في استطلاع « البيان »

67 %: إنجازات أصحاب الهمم دافع للجميع

Ⅶ إنجازات أصحاب الهمم تدعو للفخر ونموذج يقتدي به الجميع | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

اتفق 67% من المشاركين في استطلاع «البيان» أن الإنجازات الأخيرة التي حققها منتخبنا الوطني لأصحاب الهمم بالتحليق بـ11 ميدالية ملونة في دورة الألعاب البارالمبية الآسيوية التي استضافتها العاصمة الإندونيسية جاكرتا مؤخراً، سيقتدي بها الرياضيين من غير أصحاب الهمم بتحقيق الإنجازات في المحافل القارية والدولية، مقابل 33% قالوا إن إنجازات «أصحاب الهمم» لن تدفع غيرهم من الرياضيين للتطوير.

وطرحت «البيان» في استطلاعها الأسبوعي سؤالاً على جمهورها ما إن كانت الإنجازات الأخيرة لأصحاب الهمم في «آسياد جاكرتا» ستكون دافعاً لنظرائهم في الألعاب المختلفة للغيرة والعمل على تطوير المستوى فجاءت النسب السابقة طبقاً لنتائج الاستطلاع على حساب الصحيفة الرسمي على شبكة التواصل الاجتماعي «فيسبوك». ولم تختلف النسب كثيراً في نتائج الاستطلاع على «تويتر» حيث أكد 60% من المشاركين أن إنجازات «أصحاب الهمم» ستكون حافزاً لغيرهم لتحقيق الإنجازات، مقابل 40% رفضوا تلك المقولة.

وأيد 71% من المشاركين في الاستطلاع على الموقع الإلكتروني للصحيفة غيرة غيرهم من «أصحاب الهمم» بعد إنجازاتهم الأخيرة، في حين 39% لم يؤيدوا تلك المقولة.

منصات التتويج

من جانبه أكد سلطان حارب الفلاحي المرشح السابق لمنصب نائب رئيس اتحاد كرة القدم أن وضع رياضتنا لن يتغير اقتداء بإنجازات «أصحاب الهمم».وقال: «لقد عودتنا هذه الفئة اعتلاء منصات التتويج في المحافل كافة، ولم يحدث أي تغيير على صعيد الكثير من الرياضات الأخرى، أو يشعر بعضهم بالغيرة ويحققوا الإنجازات مثل نظرائهم من أصحاب الهمم».

وأضاف: «إذا استمر الوضع بهذه الطريقة فلن تحقق الكثير من الرياضات الفردية والجماعية أي إنجازات فاليوم يتحدث الإعلام عن كأس آسيا، والمؤسسات الرياضية جميعها تخطط لمسابقة واحدة ستقام بعد شهرين وهذا خطأ كبير، فبدلاً من أن نقدم خططنا للأعوام الخمسة المقبلة أو للعشر سنوات المقبلة، نتحدث عما سيحدث بعد شهرين مع أنه من المفترض أن يكون التخطيط لهذا الحدث قد تم قبل سنوات وليس اليوم».

التخطيط السليم

وتابع: «من دون تخطيط سليم لن تستطيع أي رياضة في أي مكان بالعالم تحقيق أي إنجاز وذلك على مستوى الألعاب كافة، وعلى مستوى الألعاب الجماعية على وجه الخصوص، ولا بد من البدء من المراحل السنية والتخطيط حتى تخرج أجيال موهوبة تحقق الإنجازات للدولة».

واختتم الفلاحي حديثه بالقول: «إن إنجازات أصحاب الهمم تدعو للفخر والإعجاب، ودائماً ما تحرص قيادتنا الرشيدة على استقبال وتكريم هذه الفئة التي تستحق كل خير، ومن المفترض أن تكون هذه الإنجازات دافعاً وحافزاً لزملائهم الرياضيين لمضاعفة الجهد وبذل العرق لرفع علم الدولة عالياً خفاقاً في المحافل كافة».

Email