9 ميداليات رصيد منتخبنا في «آسياد جاكرتا» بانتهاء اليوم الخامس

خميس يدشن مشاركته بطموح «آنشيون»

ت + ت - الحجم الطبيعي

يبدأ محمد خميس بطلنا الأولمبي مشواره في الدورة اليوم، حينما يشارك في رفعات القوة وزن 97 كلغم، الذي أكمل كافة استعداداته النفسية والبدنية لخوض التحدي الآسيوي، من أجل تكرار مشهد بصمته في النسخة السابقة، التي أقيمت بمدينة آنشيون الكورية الجنوبية، حينما حلّق بالميدالية الذهبية.

وكان بطلنا الأولمبي قد اختبر جاهزيته للمشاركة في «الآسياد»، عبر بوابة بطولة آسيا وأوقيانوسيا لرفعات القوة، التي استضافتها العاصمة اليابانية طوكيو سبتمبر الماضي، حيث يتطلع إلى نيل الذهب في آسياد جاكرتا.

ويعتبر بطلنا الأولمبي محمد خميس خلف، فارساً من ذهب، استطاع قهر الصعاب، ليكون واحداً من ألمع نجوم «أصحاب الهمم»، حيث يمتلك محمد خميس سجلاً حافلاً من الإنجازات القارية والدولية، فهو أول لاعب إماراتي يحصل على ميداليتين ذهبيتين في الألعاب البارالمبية، ومن أبرز إنجازاته، ذهبية «ريو دي جانيرو» في نسختها الأخيرة عام 2016، وبرونزية بطولة أوروبا المفتوحة بالمجر، وذهبية بطولة أستراليا المفتوحة، وذهبية بطولة نيوزيلندا المفتوحة عام 1999، وفي عام 2000 قنص ذهبية بطولة بلجيكا الدولية.

وزاد من غلته من الميداليات في عام 2009، بذهبية بطولة أرفورا بأستراليا، وذهبية بطولة هولندا الدولية، وذهبية كأس آسيا لرفعات القوة كوالالمبور بماليزيا، واستمر في تألقه ونال في عام 2010، جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي، والفوز بفضية الألعاب الآسيوية شبه الأولمبية غوانزو بالصين، وفي عام 2011 قنص برونزية الألعاب العالمية لذوي الإعاقة الحركية والبتر بالإمارات- الشارقة، وفضية بطولة المجر الدولية المفتوحة، وفضية بطولة خورفكان الدولية المفتوحة بالإمارات، وذهبية بطولة هولندا الدولية المفتوحة، وذهبية بطولة الأردن الدولية، وفي عام 2013، أحرز فضية وبرونزية بطولة آسيا لرفعات القوة كوالالمبور، وفي عام 2014، قنص ذهبية الألعاب الآسيوية البارالمبية كوريا الجنوبية - أنشيون، وفاز بفضية آسيا أوقيانوسيا في سبتمبر الماضي.

خوض المنافسات

من ناحيته، أكد المغربي تيتو قاسم مدرب محمد خميس، أن بطلنا الأولمبي في أتم الجاهزية لخوض منافسات الدورة، بالرغم من أنه مر بفترة ضغط، بسبب مشاركته في بطولة آسيا وأوقيانوسيا الأخيرة، التي فاز بميدالياتها الفضية، مشيراً إلى أن اللاعب حصل بعدها على فترة راحة لمدة أسبوع واحد فقط، نظراً لتعرضه لكدمة في الركبة، لكنه تعافى منها بالعلاج والراحة.

وقال: «كنا نتمنى أن تكون هناك فترة راحة كافية بين البطولتين، إلا أن بطلنا الذهبي يمتلك الخبرة الكافية في التعامل مع مثل هذه الظروف».

وأضاف: «نتطلع إلى أن يحرز خميس المركز الأول، بالرغم من صعوبة المنافسات، حيث يشارك أبطال لهم وزنهم ومن دول معروفة في اللعبة، مثل المنتخب الياباني الذي تفوق علينا في بطولة آسيا وأوقيانوسيا بفارق كيلو واحد».

وقال: «يبلغ بطلنا الأولمبي محمد خميس 51 عاماً، إلا أنه ما زال يقارع أبطالاً عالميين أقل منه سناً، ويحرز مراكز متقدمة، وهذا في حد ذاته إنجاز لبطلنا المخضرم».

واختتم تيتو قاسم مدرب بطلنا الأولمبي محمد خميس حديثه بالقول: «نتمنى التوفيق لبطلنا الذهبي، ونتطلع إلى أن يبذل اللاعبون الشباب الجهد واكتساب الخبرة والاحتكاك، وأن يكونوا عنصراً أساسياً في منافسات أولمبياد طوكيو 2020».

9 ميداليات

وكان منتخبنا قد خرج من اليوم الخامس دون رصيد من الميداليات، حيث حرمت الطلقة الأخيرة بطلنا الأولمبي عبد الله سلطان العرياني وزميله سيف النعيمي من المراكز الثلاثة الأولى، في نهائي مسابقة 50 متراً بندقية مختلط.

وتكرر المشهد نفسه في بقية مسابقات اليوم، عادل شامبيه «رفعات القوة»، وعبد الله المسباحي وذكرى الكعبي في منافسات دفع الجلة، وأحمد الحوسني وحسن ملاليح، وراشد الزيودي، وثريا الزعابي، وعائشة الخالدي منافسات رمي الرمح، ومريم الزيودي في سباق رمي القرص، وبدر الحوسني في سباق 400 متر على الكراسي المتحركة فئة تي 54، وبانتهاء مسابقات اليوم الخامس، يبقى الوضع على ما هو عليه بالنسبة لمنتخبنا، 9 ميداليات ملونة «ذهبية، 5 فضيات، 3 برونزيات».

فعالية

تشهد القرية الأولمبية الليلة اليوم التراثي الإماراتي الذي سيجمع كل أفراد البعثة من أجل إبراز موروثات وتقاليد شعب الإمارات بين الدول المشاركة، حيث يَبرز في كل زاوية من زوايا القرية ركن يعيد الناس إلى تراثهم ويذكرهم بأجدادهم وحياتهم الجميلة، من خلال تنظيم اليوم التراثي الذي يشتمل على الأكلات الشعبية، وتحرص اللجنة المنظمة على استضافة كل دولة بالقرية الأولمبية للتعريف بعاداتها وتقاليدها.

Email