نال 6 ميداليات ملونة في بطولات دولية

بخيت سعد: علموا أبناءكم الجوجيتسو

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد بخيت سعد لاعب المنتخب والشباب سابقاً، أن رياضة الجوجيتسو تعد من الرياضات المهمة وخاصة على مستوى الفئات السنية الصغيرة، نظراً للفوائد الكبيرة للعبة التي من شأنها تعزيز العديد من الصفات لدى الفرد فضلاً عن المكاسب الفنية والذهنية لهذه الرياضة.

وأضاف بخيت سعد لـ«البيان الرياضي»، إنه مر بأكثر من محطة بعد الاعتزال ومنها تجربة الكرة الشاطئية التي حقق فيها العديد من النجاحات، إلا أن رياضة الجوجيتسو التي اتجه إليها أخيراً، فتحت أمامه آفاقاً جديدة في مسيرته الرياضية الحافلة، مؤكداً أنه قادر على تحقيق المزيد من النجاحات والتألق في الفترة المقبلة بعد حصد 6 ميداليات ملونة بواقع ميداليتين ذهبيتين وميداليتين فضيتين وميداليتين برونزيتين.

مهارات شخصية

وكشف بخيت سعد الذي يعد أحد أبرز نجوم منتخبنا الوطني من الجيل الذهبي، أن دخوله رياضة الجوجيتسو جاء مصادفة، حيث كان معجباً باللعبة ‏كونها تنمي العديد من المهارات الشخصية ‏وتعزز الثقة بالنفس ولا سيما للفئات السنية الصغيرة ‏على مستوى المدارس وجميع المراحل الأخرى.

وشدد بخيت سعد على أهمية تعميم رياضة الجوجيتسو ونشرها على نطاق أوسع، حيث يبذل اتحاد الجوجيتسو جهوداً مكثفة في هذا الجانب، مطمئناً جميع أولياء الأمور والراغبين في ممارسة اللعبة بأنها تعد رياضة غير خطرة كما يتصور البعض وإنما هي رياضة آمنة تتميز بالعديد ‏من المميزات والصفات‏.

نصائح مهمة

وتوجه بخيت سعد بمجموعة من النصائح للاعبين المبتدئين والراغبين في ممارسة اللعبة، وأهمها عدم الاستعجال في تحقيق النتائج، حيث تعد الخسارة واردة بقوة أمام اللاعب في بداية مشواره إلا أن الفوز سيكون حليف اللاعب المجتهد ‏مضيفاً إن المنافسات تتطلب ‏التركيز الجيد والتفكير بعمق مع محافظة اللاعب على نفسه وعلى سلامة الخصم أثناء النزال.

‏وأفاد بخيت سعد، بأن تتويجه بـ6 ميداليات ملونة لم يأت مصادفة، وإنما جاء بفضل المجهود الكبير والرغبة القوية لديه في تحقيق نجاحات أخرى بعد سنوات حافلة بالإنجازات مع الساحرة المستديرة في الملاعب، مبدياً رضاه عن المشاركة الدولية في الجوجيتسو التي تكللت باعتلاء منصات التتويج في بطولات عدة وأبرزها بطولة جراند سلام أبوظبي وبطولات الفجيرة وطوكيو ولندن وغيرها من الاستحقاقات الأخرى ‏والإنجازات التي تحققت في فترة قياسية بفضل المجهود الكبير والمثابرة والعمل المتواصل. متمنياً أن يكون نموذجاً وقدوة للآخرين بإيصال رسالة مهمة بأن الشخص قادر على العطاء حتى في الرياضات الأخرى، مشيراً إلى أنه يجيد اللعب في رياضات أخرى وهي التايكواندو التي حقق فيها ميداليتين فضيتين.

واختتم بخيت سعد بقوله: عندما مارست رياضة الجوجيتسو، شعرت بأننا فعلاً بحاجة لها، وقطعت أبوظبي شوطاً كبيراً في سبيل نشر اللعبة، والمشروع الواعد نراه يكبر باحتضان مختلف إمارات الدولة والمناطق الأخرى بتبني اللعبة.

كما أكد بخيت سعد أنه يحرص أسبوعياً على ممارسة كرة القدم مع الأصدقاء واللاعبين القدامى، موضحاً أن ممارسة الرياضة باستمرار تعد مطلباً وضرورة، ولا سيما أننا في دبي التي تستلهم الجميع من أجل ممارسة الرياضة. واستطرد: أنتمي إلى عائلة رياضية، والفضل يعود إلى والدي رحمه الله، وكان دائماً يحدثنا عن نجوم سابقين في الكرة الخليجية مثل الكويتي سعد الحوطي وجاسم يعقوب وغيرهما.

Email