إشادة آسيوية بدعم القيادة لأصحاب الهمم

ت + ت - الحجم الطبيعي

أشادت حكومات مملكة تايلاند وكمبوديا ولاوس بدعم القيادة الإماراتية لرياضة أصحاب الهمم، التي تعد نموذجاً يحتذى به، مثمنةً التغيير الإيجابي الذي تشهده الحركة البارالمبية الآسيوية منذ تولي ابن الإمارات ماجد العصيمي رئاسة اللجنة البارالمبية الآسيوية، جاء ذلك خلال الزيارة الناجحة للعصيمي للدول الثلاث، وهى الأولى ضمن سلسلة من الزيارات يقوم بها رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية إلى الأقاليم الخمسة، حيث أكد المسؤولون في كمبوديا ولاوس أن جولة العصيمي تعتبر الأولى لرئيس لجنة بارالمبية آسيوية للدولتين، حيث تعرّف عن قرب على التحديات التي تواجه الحركة البارالمبية بهما، كما شارك العصيمي في المباراة الاستعراضية مع منتخب لاوس لكرة السلة، وهو يعد أول رئيس آسيوي يشارك مع الرياضيين في مثل هذه النشاطات بشكل مباشر؛ ما كان الأثر الكبير في نفوس لاعبي لاوس.

وتأتي الزيارة الآسيوية للعصيمي ضمن خطة اللجنة البارالمبية والمجلس الآسيوي من أجل الاطلاع على البرامج والمشاريع والتحديات التي تواجه اللجان الوطنية في مختلف المناطق، حيث كانت ضربة البداية بمنطقة جنوب شرق آسيا؛ نظراً لتواجد عدد من الدول النامية التي بحاجة إلى الدعم، والذي بدأ زيارته بمملكة تايلاند حيث اطلع العصيمي من اللواء أوسوت بهافيلاي، رئيس اتحاد جنوب شرق آسيا، الذي يعتبر أكثر الاتحادات نشاطاً من حيث عدد البطولات التي ينظمها والتحديات التي تواجه الاتحاد، أعقبه الاجتماع مع شوتينانت بهيروباكدي، أمين عام اللجنة البارالمبية التايلاندية، حيث ثمّن رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية الجهود المبذولة من تايلاند في تطوير رياضة ذوي الإعاقة، حيث تعكس الأرقام هذه الجهود بحصول رياضييها على ميدالية واحدة في سيدني 2000 ليرتفع العدد إلى 18 في النسخة الأخيرة لـ«بارالمبية ريو»، خصوصاً أن هنالك توجهاً في تايلاند لإنشاء مركز تدريب وطني نموذجي لرياضي تايلاند ودول المنطقة.

لقاء

واختتم العصيمي زيارته الآسيوية الناجحة بلقاء سانجدوين لاشنتبون، وزيرة التربية والرياضة بلاوس رئيسة اللجنة البارالمبية الوطنية، وأمينها العام سيتهات شنتابوزي، الذي أثمر عن تخصيص لاوس مقراً دائماً للجنة البارالمبية الوطنية قبل يوم واحد فقط من وصول رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية، حيث اطلع على أهم التحديات التي تواجه لاوس من أجل إزالة الألغام والقنابل التي خلّفتها حرب فيتنام، وأبدى تضامنه مع لاوس خلال زيارته جمعية كوب المنوط بها صناعة الأطراف الصناعية.

Email