إبراهيم الحوسني: تحكيم نزالات الصغار أصعب من الكبار
إبراهيم الحوسني
خاض إبراهيم الحوسني، لاعب منتخبنا الوطني للجوجيتسو للحزام البني، تجربته التحكيمية الثانية ضمن منافسات مهرجان أبوظبي للصغار، مؤكداً فخره واعتزازه بإسناد أدوار تحكيمية إليه، ومشيراً إلى أنها خطوة إيجابية نحو تعزيز تقييمه من قبل لجنة الحكام بتواجده ضمن الطاقم التحكيمي الإماراتي في آسياد جاكرتا أغسطس المقبل، كما أوضح أن تحكيم فئات الصغار أصعب من الكبار.
وأضاف الحوسني: «العمل في هذا المجال مسؤولية جديدة بالنسبة لنا، وهذا يعكس اهتمام اتحاد الإمارات برئاسة عبدالمنعم الهاشمي بإشراك عدد من المواطنين في لجنة التحكيم وتطوير قدراتهم»، كما أشاد بدعم البرازيلي أليكس باز، رئيس لجنة الحكام، وعدد من زملائه واللاعبين في مهمته، مشيراً إلى أن خبراته كلاعب ومدرب فريق عجمان ساعدته في مهمته التحكيمية.
وواصل: «علينا أن نحرص على التدريب بشكل جيد ومتواصل للنجاح في تحكيم النسخة الحالية من البطولة العالمية حتى نستفيد من التجربة قبل المشاركة في طاقم تحكيم بطولة جاكرتا، من المهم أن نشارك فيها بأخطاء أقل، مع تحديث متجدد لتوصيات لجنة الحكام».
صراع الفوز باللقب | البيان
استفادة
وعن انطباعه وتقييمه للقوانين التحكيمية في البطولة قال: «القوانين هي نفسها مع اختلاف بسيط، فيما يخصّ تحكيم منافسات الحزام الأبيض، وهناك تركيز أكثر على مسألة سلامة اللاعبين».
وكشف الحوسني عن تكليفه من قبل أليكس باز، رئيس الحكام، لتدوين الأخطاء التي تحدث أثناء تحكيم البطولة للمناقشة حولها لتفادي حدوث الأخطاء الصغيرة وتطوير مستوى الحكام، مؤكداً أنه يحضر الدورات والورش في التحكيم، وأضاف: «كما ترجمت نسخة من كتاب عن تحكيم الجوجيتسو إلى العربية ليساعدني، ويمكن أن تستفيد منه الأجيال المقبلة».
وعن الفرق بين تحكيم منافسات الكبار والصغار قال: «هناك فرق بالتأكيد، فالصغار حركتهم سريعة أثناء اللعب وأحياناً يصعب تحديد الفائز، خاصة لو كان المستوى متقارباً، وأحياناً أعود إلى مجريات اللعبة حتى أحدد الفائز، لكنها في الوقت نفسه مفيدة باكتساب الخبرات، مع مراعاة أن مسؤولية التحكيم أمانة وتحقق العدل بين المتنافسين».
