خلال الاجتماع التنسيقي للجنة الأولمبية مع الاتحادات | من المصدر

«الأولمبية» تستعرض معطيات المشاركة في «آسياد إندونيسيا»

استعرضت اللجنة الأولمبية الوطنية، على مدار اليومين الماضيين بمقرها في دبي، مع ممثلي الاتحادات الرياضية، استعدادات المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية الثامنة عشرة بإندونيسيا، التي تقام بمدينتي جاكرتا وبالمبانج خلال الفترة من 18 أغسطس - 2 سبتمبر المقبلين.

حيث تشارك فيها 45 دولة، من مختلف أنحاء القارة الصفراء، يمثلها 10 آلاف رياضي، يتنافسون في 40 لعبة فردية وجماعية، موزعة على 462 مسابقة مختلفة، جاء ذلك خلال الإجتماع التنسيقي الذي عقد مؤخراً، بحضور محمد بن درويش المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية، ويوسف البلوشي عضو اللجنة الفنية الأولمبية.

وأحمد الطيب مدير إدارة الشؤون الفنية والرياضية، وعدد من ممثلي الاتحادات الرياضية، وناقش الجميع في الجلسة سبل الخروج بأفضل صورة ممكنة تعكس الصورة الحضارية للإمارات.

لا سيما وأن مثل هذه المناسبات الرياضية لم تعد تقتصر على مجرد المنافسة على الألقاب والميداليات فحسب، بل هي فرصة لتبادل الثقافات والخبرات واكتساب تجارب جديدة، بالإضافة إلى أهمية التمثيل المشرف للوطن الذي بات سمة ملازمة لرياضيينا في كافة المحافل والإستحقاقات الرياضية التي يخوضونها.

تنسيق العمل

وافتتح محمد بن درويش الإجتماع بكلمة أكد خلالها على أهمية تنسيق العمل، ومضاعفة الجهود، خلال الفترة المقبلة، التي تسبق انطلاقة تظاهرة كبرى بحجم دورة الألعاب الآسيوية، وتشهد مشاركة كوكبة من الرياضيين المميزين على مستوى قارة آسيا، مشيراً إلى أن أبناء الإمارات خاضوا العديد من المحافل القوية المماثلة لهذا الحدث، ما يمكنهم من تمثيل الدولة بالصورة المطلوبة.

والمنافسة على الميداليات والألقاب وأضاف بن درويش: أثبت أبناؤنا جدارتهم في أكثر من مناسبة وحدث بارز وفي مثل هذه التظاهرات الرياضية الكبرى تتجلى خبراتهم المتراكمة من واقع تجارب عملية سابقة، ولذلك نثق في أن تكون الدورة الآسيوية بإندونيسيا محطة قوية للإنطلاق نحو تحقيق المزيد لرياضة الإمارات.

معطيات المشاركة

وأشار بن درويش، إلى أن اللجنة تدرس مع كافة الاتحادات الرياضية، مختلف معطيات الدورات قبل انطلاقها بوقت كاف من أجل الوقوف على أبرز المحاور الهامة سواء من النواحي الفنية أو الإدارية.

وتابع: الإجتماع المسبق مع الاتحادات يفتح الفرصة أمام الجميع لمعرفة نظام سير المحافل المختلفة، وإطلاع الرياضيين على المستجدات، والعوامل التي قد تتغير من دورة لأخرى حسب تصنيف الأحداث بالإضافة إلى أهمية التعرف على ثقافة البلد المستضيف وقراءة الفرق المشاركة قبل خوض غمار المنافسات.

وأكد بن درويش أن اللجنة الأولمبية وضعت معايير اختيار الرياضيين المشاركين في ألعاب جاكرتا بما يضمن المنافسة مع الرياضيين من بقية الدول .

وأضاف: رياضيو الإمارات نجحوا في تحقيق الكثير خلال الفترات الماضية، ونطالبهم بالمزيد لتكرار مشهد رفع علم الدولة الذي سيظل خالداً في الأذهان دائماً، ونحن نقف إلى جانب أبنائنا ونقدم لهم كافة أوجه الدعم والمتابعة الدائمة انطلاقاً من توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، بما يعزز من حظوظنا في تسجيل نجاحات أخرى تضاف إلى القائمة الحافلة لهذا الوطن المعطاء.

عرض مرئي

اطلع الحضور خلال الاجتماع، على عرض مرئي، تضمن العديد من المعلومات والأرقام والإحصائيات، عن الدورة، مؤكدين على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد والتعاون بين كافة أعضاء الوفد الرياضي لتحقيق الهدف المنشود والغايات المطلوبة من وراء التواجد في الحدث.

الأكثر مشاركة