«مواجهات ناشئي الصالات» تقدم أصغر مدرب محترف

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت مباراة سبورت فور أول والبركان في ثاني مواجهات فئة تحت 14 سنة عن موهبة استثنائية في التدريب، وهو مدرب فريق البركان عمر عبد الله الذي لم يتعدّ السادسة عشرة من عمره، لكنه كشف موهبة وكاريزما متميزة في قيادة فريقه داخل الملعب وفي غرفة الملابس، حيث كان صاحب شخصية قوية وتوجيهات تنم عن قدرة قيادية مبكرة في التدريب.

شخصية قوية

وحظي المدرب الصغير بالإشادة والتقدير من كافة من تابعوا المواجهة أول من أمس، مشيدين بفريقه ودوره كقائد للجهاز الفني رغم عدم فوز فريقه بالنتيجة النهائية للمباراة، حيث قدّم كلا الفريقين أداءً متميزاً إلا أن البركان كان صاحب الشخصية الأقوى خلال دقائق المباراة الأولى حتى استطاع اللاعب محمود يزن افتتاح التسجيل لمصلحة فريق سبورت فور أول بالدقيقة السادسة بعد أن ترجم تمريرة سحرية.

تنظيم جيد

وتوالت الهجمات على كلا المرميين حتى الدقيقة الثامنة من عمر اللقاء ليخطف نادي البركان هدفاً مستحقاً ويعادل النتيجة عن طريق لاعبه ناصر البلوشي، ليقول بعدها اللاعب المتميز مايد موسى كلمته رافعاً رصيد فريقه من الأهداف عقب تسجيله هدف السبق في الدقيقة التاسعة، ليعود بعدها اللاعب محمود يزن ويترجم تمريرة زميله الجميلة إلى هدف ثالث لفريقه سبورت فور أول رافعاً رصيده من الأهداف إلى هدفين حتى الدقيقة الأخيرة ليضع اللاعب حامد زارعي هدفاً من تسديدة صاروخية استقرت في زاوية المرمى لينتهي الشوط بنتيجة 4 أهداف مقابل هدف.

أهداف رائعة

وفي صراع على نيل نقاط المباراة الثلاث بذل البركان مجهوداً كبيراً للوصول إلى مرمى سبورت فور أول حتى استطاع اللاعب عبدالله محمد في مستهل الشوط وخلال الدقائق الأولى من تسجيل الهدف الثاني لفريقه، ليستمر الضغط بعدها على مرمى الفريقين دون نتيجة تذكر من كلا الطرفين حتى نهاية الشوط الثاني الذي ذهب لمصلحة فريق سبورت فور أول بنتيجة 4 أهداف مقابل هدفين.

وفي ختام اللقاء تحدث مدرب فريق البركان عمر عبد الله بعقلية مدرب كبير، وكان يملك ثقة متناهية كأنه صاحب خبرات طويلة في الملاعب، معرباً عن شكره وتقديره للاعبين وأنه كقائد للجهاز الفني راضٍ كل الرضا عن المستوى الذي ظهروا به في المواجهة وأنها بداية وليست نهاية الطريق، لافتاً إلى أن البطولة دورة من دور واحد ما يعني أنه يمكنه التعويض في المواجهات المقبلة، وهي فلسفة مدرب ناجح، ونال حديثه الاستحسان.

Email