بروفة ناجحة للأولمبياد الكبرى 2019

الرميثي: الإمارات تُبهر العالم ببراعة التنظيم

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد اللواء محمد خلفان الرميثي قائد عام شرطة أبوظبي، رئيس الهيئة العامة للرياضة، إن دولة الإمارات قدمت تجربة متميزة تمثل بروفة ناجحة للأولمبياد الكبرى العام المقبل وأقنعت العالم بقدرتها على التنظيم من خلال الأولمبياد الخاص، وأضاف: عندما حصلت أبوظبي على حق الاستضافة كان ذلك بناء على دراسة وافية لقدرتها على التنظيم الجيد، والحمد لله كالعادة تألق شبابنا في التنظيم ورحبت الإمارات بضيوفها أفضل ترحيب ووفرت لهم إقامة طيبة في أفضل الأماكن.

مكاسب

وعاد وقال: بالتأكيد الأولمبياد المقبلة ستكون أقوى وأكبر لأنها تشهد مشاركة 160 دولة وتضم العديد من الألعاب والمنافسات بها ستكون ساخنة لكن تجربة الأولمبياد الخاصة حققت لنا العديد من الفوائد، وساهمت في إعداد كوادر تنظيمية جيدة قادرة على الإبداع ومنحت المتطوعين أيضاً خبرة كبيرة تساعدهم على تقديم الأفضل. وأشاد اللواء محمد خلفان الرميثي بمشاركة أصحاب الهمم، وقال إنهم أثبتوا للعالم قدرتهم على العطاء ومنافسة غيرهم من كل الفئات في مختلف المنافسات، وأضاف: لأنهم أصحاب عطاء فإن الإمارات عملت على دمجهم في المجتمع بصورة طبيعية وفقاً لتوجيهات أصحاب السمو والقيادة الرشيدة وتم دمجهم في المؤسسات للمشاركة في العمل، والآن يقدمون نماذج ناجحة في العطاء والاجتهاد.

بطاقات شراء بأسعار مخفضة في «يوم السعادة»

وزعت اللجنة المنظمة للأولمبياد الخاص بطاقة شراء بأسعار مخفضة لضيوف الدولة من المشاركين في المهرجان تمكنهم من التسوق في عدد كبير من المحلات التجارية، وهي الخطوة التي تزامنت مع يوم السعادة العالمي للمزيد من إسعادهم بعد سعادتهم الواضحة بالتواجد في أبوظبي ومشاركتهم في الحدث الكبير، وأشاد المستفيدون من البطاقة بالخطوة الإيجابية واعتبروها مبادرة طيبة تؤكد اهتمام اللجنة المنظمة بالبطولة وتقديم المساعدة المستمرة لهم بتهيئة الأجواء وتوفير كافة الاحتياجات.

بادرة طيبة

وأكد عصام محمد يوسف من بعثة ليبيا استلام بطاقات الشراء ذات القيمة المخفضة وقال إنها بادرة طيبة في يوم السعادة العالمي، وأشاد يوسف باستضافة أبوظبي للبطولة وتمنى للإمارات النجاح في تنظيم الأولمبياد العالمي المقبل، وأكد أن كل تفاصيل البطولة كانت تتوافر بها السعادة من حيث توفير إقامة طيبة لكل المشاركين ووسائل نقل مريحة ومتيسرة وأضاف: لم تواجهنا صعوبات في الإمارات لذلك نحن سعداء بالمشاركة وسعداء أكثر بالفرحة التي عاشها أصحاب الهمم والمشاركة الإيجابية لهم مع إخوانهم من مختلف دول العالم، وأضاف: الإمارات بلد خير وشعبها يستحق كل التقدير والاحترام وأتمنى لهم دائماً السعادة بقدر حرصهم على إسعاد الآخرين ومشاركتهم المستمرة في كل الأعمال الخيرية.

حرص الإمارات

بدوره ذكر مصطفى جراد مدرب فريق الكرة الطائرة اللبناني المشارك في الأولمبياد أن دولة الإمارات معروف عنها حرصها على إسعاد شعبها المستمر وإسعاد كل العالم أيضاً بمبادراتها واحتضانها لكل الجنسيات على أرضها من مختلف بقاع العالم. وأضاف: استضافة الأولمبياد الخاص جزء من مبادرات دولة الإمارات وخاصة إمارة أبوظبي التي تستضيف الحدث نحو إسعاد كل من يتواجد بأرضها وبضيوفها أيضاً بدليل أن الجميع الآن في غاية السعادة والفرح سواء بسبب المشاركة في الأولمبياد أو بسبب التنظيم الجيد والأجواء الرائعة التي تحيط بالبطولة.

وأكد مصطفى جراد أن قمة السعادة تكمن في العمل على إسعاد أصحاب الهمم والمساهمة في رفع روحهم المعنوية وتمازجهم مع الآخرين وأضاف: كل هذه الأشياء عشناها وشاهدناها في الأولمبياد الخاص وفي الإمارات التي عودتنا دائماً أن تكون على قدر المسؤولية وصاحبة مبادرات إنسانية ورياضية واجتماعية مع مواكبتها العالمية لكل الأحداث.

سوريا تعود بعد غياب 7 سنوات

عادت سوريا للمشاركة في الألعاب الجماعية بعد 7 سنوات من الغياب في كل المحافل الخارجية، وشاركت في أولمبياد أبوظبي بأكثر من 5 مناشط مختلفة حققت فيها نتائج جيدة.

وعبر ياسر الياسين مدرب فريق السلة السوري عن فرحته بالعودة من جديد للمسابقات وظهور اسم بلاده في الألعاب الرياضية الجماعية، ذاكراً أن البداية كانت جيدة وفي حدث مهم له العديد من الأهداف الرياضية والاجتماعية والإنسانية، وأشاد الياسين بتنظيم البطولة وقال إنها كانت فرصة جيدة للاعبي سوريا وكل الدول المشاركة للاحتكاك وتغيير الأجواء ومعايشة أجواء المنافسات والتمازج، وأضاف: من ناحية فنية أعتقد أن البطولة مثلت فرصة جيدة للتنافس وأكسبت اللاعبين تجارب وخبرة إضافية وكانت بها ألعاب مميزة ومستويات رائعة.

وأشار المدرب السوري إلى أن طريقة التصنيف كانت مختلفة ومميزة وأنها ساهمت بشكل كبير في رفع مستوى التنافس بين المنتخبات المشاركة وأضاف: في النهاية الحدث لم يتوقف عند التنافس ولكنه حقق المطلوب منه ونحن في المنتخب السوري لنا الشرف بالمشاركة والتواجد مع مختلف المنتخبات والاحتكاك معها.

فيما قال لاعب فريق سوريا محمد الزئبق من أصحاب الهمم إنه «مبسوط» لأن فريقه ربح في البطولة ولأن هنالك العديد من الألعاب التي يتابعها من داخل مركز المعارض، وبين الزئبق أنه سبق له المشاركة في الأولمبياد الخاص وتجربته الحالية الثانية له.

نهال بترقي: نشعر بالفخر

قال نهال بترقي، المدير الفني لفريق الكرة الطائرة السيرلانكي، إنه يشعر بالفخر لتواجده مع أصحاب الهمم من منتخب بلاده وكل المشاركين في الأولمبياد الخاص، لأن الحدث له أبعاد عديدة ولا يمكن حصره في النشاط الرياضي فقط، وأضاف: نفتخر أيضاً بنجاحنا في البطولة وتفوقنا على المنتخب العُماني في الختام، لكن الفرحة التي عاشها أصحاب الهمم بعيداً عن الفوز والخسارة، هي التي منحتنا إحساساً بالراحة المعنوية، وجعلتنا نسعد كثيراً بأن نكون جزءاً من هذا الحدث المهم.

وقال إن البطولة كانت منظمة وشهدت مشاركات عديدة، وأضاف: المميز في الأولمبياد أنه شمل عدداً كبيراً من الألعاب مع تهيئة الأجواء وتوافر الملاعب الجيدة، حتى الاهتمام بالصحة لم تغفل عنه اللجنة المنظمة مع توفير أيضاً سبل الراحة للجميع.

وتمنى نهال بترقي أن تبادر كل الدول باستضافة مثل هذه البطولات وتنظيمها على النحو الذي قامت به دولة الإمارات، ذاكراً أن الأولمبياد الخاص بالنسبة له أهم حدث رياضي لأنه يحقق العديد من المكاسب التي لا يمكن تجاوزها، وتساهم في إسعاد فئة وشريحة مهمة تستحق أن تحظى بالاهتمام الكافي وأن نساهم جميعاً في فرحتها.

التوقيع على دفتر حضور الأولمبياد

حرص عدد كبير من المشاركين في الأولمبياد الخاص وضيوف الدولة والمتابعين للفعاليات والأنشطة الرياضية المختلفة على التوقيع في دفتر حضور النسخة التاسعة من الحدث العالمي بمركز المعارض، على لوحة ضخمة وضعتها اللجنة المنظمة لهذا الغرض، وظل الزوار يسجلون حضورهم بتوقيعاتهم التي ملأت اللوحة رغم مساحتها الضخمة مع التقاط صور تذكارية للتاريخ.

فلاديمير جربيتش يشارك في الفعاليات

أكد لاعب كرة الطائرة الصربي فلاديمير جربيتش، أنه لم يكن يعرف الكثير قبل زيارته للأولمبياد الخاص أول مرة قبل سبع سنوات. وأفاد اللاعب المعتزل في 2009 بعد المشاركة في 242 مباراة لصالح منتخب صربيا، أن حضور ألعاب الأولمبياد الخاص الصيفية في أثينا، اليونان، ساعده على تغيير نظرته تجاه الرياضة والعالم.

وقال اللاعب الصربي: «لم أكن أعرف الكثير عن الأولمبياد الخاص إلى أن تلقيت دعوة لحضور الحدث الذي استضافته أثينا. لم يكن لدي الكثير من المعلومات في البداية عن هذا الحدث، ولكن عندما وصلت، تمكنت من مشاهدة العالم بأسلوب أكثر واقعية عن عالم الرياضة الاحترافي».

وكان اللاعب قد وصل إلى أبوظبي يوم الأحد للمشاركة في مباراة كرة طائرة تضامنية.

Email