درصاف الشريف: نجاح تجربة دمج أطفال التوحّد في تونس

مشاعر طيبة متبادلة بين جميع اللاعبين

ت + ت - الحجم الطبيعي

أبدت درصاف الشريف رئيسة البعثة التونسية سعادتها وأفراد الوفد التونسي بالتواجد بالعاصمة أبوظبي، ووصفت التنظيم بالجيد، وما لفت انتباهها الأعداد الكبيرة للمتطوعين، والأنشطة الصحية والثقافية والترفيهية التي قدمت هامش البطولة، الأمر الذي جعل من دورة الألعاب الإقليمية ليس قاصراً على المنافسات الرياضية البحتة، بل وضوعوا الوفود في قالب سياحي ثقافي رياضي، محاط بمشاعر الود والإنسانية.

وقالت الشريف شاركنا ببعثة مكونة من 43 فرداً منهم 39 لاعباً ولاعبة ومدربين، ونافسنا في 9 ألعاب، ومؤكدة ان حصاد أبطال الإرادة التونسيين جاء متميزاً بالتتويج بـ 38 ميدالية ملونة، منهم 19 ذهبية، و11 فضية، و8 برونزيات، كما جاءت المشاركات على هامش البطولة إيجابية، في ورش العمل والتي تناولت تنمية الأسرة ومستقبل أصحاب الهمم، وغيرها من المحاضرات المهمة والمفيدة والتي تناقش ما يخص رياضيي أصحاب الهمم.

وشددت رئيسة البعثة التونسية، على أهمية الاستعداد الجيد للألعاب العالمية في 2019 وأن البطولة الإقليمية المنتهية بروفة ومقدمة لأهم حدث رياضي انساني متفرد، واعتقد ان غالبية الدول سوف تسارع في المنافسة، وفرق الدول الـ 32 التي شاركت في النسخة المنتهية للألعاب الإقليمية، اكتسبت خبرات واسعة، وستكون المنافسة قوية ومثيرة في الألعاب العالمية أبوظبي 2019.

وعن الأولمبياد الخاص التونسي قالت: أصحاب الهمم في تونس يحظون باهتمام كبير ويلغ العدد تقريباً 1200 موزعين على 32 جمعية، وقد أجرينا تجربة دمج أطفال التوحد مع نظرائهم لأصحاب الهمم وكانت تجربة مفيدة وجيدة، والمدهش أن أولياء أمور اسر التوحد اصبح البعض منهم مدربين لأبنائهم.

وعن مستقبل الأولمبياد العربي قالت رئيسة البعثة التونسية إن الدول العربية لا ينقصها شيء من حيث الإمكانيات، ورياضات أصحاب الهمم موجودة وثرية، لكن ما ينقصنا هو تبادل اللاعبين بين الأقطار العربية من خلال المسابقات، حتى ولو كانت مصغرة ومتنوعة، ولا ننتظر تنظيم احداث إقليمية او عالمية من اجل المشاركة، بل لزيادة التعرف بين اللاعبين.

Email