أصحاب الهمم يرسمون لوحة رياضية تعكس نجاح أبوظبي في تنظيم الحدث العالمي

128 ميدالية حققها أبطالنا في الألعاب الإقليـمية للأولمبياد الخاص

ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتمت، أمس، منافسات اليوم الثالث للألعاب الإقليمية في نسختها التاسعة، التي جرت في 8 مواقع بالعاصمة أبوظبي، واحتضنتها الإمارات للمرة الثالثة، بعد تنظيمها في دبي 2006، وأبوظبي 2008، وقد خرجت جميع الوفود المشاركة فائزة بعيداً عن حسابات ترتيب الميداليات، فأصحاب الهمم رسموا لوحة رياضية إنسانية ستظل مشرقة ومقترنة بالإمارات التي حرصت على نجاح الحدث العالمي كعادة تنظيمها لكبرى المسابقات العالمية، وقد قسمت مراحل الألعاب الإقليمية إلى ثلاث، أولها المدن المضيفة من 14 وإلى 16 مارس الجاري، تلاها حفل الافتتاح و3 أيام للمنافسات الفعلية، وسيتضمن برنامج اليوم جولة سياحية لجميع وفود الدول المشاركة في زيارة سياحية إلى مسجد الشيخ زايد، ومتحف اللوفر، وسيكون يوم غد حفل الختام.

حصاد الإمارات

وجاء حصاد فرق منتخباتنا الوطنية 128 ميدالية في المنافسات التي امتدت إلى 3 أيام، منها 36 ذهبية، و51 فضية، و41 برونزية، ففي اليوم الأول حصد أبطال الإمارات 51 ميدالية، والثاني عدد الميداليات نفسه، بينما جاء يوم أمس الختامي بـ26 ميدالية، ففي كرة القدم فضية، والريشة 3 فضيات وبرونزية واحدة، وكرة السلة سيدات فضية، والكرة الطائرة برونزية، وسلة الرجال فضية، وكرة اليد ذهبية، والفروسية ذهبية و4 فضيات، و3 برونزيات، والبوتشي ذهبية وفضيتان، وفي ألعاب القوى ذهبية و3 فضيات وبرونزيتان، لتصبح حصيلة فرق منتخباتنا الوطنية في اليوم الثالث الختامي 4 ذهبيات، و15 فضية، و7 برونزيات.

كرة سلة

وكان اليوم الأخير من المنافسات قد شهد إقامة مباراة نهائي كرة السلة ضمن فئتين، حيث التقى فريق الإمارات مع فريق السعودية، فيما لعب فريق مصر في مواجهة الصين تايبيه. وقدّم لاعبو الفرق الأربعة المكونة من مجموعة من اللاعبين الأصحاء وأصحاب الهمم معاً، أفضل أداء ممكن في مباراتين حافلتين بالتشويق والإثارة.

وفي المباراة التي واجه فيها الفريق الإماراتي نظيره السعودي، كان التنافس في أوجه بين الجانبين حتى الربع الأخير، عندما تفوق الفريق السعودي على الفريق الإماراتي بنتيجة 43 نقطة مقابل 33 نقطة لمصلحة الإمارات. وقال محمد موسى، لاعب الفريق السعودي، إنه كان مسروراً بالنجاح الذي حققه الفريق في النهائي: «كنا سعداء للغاية لإحراز الفوز، ولكن التغلب على الإمارات الذي يعد من أقوى الفرق في البطولة كان أمراً مميزاً. لم تكن المباراة سهلة على الإطلاق، وخاصة مع المستوى الرائع الذي يتميز به لاعبو الإمارات».

أما النهائي الآخر في لعبة كرة السلة فقد كان بين مصر والصين تايبيه، فقد شهد أداءً متوازناً، ولم تحسم النتيجة حتى الثواني الأخيرة، عندما تمكن الفريق الآسيوي من حسم اللقاء لمصلحته بنتيجة 51 نقطة مقابل 49 لمصلحة مصر.

سلة السيدات

وكانت مريم المزروعي، لاعبة فريق كرة السلة للسيدات، قد شاركت في بطولة السيدات ضمن البطولة، وقد عبّرت عن سعادتها بالمشاركة، وقالت: «لقد كانت دورة الألعاب غاية في الروعة. وقد أحببت كل دقيقة لعبت فيها، وخاصة في المباريات التي تغلبنا فيها على باكستان وسريلانكا والجزائر». وأضافت: «شخصياً، أعتقد أن مستواي كان جيداً في اللعب. كانت هناك مباريات تمكنت فيها من تسجيل النقاط، في حين لم أتمكن من ذلك في مباريات أخرى، ولكن بشكل عام، كانت الأجواء رائعة».

رفع الأثقال

وفي نهائي رفع الأثقال، تمكن الليبي عمار الشطشاط من إحراز الذهب، بعد رفع وزن مجموع قدره 507.5 كغ ضمن الفئة إم6 برفعات البنش والديدليفت والسكوات، فيما أحرز حمد الجابر من قطر الميدالية الفضية بمجموع إجمالي قدره 412.5 كغ. وأحرز أحمد الحوسني وحمد العلي من الفريق الإماراتي المركزين الرابع والخامس في الفئة إم 6، حيث رفع أحمد مجموع قدره 365 كغ، ورفع حمد 330 كغ.

منافسات السيدات

وفي منافسات السيدات ضمن الفئة إف 3، فازت منية عزاوي من الفريق الليبي بالميدالية الذهبية بعد رفع مجموع قدره 262.5 كغ، برفعات البنش والديدليفت والسكوات، فيما أحرزت حنان الشهياري من فريق الإمارات الميدالية الفضية بمجموع قدره 140 كغ، أما مواطنتها روضة الأحبابي فقد فازت بالميدالية البرونزية برفع مجموع قدره 110 كغ.

رؤية الإمارات

وتشكّل الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص 2018، ودورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019 جزءاً من رؤية الإمارات 2021 التي تدعم اندماج أصحاب الهمم في المجتمع، لممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي، كما ستكون دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، الحدث الرياضي الأكثر وحدةً وتضامناً في تاريخ الأولمبياد الخاص، حيث ستقدم تجربة شاملة ومتكاملة للرياضيين من ذوي الإعاقة الفكرية وغيرهم.

ويشارك أكثر من ألف رياضي من 32 دولة في 16 رياضة مختلفة ضمن دورة الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص 2018 في أبوظبي، حيث تنعقد في ثمانية مواقع مختلفة أدنيك، ومدينة زايد الرياضية، وحلبة مرسى ياس، وجامعة نيويورك أبوظبي، ونادي الضباط، ومبادلة أرينا، ونادي الجزيرة الرياضي، ونادي الفرسان.

طابع خاص

تتميز الألعاب الإقليمية بطابع خاص يختلف عن باقي دورات الألعاب الأولمبية الأخرى، وتحظى باعتراف وإشراف اللجنة الأولمبية الدولية. وتقتصر المشاركة في ألعاب الأولمبياد الخاص على الرياضيين من ذوي التحديات الذهنية، أو التأخر المعرفي، أو عجز النمو، أي ممن يعانون مشكلات في القدرة على التعلم واكتساب مهارات التكيف (كما يمكن أن يكونوا مصابين بإعاقة جسدية أيضاً).

خالد بن زايد: استضافة الحدث تؤكد ثقة العالم في قدراتنا

أكد سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، أن استضافة أبوظبي لدورة الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص التي تواصل منافساتها في الوقت الحالي، تؤكد المكانة المرموقة التي تتمتع بها الدولة على الساحة الدولية في مجال المسؤولية المجتمعية ودعم المشاريع الإنسانية، وفي استضافة الفعاليات الرياضية وثقة العالم. وأضاف أن أبوظبي بما تمتلكه من بنية تحتية عظيمة، أصبحت أول مدينة في الشرق الأوسط تستضيف دورة الألعاب الإقليمية والعالمية للأولمبياد الخاص في غضون سنة واحدة فقط، لتستقطب أكثر من 7 آلاف رياضي من أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الذهنية لأكثر من 170 دولة حول العالم.

دعم ورعاية

وأكد سموه أن هذه الاستضافة تحظى بالدعم والرعاية على أعلى المستويات القيادية في الدولة، متمثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. جاء ذلك خلال ترؤس سموه الاجتماع الذي عقده المجلس امس بمقر مركز غياثي لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة التابع للمؤسسة بمنطقة الظفرة، بحضور أعضاء مجلس الإدارة كل من راشد عتيق كليب الهاملي، ومبارك سعيد الشامسي، وعبد الله عبد العالي الحميدان عضو مجلس الإدارة الأمين العام، والدكتور خالد عيضة الجابري وطلال مصطفى الهاشمي.

وهنأ سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان أبطال منتخبنا الوطني، منتسبي المؤسسة المشاركين في مختلف الألعاب، الذين تمكنوا من الوصول لمنصات التتويج والحصول على الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية خلال المنافسات التي جرت. مؤكدا على تقديم مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية لكافة أشكال الدعم والمشاركة في كافة الجهود التي تبذل لتأكيد الوجه الحضاري المشرق للدولة في استضافة الألعاب العالمية العام المقبل.

عُمان تحرز ذهبية كرة القدم

أهدى محمود حمد الحكماني، لاعب فريق عمان لكرة القدم، هدفيه اللذين سجلهما في النهائي لبلده عمان، ووجه الشكر لأبوظبي لاستضافتها الرائعة لدورة الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص. وكان فريق عمان قد تغلب على نظيره السوري بنتيجة 3 - 0 في مباراة النهائي التي أقيمت في مدينة زايد الرياضية، فيما سجل اللاعب محمد الرزيقي الهدف الثالث لصالح فريقه.

شكر

وقال محمود: «أولاً أحمد الله على كل شيء. ونتوجه بالشكر إلى أبوظبي لكرم الضيافة والجهد الذي بذله الجميع فيها. ولا يمكن وصف مشاعر الفوز بالكلمات، ولكن إحراز الذهب سيمكننا من العودة سعداء إلى بلدنا بعدما تمكنا من رفع علم بلدنا عالياً». وأضاف محمود: «أهدي هذا الفوز للشعب العماني أولاً. كما أود أن أوجه الشكر للإمارات والمشجعين الإماراتيين لدعمهم المتواصل ولكل ما قدموه لنا».

دراجات الإمارات تستشرف الألعاب العالمية 2019

حقق منتخبنا الوطني للدراجات، إنجازاً مهماً في دورة الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص، وتوج أبطال دراجات الإمارات بـ 8 ميداليات، منها 5 ذهبيات، وفضية، وبرونزيتان، ختاماً لمنافسات اليوم الثالث للبطولة. وكانت الفرحة عارمة على أعضاء المنتخب الوطني للدراجات، عند اعتلائهم منصة التتويج، وسط تصفيق كبير من الحضور، وأثبت دراجو الإمارات، أنهم عند الوعد، عند توجوا بجانب نظرائهم من الفرق المشاركة الأخرى، محققين إنجازاً كبيراً في الدورة الإقليمية، وتعقد الآمال على المنتخب في خوض غمار الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص مارس 2019، في العاصمة أبوظبي، هذا الحدث العالمي، والذي ينتظره الكثير، كما أن الإعداد له جارٍ حالياً.

إنجاز كبير

وقال مدرب منتخبنا الوطني للدراجات، هشام مدبولي، عقب التتويج، وبصحبته المكرمون من أبطال الإمارات: بعد مجهود كبير واستعدادات جيدة، استطعنا أن نحقق إنجازاً كبيراً بـ 8 ميداليات ملونة، ختاماً لمنافسات اليوم الثالث، ومؤكداً أن المجهود يرجع إلى اللاعبين أنفسهم، والمجموعة الحالية من أبطال الإمارات، صممت وعقدت العزم على إسعاد الجماهير وذويهم، وقبل ذلك قيادتنا الرشيدة، التي تدعم وتمكن أصحاب الهمم في كافة المجالات، سواء رياضية أو غيرها من المهام المجتمعية.

وأضاف: الجميع شارك في لوحة الإبداع، بداية من المسؤولين في «التجميع» ومعسكر المنتخب الوطني قبل انطلاق البطولة، واللجنة المنظمة، ومروراً بالجهازين الفني والإداري، ولا ننسى الجماهير التي حضرت وساندت اللاعبين في المنافسات، وأضفت جواً من المتعة والإثارة، ما كان له بالغ الأثر في تحقيق النتائج الإيجابية.

لاعب مخضرم

وأوضح أن منتخب الدراجات، يضم موسى موسى «32» عاماً، وهو لاعب مخضرم، وخاض بطولات عالمية كبرى، مثل نسخة لوس أنجلوس بأميركا، ودورة الألعاب الإقليمية التي أقيمت في مصر 2014، ومعظم البطولات التي يشارك بها، يخرج فائزاً، إما بالذهب أو الفضة أو البرونز، مشيراً إلى أن اللاعب يمارس رياضة الدراجات منذ 20 عاماً تقريباً، ولا شك أن له المردود الإيجابي على زملائه.

وأكد أنه كمدير فني، يعتمد على المخضرم موسى في إعداد زملائه ومساعدته خلال التجهيزات، واعتبره قائداً لزملائه، لأنه شخصية القيادة بالفعل متوفرة لديه، أنا بدوري كمدير فني، أنمي هذا الجانب لدى لاعبينا، فاللاعب له جهد مميز بجوار الجهاز الفني، في ما يتعلق ببث روح الحماس والحيوية لدى زملائه، كما أن خبراته تضعه في موضع القائد، ولا شك أن زملاءه يستفيدون منه على المستويات المعنوية والفنية، لافتاً إلى أن المجموعة نفسها متعاونة، ونحن بدورنا ننمي شخصية القيادة لدى الجميع.

منافسات قوية

وعن أجواء المنافسات، قال المدير الفني، إن العدد قليل نسبياً، لكن المنافسات نفسها كان قوية، وشهدت تسابق بين الدول المشاركة، السعودية، ليبيا، سوريا، العراق، المغرب، ولا شك أن فرق هذه الدول قوية، والجميع جاء من أجل تحقيق الإنجازات، والظهور بشكل مشرف، في المقابل، تفوق «منتخب إرادة الإمارات» بـ 8 ميداليات، والمستويات التي قدمها لاقت إشادة الجميع.

وأبان: المجموعة الحالية التي حققت الإنجازات، لا شك أنها ستكون نواة المستقبل لخوض الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019، وسننافس بعدد أكبر من اللاعبين، والبطولة الحالية، هي خطوة مهمة على مستوى الإعداد والتقييم لهذا الحدث الكبير، وفور الانتهاء من البطولة، سنخضع للتقييم، وحصر الإيجابيات والسلبيات، وخطة شاملة بالتعاون مع الأجهزة الفنية المعنية للمنتخب، من أجل معاودة الإنجازات في هذا الحدث العالمي الكبير.

الجنيبي يبارك فوز منتخبنا بفضية كرة القدم

بارك عبدالله ناصر الجنيبي نائب رئيس اتحاد الكرة، رئيس لجنة دوري المحترفين، بحضور أمل بوشلاخ عضو مجلس الإدارة، وعبد المحسن الدوسري الأمين العام المساعد للهيئة العامة للشباب والرياضة، ومحمد عبدالله بن هزام الظاهري الأمين العام لاتحاد الكرة، فوز منتخبنا الوطني بالميدالية الفضية في بطولة كرة القدم، بعد انتهاء المباراة النهائية التي جمعته ظهر اليوم مع منتخب بنغلاديش، بفوز الفريق الضيف بهدف نظيف، ضمن منافسات دورة الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص أبوظبي 2018.

وثمن عبدالله ناصر الجنيبي نائب رئيس اتحاد الكرة، اهتمام ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للحدث.

وهنأ نائب رئيس اتحاد الكرة، لاعبي منتخبنا الوطني لكرة القدم بفوزهم بالميدالية الفضية، بعد مباراة قوية أمام منتخب بنغلاديش المتوُج بذهبية المستوى الأول، في يومٍ يُصادف الاحتفال باليوم العالمي للسعادة، وعلى أرض دولة الإمارات، أرض التسامح والسعادة، مؤكداً أن البطولة نجحت في تحقيق جميع الأهداف الموضوعة لها، موجهاً شكره لجميع القائمين على تنظيم البطولة، متمنياً التوفيق للجميع.

«الاتحاد للطيران» تدعم

تعتبر الاتحاد للطيران واحداً من أكبر الرعاة في الدورة التاسعة للأولمبياد الخاص للألعاب الإقليمية 2018 والأولمبياد الخاص للألعاب العالمية أبوظبي 2019. وسوف تقوم الشركة بنقل اللاعبين والمعدات والمدربين وكبار الشخصيات والوفود الإعلامية لهذه المناسبة، وذلـــــك بدعم من هلا أبوظبي الاتحاد للشحن.

«طائرة» الإمارات الثالث في التصنيف الأول

حقق منتخبنا الوطني للكرة الطائرة المركز الثالث ضمن التصنيف الأول، وأكد محمود حمدي المدير الفني لمنتخبنا الوطني لكرة الطائرة شباب أن المركز الثالث مرضٍ نسبياً خصوصاً مع حداثة الفريق، حيث شارك للمرة الأولى في الألعاب الإقليمية، مشيراً إلى أن طائرة الإمارات خاضت المنافسات ضمن التنصيف الأول وليس الثاني، ولذلك واجهنا فرقاً دول قوية، ولم نخرج من البطولة بلا مكاسب بل ترجم إلى المركز البرونزي، ومؤكداً أن الطموحات لا تتوقف وكان هدفنا دائما المركز الأول.

وأضاف: نشارك في هذا المحفل العالمي ومعايير ترتيب المراكز ليس أولوية قصوى بالنسبة لنا، بل هدفنا المشاركة الإيجابية ورسم البهجة والسعادة على وجوه أصحاب الهمم.

Email