الحصار يخنق رياضيي غزة

ت + ت - الحجم الطبيعي

زاد الحصار المفروض على قطاع غزة من متاعب رياضيي ذوي الاحتياجات الخاصة وحرمهم من المشاركة في البطولات الدولية منذ 6 سنوات، الأمر الذي عقّد وضعية هذه الرياضة وساهم في تدهورها بعد أن كانت متنفساً للاعبين لإيصال أصواتهم ومعاناتهم إلى العالم.

وطالب علي النزلي، رئيس نادي الجزيرة عضو مجلس إدارة اللجنة البارالمبية الفلسطينية، بضرورة إيقاف التدهور الخطير لرياضة المعاقين في فلسطين التي تمر بأسوأ ظروفها ومراحلها منذ نشأتها.

وأوضح أن هذا التدهور يعود لسببين رئيسيين: هما الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة والانقسام السياسي الفلسطيني، حيث تسبب الحصار الإسرائيلي في عزل رياضيي قطاع غزة من ذوي الاحتياجات الخاصة عن العالم وعدم توفير المنشآت والملاعب والبنى التحتية والأماكن الملائمة لتنقلاتهم، كما ألقى الانقسام السياسي بين الضفة الغربية وقطاع غزة بظلاله بشكل مباشر على هذه الفئة من الرياضيين في القطاع.

النزلي أكد أنه منذ عام 2012 لم يشارك ذوو الاحتياجات الخاصة من قطاع غزة في أي بطولة خارجية، مع أنهم من أصحاب الإنجازات وهم أبطال دوليون، وقال: «أناشد اتحاد غرب آسيا واللجنة البارالمبية الدولية والإمارات الشقيقة بما تمثله من ثقل وتطور كبير على صعيد رياضة المعاقين بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ رياضة المعاقين في قطاع غزة، حيث إن حقوق المعاقين مكفولة في الأعراف والقوانين الدولية، وأن حقهم في اللعب والمشاركة هي مسؤولية أخلاقية قبل أن تكون مسؤولية قانونية».

وأضاف: «يعاني ذوي الإعاقة من إحباط شديد وعزوف عن ممارسة الرياضة في الأندية بسبب عدم المشاركات الخارجية والظلم الواقع عليهم وبالتالي حرمانهم من حصولهم على أرقام تأهيلية للمشاركات في الأولمبياد المقبلة».

Email