مدير الجائزة، وريتشي بيتي رئيس الاتحادات الرياضية الأولمبية الدولية.

تكريم

وقام مطر الطاير بتكريم شركاء الدورة العاشرة للجائزة من المؤسسات الوطنية والعربية التي ساهمت بدعم جهود الجائزة لتطوير القطاع الرياضي الإماراتي والعربي، وترسيخ ثقافة الإبداع في العمل الرياضي، وتسلمت منى بوسمرة رئيس التحرير المسؤول، تكريم صحيفة البيان، وعبد الرحمن أمين مدير إدارة القنوات الرياضية في مؤسسة دبي للإعلام، تكريم قناة دبي الرياضية، كما تم تكريم القيادة العامة لشرطة دبي، وأبوظبي للإعلام، وهيئة الطرق والمواصلات، و«أودي للسيارات»، ومؤسسة اتصالات،ووكالة أنباء الإمارات، وصحيفة الوطن، وقنوات الفجيرة، وموقع كوورة، وقناة الظفرة، ومؤسسة «انتربرونير».

جلسات

وتضمن ملتقى الإبداع 3 جلسات، جاءت الأولى تحت عنوان «تجارب مؤسسية مبدعة» تحدث فيها ممثلون عن المؤسسات الفائزة وهم: خالد علي شهيل مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع بالقيادة العامة لشرطة دبي ونيناد لالوفيتش رئيس الاتحاد الدولي للمصارعة ياسوشي ياماواكي رئيس اللجنة البارالمبية اليابانية.

وحملت الجلسة الثانية عنوان «تجارب رياضية»، وتحدث فيها أسامة الشعفار الفائز بفئة الإداري المحلي، د. مبارك السويلم الفائز بفئة الإداري العربي، نادية عبد الحميد (مصر) الفائزة بجائزة المدرب العربي.

أما الجلسة الثالثة فجاءت تحت عنوان «تجارب شبابية» وتحدث فيها أبطال الدورة الأولمبية للشباب في الأرجنتين: عمر المرزوقي (الإمارات)، فاطمة الزهراء (المغرب)، أحمد الجندي (مصر)، محمد عسيري (السعودية).

مبادرة

وتحدث خالد علي شهيل مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع بشرطة دبي في الجلسة الأولى عن مبادرة الروح الإيجابية التي قادت شرطة دبي للفوز بجائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي في فئة المؤسسة المحلية، مشيراً إلى أنها لعبت دوراً مهماً في تراجع الجريمة والظواهر السلبية في المناطق السكنية المستهدفة.

وتعتمد المبادرة على تحليل ودراسة المناطق السكنية من حيث عدد الظواهر السلبية وتصنيفها واستغلال كافة الفعاليات الرياضية والبرامج التوعوية في مواجهة الجريمة، وذلك بالتعاون مع الشركاء وذوي العلاقة واستثمار المبادرة لإيصال رسالة إلى أكبر شريحة ممكنة للفئة المستهدفة.

وأوضح خالد علي شهيل أن المبادرة تركز على 3 محاور، البرامج الرياضية والحملات التوعوية وتمكين فئة الشباب، وهدفها الرئيسي خفض معدلات الظواهر السلبية في المناطق السكنية المستهدفة، وتندرج ضمن التوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات (مجتمع آمن وقضاء عادل) وخطة دبي 2021 (جعل دبي الأكثر أمناً).

وتشمل المبادرة 4 مراحل، حيث سجلت الظواهر السلبية في المناطق السكنية المستهدفة انخفاضاً من 41 إلى 37 بنسبة 9,76% وبلغ عدد المستفيدين 695 وتنظيم 5 فعاليات و12 محاضرة توعوية.

وأشار إلى أنه في المرحلة الثانية، تراجعت الظواهر السلبية من 48 إلى 15 بمؤشر انخفاض 68,75%، ووصل عدد المستفيدين 880 وتنظيم 8 فعاليات و15 محاضرة توعوية. وأكد أنه في المرحلة الثالثة، انخفضت الظواهر السلبية من 35 إلى 17 بنسبة 51,34%، ووصل عدد المستفيدين 1632 وتنظيم 7 فعاليات و13 محاضرة توعوية، ومن المتوقع أن تشهد المرحلة الرابعة زيادة في عدد المستفيدين وتحقيق نسبة مرتفعة في مؤشر انخفاض الظواهر السلبية.

تفاعل

وأكد شهيل أن التفاعل مع المبادرة كان إيجابياً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث وصل عدد التغريدات إلى أكثر من 10 آلاف تغريدة، وعدد المشاهدات عبر تويتر إلى 41513 و32935 على الانستغرام/ إضافة إلى تفاعل عبر فيسبوك ويوتيوب، كما تلقت الإدارة العديد من المقترحات من الجمهور.

وأوضح خالد علي شهيل أن تجربة السنة الأولى للمبادرة تعتبر ناجحة، وأن العمل مستمرّ حتى تصل نتائجها إلى مستويات أعلى.

عمر المرزوقي: ميدالية الأولمبياد ثمرة نادي الفروسية

أعرب بطلنا الفارس عمر المرزوقي خلال الجلسة الثالثة للمؤتمرعن سعادته بالحصول على فضية في الفروسية بمسابقة قفز الحواجز لفئة الفردي بدورة الألعاب الأولمبية للشباب ، 2018، وأكد أن سعادته كبيرة بالإنجاز الذي تحقق باسم رياضة الإمارات كونها أول ميدالية في تاريخ مشاركات دولة الإمارات بدورات الألعاب الأولمبية للشباب، مشيراً إلى أنه استهل مشواره في الفروسية قبل 6 سنوات عبر نادي الباهية للفروسية الذي دشنه والده.

وأضاف: أبصر نادي الفروسية النور صغيراً، وكان حلم والدي هو إعداد بطل أولمبي من الفرسان المنتسبين للنادي، ولكن المفاجأة أنه لم يتوقع أن يكون هذا البطل هو ابنه.

وأفاد المرزوقي بأن سقف طموحاته لا حدود له حيث يتطلع إلى تحقيق مزيد من الإنجازات العالمية والوصول إلى الأولمبياد العالمية في المستقبل، موضحاً أن حب الفروسية انتقل إليه من والده.

تاريخ

وأكد السعودي محمد العسيري الحائز على الميدالية الذهبية في الكاراتيه بدورة الألعاب الأولمبية للشباب، في الجلسة نفسها أن تحقيق الذهبية في الكاراتيه أول مرة في تاريخ مشاركات العرب في أولمبياد الشباب، هو مصدر فخر واعتزاز وخاصة بعد نيل شرف الفوز بجائزة الإبداع الرياضي، والخطوة المقبلة المحافظة على مشوار الذهب في الاستحقاقات المقبلة.

وأكد العسيري أنه مر بالعديد من التحديات الكبيرة قبل الذهبية ومنها التعرض لإصابات إلى جانب المشاركة في العديد من الاستحقاقات والبطولات.

وتوجه العسيري بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على توجيه سموه بإطلاق جائزة الإبداع التي تعد بوابة انطلاق نحو تحقيق مزيد من الإنجازات؟

سعادة

أبدت المغربية فاطمة الزهراء سعادتها الكبيرة بإحراز الميدالية الذهبية في التايكواندو بدورة الألعاب الأولمبية للشباب، وقالت : الفوز بالجائزة يعني لها الكثير في مشوارها الرياضي وتشعر بالفخر عبر إحراز أول ميدالية، واكدت انالإنجاز تجاوز حجم طموحاتها .

أسامة الشعفار: عضوية الاتحاد الدولي التحدي المقبل

كشف أسامة الشعفار رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي للدراجات الهوائية، عن التحدي المقبل وهو الترشح لعضوية الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية من أجل شغل منصب نائب الرئيس بموجب رئاسته للاتحاد القاري، مؤكداً سعيه إلى تحقيق إنجاز إداري جديد يضاف إلى سجلات رياضة الإمارات.

جاء ذلك خلال الجلسة الثانية التي حملت عنوان «تجارب رياضية»، وتحدث فيها أسامة الشعفار الفائز بفئة الإداري المحلي، والدكتور مبارك السويلم من المملكة العربية السعودية الشقيقة الفائز بفئة الإداري العربي، ونادية عبدالحميد من مصر الفائزة بجائزة المدرب العربي، وأدار الجلسة محمد القوصي.

سعادة كبيرة

وأعرب أسامة الشعفار عن سعادته الكبيرة بنيل شرف الفوز بالجائزة التي تحمل اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأكد أنه نشأ وسط عائلة رياضية تحب الفروسية وكرة القدم ونال شرف المشاركة مع فرسان الإمارات في العديد من سباقات القدرة والتحمل على الصعيدين المحلي والعالمي، كما أن رئاسة والده أحمد الشعفار لمجلس إدارة نادي الوصل في فترة سابقة، لعبت دوراً في ميوله إلى قطاع الرياضة، متوجهاً بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس دبي الرياضي، على الدعم والاهتمام بمختلف الرياضات والألعاب ما قاد إلى تحقيق العديد من الإنجازات لأبناء الإمارات.

انطلاقة

وأشار الشعفار إلى أن مشواره الرياضي الإداري انطلق من بوابة لعبة رفع الأثقال وانتقل إلى رئاسة اتحاد بناء كمال الأجسام بعد الفصل بين اللعبتين، ثم خاض تجربة جديدة عبر رئاسة اتحاد الدراجات الهوائية واستطاع من خلالها الوصول إلى تولي رئاسة الاتحاد الآسيوي كأصغر رئيس في تاريخ اللعبة على مستوى القارة ثم الصعود إلى مقعد عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، مشيداً بجهود فريق العمل في الفترة الماضية ما أثمر عنه إحراز 44 ميدالية آسيوية وإعداد منتخبات قادرة على المنافسة في مختلف المحافل الدولية.

Email