أمهـات فـي الملاعب

ت + ت - الحجم الطبيعي

(لمشاهدة ملف "أمهـات فـي الملاعب" pdf اضغط هنا)

منذ قيام دولة الإمارات العربية المتحدة، والاهتمام متواصل بالمرأة، التي بات دورها لا يقل أهمية عن دور الرجل في المجالات كافة، ومنها المجال الرياضي، الذي يحظى باهتمام خاص، فباتت المرأة لاعبة وإدارية ومدربة، واقتحمت ألعاباً كان من الصعب الدخول فيها، فالآن برعت في ألعاب الجوجيتسو ورفعات القوة والرماية وغيرها، وأظهرت مؤشرات التنافسية العالمية، تطوراً مذهلاً للمرأة في كافة المجالات، والدعم السخي الذي تلقاه المرأة من قيادتنا الرشيدة، يأتي في إطار الإيمان الكامل بدورها في تطور المجتمع في مختلف جوانبه، بما فيه الرياضي، فأنشأت المؤسسات والجمعيات والأندية الخاصة بفتاة الإمارات، المؤهلة ببنى تحتية بمواصفات عالمية، وكوادر تدريبية في ألعاب شتى، تفتح أبوابها للمرأة، ما نتج عنه إنجازات في مختلف المجالات ومشاركات أولمبية حققتها المرأة الإماراتية.

وتحتفل الأم على مستوى العالم، بعيدها الذي يوافق 21 مارس من كل عام، ونحاول في هذا الملف، إلقاء الضوء على التحديات التي تواجهها الأم الإماراتية العاملة في المجال الرياضي، سواء كانت لاعبة أو إدارية، وأهم العقبات التي قد تواجهها في تربية أبنائها، بالرغم من انشغالها بأعباء العمل الرياضي، وكيف تواجه مثل هذه التحديات، فضلاً عن بعض النصائح التي توجهها المرأة من واقع خبراتها الميدانية لتطوير الرياضة النسائية، ونصائحها لفتاة الإمارات بممارسة الرياضة.

استراتيجية خاصة

في البداية، تؤكد أمل بو شلاخ عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، رئيس لجنة الشؤون المجتمعية، أن رسم المرأة لاستراتيجية خاصة ومدروسة، على ضوء طبيعة عملها، يؤدي إلى الإبداع، مشيرة إلى أن تنظيم الوقت أمر غاية في الأهمية، حتى يكتب لها النجاح في كافة جوانب الحياة.

وقالت بوشلاخ: «لدي العديد من الارتباطات الأسرية، فأنا أم لثلاثة أبناء «بنتان وولد»، ومع ذلك، أحرص على عملية التنظيم بين عملي في اتحاد الكرة، وكذلك عملي كرئيسة تنفيذية لإحدى الشركات العقارية، وبالاسـتراتيجية وتنظيم الوقت، أستطيع التوفيق بيـن حياتـي الأسرية وحياتي العملية».

وأضافت: «لدى المرأة قدرة كبيرة على التحمل تفوق الرجل، وتستطيع أن تؤدي عدة مهام في وقت واحد، والمرأة نصف المجتمع، فهي أم ومعلمة وطبيبة وعسكرية، وتستطيع إدارة مجتمع كامل، والمرأة المتزوجة المسؤولة عن أسرة، تشعر بمسؤولية أكبر، والأعباء على عاتقها تزيد، كونها مطالبة بتربية الأبناء وإخراج جيل صالح يقوم بدور إيجابي في المجتمع، وهذا هدف مهم في حد ذاته، لكن عمل المرأة أمر لا يقل أهمية».

قيادة تدعم المرأة

وقالت: «إن المرأة الإماراتية، تعتبر محظوظة بوجود قيادة تدعمها وتوفر لها كل سبل النجاح، ولا بد من توجيه الشكر إلى «أم الإمارات»، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لدور سموها في رفع مكانة المرأة الإماراتية والعربية في مختلف جوانب الحياة».

وقالت: «لقد استطاعت المرأة الإماراتية أن تثبت وجودها في كل القطاعات الإدارية وغيرها، ولا أدل على ذلك من وجود معالي الدكتورة أمل عبد الله القبيسي على رأس المجلس الوطني الاتحادي، ومن المجالات التي برعت فيها بنت الإمارات، المجال الرياضي، حيث حققت نتائج رفعت بها علم الدولة عالياً خفاقاً في المحافل كافة».

وأضافت: «إن رياضة المرأة في دولتنا، تجد اهتماماً ودعماً كبيرين من قيادتنا الرشيدة، ونحضها على المزيد من المشاركة، خصوصاً في المجال الرياضي، لأن العقل السليم في الجسم السليم».

التنظيم الجيد

وأكدت الدكتورة هدى المطروشي، الأمين العام لاتحاد الإمارات للمبارزة، أن الرياضة عنصر أساسي لأي أسرة، وعلى أي أم أن تلفت انتباه أبنائها، وتغرس فيهم منذ الصغر حب الرياضة، مشيرة إلى أن لعب المرأة كل هذه الأدوار، يتطلب الكثير من الجهد، لذا، لا بد أن تكون المرأة التي تعمل في أي مجال، سواء رياضي أو غيره، أن تكون أكثر تنظيماً، حتى تستطيع التوفيق بين عملها وأسرتها، وأن تجد الدعم من تلك الأسرة، التي باتت تدرك أهمية الدور الذي تقوم به الأم أو المرأة، موضحة أن المرأة الرياضية تلعب دوراً مهماً في أن توجه أبنائها إلى ممارسة الرياضة، وتنمية مواهبهم، وإعطائهم حافزاً، وأن يدركوا كذلك دور المرأة وانشغالها بالرياضة، فالعميلة تنظيمية أكثر من كونها جهداً زائداً.

وقالت: «علينا اللعب بذكاء أكثر من بذل الجهد المهــدر بدون تنظيم، مشيرة إلى أن طبيعة المرأة تختلــف عن الرجل، كونها قادرة على لبس أكثر من قبعة، لذا، فإن دعم الأسرة عامل أساسي في نجاح أي أم في عملها».

وقالت: «لدي خمسة أبناء، ولا وجود لاعتراض من الأسرة بسبب ما أقوم به، بالرغم من انشغالاتي الكبيرة، وليست الحياة بطبيعة الحال وردية، لكن، هناك نوع من إحداث توازن عن طريق تعويض الأسرة أو الأبناء عن وقت العمل، بوقت أكبر تقضيه الأم معهم، ودائماً الأسرة تعتاد وجود الأم معها بصورة دائمة، وهذا أمر طبيعي، لذا، فعلى الأم أن تقوم بتعويض الأسرة».

توعية الأسرة

وأضافت: «على الأم دور مهم في توعية أفراد الأسرة بأهمية الرياضة، والدولة توفر كافة سبل الدعم والبنى التحتية لهم، فهناك أندية وتشجيع على ممارسة الرياضة، مشيرة إلى أن ممارسة المرأة للرياضة، أمر غاية في الأهمية، سواء على صعيد الاحتراف أو حتى الممارسة العادية، لذا، أنصح كل فتاة وامرأة إماراتية، بممارسة أي نوع من أنواع الرياضة».

وقالت: «هناك الكثير من البرامج الموضوعة من قبل المجالس الرياضية، مثل مجلس أبوظبي الرياضي، وغيره من البرامج التي تختص برياضات المرأة، والتي تدعم الألعاب، بما فيها المبارزة، موضحاً أن فتاة الإمارات باتت تشارك في بطولات كبرى، مثل بطولة آسيا وبطولة العالم للسيدات للمبارزة، التي تقام مايو المقبل».

09

من الأمهات الناجحات في المجال الرياضي سهام الرشيدي لاعبة منتخبنا الوطني لألعاب القوى لأصحاب الهمم، فهي أم لابن وحيد هو عبد الله «9 سنوات»، يعتبر بالنسبة لها الدنيا بأكملها، وشاركت الرشيدي في بطولات (ارافورا) باستراليا، محلقة بالميدالية البرونزية في رمي الرمح وشاركت في ملتقى العين في عام 2010، وحصلت على المركز الأول في بطولة هولندا، وبنجالور العالمية بالهند 2009، وبطولة التشيك الودية.

كما شاركت في ماراثون زايد الدولي في 2010 بمسافة 6 كم، وشاركت بعدها في بطولة الألعاب الآسيوية في مدينة جوا نزهو الصينية، محلقة بفضية رمي القرص، كذلك شاركت في الدورة العربية في عام2011 وبطولة المرأة في دول مجلس التعاون في أبوظبي، وحصلت على المراكز الأولى في كل من (القرص والرمح والجلة)، كما شاركت في كثير من المسابقات والبطولات الدولية، ودورة الألعاب البارالمبية الدولية في لندن 2012، ودورة الألعاب البارالمبية الدولية في ريو دي جانيرو 2016، ونالت فضية دورة ألعاب غرب آسيا البارالمبية.

2017

اعتمدت مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة في إطار سعيها إلى الارتقاء برياضة المرأة وتطويرها في دولة الإمارات بشكل عام وإمارة الشارقة بشكل خاص في سبتمبر الماضي عدداً من الألعاب الرياضية التي تلبي توجهات وأهداف المؤسسة.

فقد ضمت إلى جانب كرة السلة وكرة الطائرة وكرة الطاولة رياضة الرماية والمبارزة والقوس والسهم وألعاب القوى كخيارات أخرى للراغبات من النساء في خوض هذه النوعية من الرياضات بالإضافة إلى الفروسية - القفز على الحواجز - وألعاب الدفاع عن النفس الكاراتيه والجيوجيتسو والتايكوندو.

وتسعى المؤسسة من خلال استراتيجيتها التطويرية إلى إبراز دور المرأة الرياضية الإماراتية في المحافل الإقليمية والدولية وتمكينها من المنافسة في أهم البطولات الرياضية آخذة على عاتقها نشر التوعية المجتمعية بشأن أهمية رياضة المرأة وتطوير وتأهيل الكوادر البشرية.

2009

تشكلت لجنة كرة قدم نسائية في الإمارات العربية المتحدة منتصف عام 2009، وتتمثل أهدافها في نشر الثقافة الرياضية النسائية في المجتمع وتوعية المجتمع بأهمية هذه الرياضة، واستقطاب موارد بشرية رياضية مواطنة، وتشكيل منتخب نسائي بالتنسيق مع اتحاد كرة القدم في الدولة، ورفع الكفاءة واللياقة البدنية لمنتخب الإمارات لكرة القدم النسائية، والتسويق الرياضي لتنمية الموارد البشرية، وتطوير المنتخب الوطني لكرة القدم النسائية والعمل على إنشاء وتشكيل وتجهيز مكتب في اتحاد الإمارات لكرة القدم، وبعث رسائل لكل إمارات الدولة لمعرفة الفرق والنوادي الموجودة لدى كل إمارة على حدة، والتنظيم لعمل مباريات ومسابقات كروية داخل إمارات الدولة، وفتح مكاتب داخلية لكل إمارات الدولة، ووضع برامج تدريبية حديثة للمدربات من اجل تدريب الناشئات، وإقامة المعسكرات التدريبية الصيفية، التنسيق مع الجانب الإعلامي لنشر كرة القدم النسائية.

مليحة المازمي:تنظيم الوقت شرط التميز

أكدت مليحة محمود المازمي عضو مجلس إدارة نادي الشطرنج والثقافة للفتيات بالشارقة، مسؤولة لجنة التخطيط الاستراتيجي والتميز المؤسسي، أن التنظيم والخطط الواضحة يؤديان إلى النجاح.

وقالت: لدي ثلاثة أبناء يمارسون لعبة الشطرنج وبفضل الله هم من الأوائل في الدراسة ومن المتفوقين في تحصيلهم العلمي، وكلمة السر في ذلك تنظيم الوقت وعلى الأم أن تكون على وعي بكيفية إدارة شؤون حياتها سواء في عملها أو في بيتها عن طريق الأهداف والخطط الواضحة.

وأضافت: علينا أن نتعلم كيف نستثمر كل دقيقة وساعة وأن نوازن بين الأمور كافة، فعلى سبيل المثال أعمل موظفة فترة الصباح، وفي فترة الظهيرة في الأندية، ومع ذلك لدي مراجعات مع أبنائي في دروسهم وهم يمارسون لعبتي الشطرنج والفروسية، لكنهم بفضل الله ناجحون لأنهم تعلموا منذ نعومة أظافرهم أهمية تنظيم الوقت.

تحديد الهدف

وقالت: لابد وأن تحدد هدفك حتى تدرك إلى أين أنت ذاهب وبالتالي تقوم بوضع خططك على هذا الضوء، وتحديات الحياة كثيرة وعلى المرء أن يؤقلم نفسه وأن تكون هناك مرونة.

وأضافت: لا أرى أن هناك تعارضاً بين برمجة بعض المسابقات وامتحانات الطلاب لأن معظم المسابقات تقام فترة إجازة نهاية الأسبوع، كما أن الرياضة تعتبر متنفساً للأبناء لإخراج طاقاتهم بممارسة الرياضة التي يحبونها.

وأشادت المازمي بإنجاز بنت الإمارات، وقالت: لقد وصلت المرأة الإماراتية إلى العالمية بطريقة مدروسة، لأنها قادرة على الوصول لأن حكومتنا دفعت المرأة لأن تكون في المراكز الأولى، واليوم أصبحنا نسمع عن ألعاب كثيرة تشارك فيها المرأة ولم نكن نسمع بها في الماضي حتى رياضة الجوجيتسو باتت تشارك فيها المرأة الإماراتية.

هيفاء النقبي:ابني سر نجاحي

قالت هيفاء النقبي لاعبة منتخبنا الوطني لرفعات القوة لأصحاب الهمم، إن حبها لابنها «عبد الله 13 عاماً»، كلمة السر في نجاحها الرياضي، مشيرة إلى أن الأم التي تمارس الرياضة يقع عليها أعباء سواء بالمشاركة في المعسكرات الخارجية أو في ممارسة التمارين الرياضية داخل الدولة، لكن بتنظيم الوقت والإصرار والعزيمة تستطيع تحقيق أهدافها، مشيرة إلى أن أسرتها باتت تتفهم طبيعة ممارستها للرياضة وتمثيلها للدولة في المحافل الداخلية والخارجية.

وأضافت:«لقد جذبتني رياضة رفعات القوة لأنني تعلمت منها الكثير، وأهم ما تعلمته هو الصبر والتحدي، واستطعت من خلال هذه الرياضة أن أحقق حلمي بالوصول إلى أولمبياد البرازيل وهو حلم يتمناه كل رياضي، وأسعى إلى تحقيق حلمي الآخر والمتمثل في إحراز ميدالية للإمارات في نسخة طوكيو 2020».

وتابعت: «أناشد ابنة الإمارات ممارسة الرياضة لأن دولتنا تحتاج إلى العنصر النسائي في رفع راية الدولة في جميع المحافل القارية والدولية».

سجل مشرف

وشاركت هيفاء النقبي في مختلف المحافل، حيث شاركت في بطولة آسيا عام 2013 في ماليزيا، وبطولة العالم في دبي 2014، وبطولة أسياد آسيا في كوريا الجنوبية في العام نفسه، وبطولة أوروبا المفتوحة في هنغاريا 2015، وبطولة آسيا في كازاخستان 2015، وبطولة العالم المفتوحة في ماليزيا 2016، واستطاعت في فترة قصيرة من ممارستها للرياضة التي تعشقها أن تحرز قرابة 5 ميداليات في مشاركاتها القارية الدولية، و13 محلية، متنوعة بين الذهب والفضة والبرونز، وكان آخرها برونزية وزن 86 كلغ في منافسات بطولة آسيا المفتوحة لرفعات القوة التي أقيمت في مدينة ألماتي الكازاخستانية، بمشاركة 220 لاعباً ولاعبة من 30 دولة في أغسطس 2015، وهو الإنجاز الذي نال إشادة الجميع.

مشاركة ناجحة

وأثمر هذا العطاء المتواصل عن نجاح هيفاء النقبي في بلوغ أولمبياد البرازيل للمرة الأولى عام 2017، حيث كانت أول ممثلة للمرأة الإماراتية في لعبة رفعات القوة في تاريخ الدورات الأولمبية.

شما الكتبي: برمجة تراعي الأعباء

أكدت شما الكتبي عضو مجلس إدارة نادي الشطرنج والثقافة للفتيات بالشارقة، أن بعض الأمهات والأسر تعاني من غياب البرمجة السليمة للمسابقات التي قد تتعارض مع امتحانات الطلاب، مشيرة إلى ضرورة وجود برمجة مناسبة تراعي ظروف امتحانات الطلاب والأعباء الملقاة على الأسرة.

تنظيم

وقالت:» إن حفاظ المرأة على ممارسة الرياضة أو هوياتها إلى جانب أعبائها المعيشية وظروف الأسرة يعد في حد ذاته إنجازاً، موضحة أن الزمن الذي نعيشه بات ملئ بالضغوطات سواء على صعيد العمل أو الأسرة، وعلى المرأة أن ترفه عن نفسها بممارسة الرياضة، والعبرة في نهاية المطاف بتنظيم الوقت.

وأضافت: رسالتي للمرأة الإماراتية أن تقوم بممارسة الرياضة وأن لا تنقطع عنها وأن لا تتوقف عن ممارسة هواياتها، حتى ولو تزوجت أو أنجبت أطفالاً، وأن تجعل الرياضة شيئاً أساسياً في حياتها.

ثريا الزعابي أم لأربعة أبناء تألقت في المجال الرياضي

لدى ثريا الزعابي لاعبة منتخبنا الوطني لرفعات القوة لأصحاب الهمم أربعة من الأبناء وصلوا جميعاً إلى مرحلة الجامعة، العديد من الإنجازات.

تقول ثريا الزعابي: «بعد تعرضي للإصابة، غمرني شعور بأنني لن أتمكن من ممارسة الرياضة وإكمال مشواري فيها، وكدتُ أن أعزف عنها تماماً، لكنني خضعت لبرنامج إعادة تأهيل، ورؤيتي لأصحاب الهمم والميداليات تزين صدورهم، حرك شجوني وشجعني للعودة للعب، وبالفعل، بدأت في ممارسة ألعاب القوى في نادي الثقة لأصحاب الهمم قبل 7 سنوات، حيث شاركت في البطولات المحلية التي سيطرت فيها على العديد من الميداليات، ومن ثم البطولات الخليجية والعربية والإقليمية والدولية، وحققت العديد من الميداليات، وحطمت الأرقام الآسيوية».

وتمتلك ثريا الزعابي سجلاً حافلاً بالإنجازات، حيث نالت 8 ذهبيات في بطولات دول مجلس التعاون الخليجي في نسخها الثلاث على التوالي، من 2005 وحتى 2007، وذهبيتين في الألعاب الآسيوية الشبه أولمبية، غوانزو - الصين 2010، وبرونزية دورة الألعاب الرياضية العربية - قطر2011، وبرونزية وفضية في الألعاب العالمية لذوي الإعاقة الحركية والبتر الإمارات - الشارقة 2011، و3 ذهبيات في الدورة الثانية لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون - الإمارات 2011، و3 ذهبيات في دورة الألعاب الثالثة لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون البحرين، وبرونزية - فضية في بطولة الخليج التاسعة لألعاب القوى قطر 2013، وبرونزية الألعاب العالمية لذوي الإعاقة الحركية والبتر روسيا /‏‏‏‏‏ سوتشي 2015، و3 ذهبيات في دورة الألعاب الرابعة لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي - سلطنة عمان 2015، ذهبية وبرونزية دورة ألعاب غرب آسيا الإمارات - خورفكان 2017.

Ⅶ توصيات «البيان الرياضي»

1

استراتيجية المرأة المدروسة وتنظيم الوقت يؤديان إلى الإبداع

2

المرأة نصف المجتمع ودورها الرياضي لا يقل عن الرجل

3

ممارسة الأم للرياضة أو العمل فيها يغرسان في الأبناء حب الرياضة

4

إعادة برمجة بعض المسابقات ترفع الأعباء عن كاهل الأسرة والطلاب

5

ممارسة المرأة للرياضة ضرورة تضع المجتمع على الطريق الصحيح

6

دعم الأسرة عامل أساسي في نجاح أي أم

Email