6 عناصر تمثّل الإمارات في مونديال القوس والسهم المدرسي

من منافسات تصفيات القوس والسهم لمخرجات الأولمبياد المدرسي | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتمت تصفيات لعبة القوس والسهم لمخرجات ومواهب برنامج الأولمبياد المدرسي المشاركة في بطولة العالم المدرسية التي يستضيفها المغرب خلال الفترة من 2 إلى 9 مايو المقبل بنادي المدام بإمارة الشارقة، حيث تم انتقاء أفضل 6 عناصر بالتساوي من فئتي البنين والبنات وفقاً لنتائجهم طوال المرحلة الماضية.

وقسمت مراحل التصفيات على 4 أسابيع متتالية تم خلالها التركيز على العديد من النواحي الفنية والبدنية والنفسية للمجموعة المشاركة والتي بلغ عددها 20 لاعباً ولاعبة من مختلف مدارس الدولة وهم نتاج لبطولة الإمارات للقوس والسهم إذ تم اختيار أفضل العناصر قبل الدخول في التصفية الأخيرة المؤهلة لبطولة المغرب المدرسية العالمية.

وتعتبر المشاركات الخارجية للطلاب الموهوبين من مخرجات الأولمبياد المدرسي خطوة أولى على الطريق الصحيح نحو صهر تلك المجموعة في أجواء المنافسات باعتبارهم اللبنة الأساسية والثروة الحقيقة التي نعول عليها كثيراً في المستقبل انطلاقاً من رؤية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس اللجنة العليا للأولمبياد المدرسي، منذ انطلاق البرنامج الطلابي وتأكيد سموه على أهمية الارتقاء بمستوى المواهب سواء من الناحية العلمية أو العملية وذلك على صعيد خوض التجارب الجديدة والمشاركة في محافل خارجية مع أقرانهم من الدول الأخرى.

برنامج إعداد

من جانبه أكد مجاهد إسماعيل المشرف على مراكز تدريب الأولمبياد المدرسي للعبة القوس والسهم أنه تم إعداد برنامج متكامل للمواهب الطلابية على مدار أكثر من شهر بنادي المدام بالشارقة تم خلاله التركيز على الرمي التدريجي وصولاً إلى مسافة 60 متراً التي ستكون عليها المنافسات في المغرب .

وقال: «سعداء بمستوى اللاعبين واللاعبات وما وصلوا إليه من مراحل متطورة في التدريبات، حيث قمنا بإعداد برامج تتماشى مع مستويات المجموعة بالكامل والتي بلغ عددها 20 لاعباً ولاعبة والتعرف إلى قدراتهم وفقاً للنتائج المحققة ولعدد الأسهم في نهاية كل أسبوع .

ومن ثم تجميعها للتعرف إلى الـ 6 المشاركين في المغرب، كما قمنا بتخصيص فريق مكون من 4 لاعبين حتى المركز العاشر للاستمرار في الإعداد والتأهيل حتى تكون لهم الفرصة في المشاركة بذات البطولة العالمية العام المقبل.

والأمر المميز أن كل العناصر الموجودة من مخرجات الأولمبياد المدرسي في السنوات الماضية لنسخ (2014 - 2015 - 2016) مما يعكس دور البرنامج في الكشف عن المواهب بصورة واقعية ويعطي الحافز لمتابعته سنوياً لاكتشاف المزيد من العناصر الموهوبة من المدارس».

وأضاف: «مراحل التصفيات شهدت برنامجاً متكاملاً موزعة على الأسابيع الأربعة، حيث تم تخصيص حصص بدنية وأخرى نفسية لكافة المشاركين»، وأوضح «تم تحديد خطوات البرنامج بناء على مستويات الطلاب .

وقد خصصنا 5 ساعات بدنية و10 نفسية موزعة على فترة التصفيات أسبوعياً وقد ضاعفنا ساعات العمل النفسي مع الطلاب نظراً لأهمية هذا الجانب في رياضة القوس والسهم واعتمادها على عنصر التركيز بشكل كبير جداً، مع التحدث المستمر للأبناء بضرورة التركيز في الهدف وعدم الالتفات لنتائج المنافسين، وكذلك تعريفهم بكيفية اللعب أمام الجمهور المتابع للمنافسات دون التأثير على أدائهم».

منافسة قوية

كما أكد أحمد عبد الرحمن رئيس قسم اللياقة البدنية بوزارة التربية والتعليم أن بطولة العالم المدرسية بالمغرب ستكون قوية نظراً لتعدد الدول المشاركة من مختلف أنحاء العالم وقال: «لا شك في أن الحدث سيكون قوياً جداً وستتواجد دول معروفة في لعبة القوس والسهم مثل كوريا الجنوبية وغيرها من الدول الأوروبية.

وبفضل لله لدينا عناصر جيدة سواء من المجموعة التي تأهلت من البنين والبنات وهم حمدان المنصوري، وسعود محمد راشد، وراشد محمد العبسي، وغالية بدر حسين البلوشي، وسمية المنصوري، ووضحة الشامسي أو الفريق الذي سيواصل تدريباته وإعداده والمكون من 4 لاعبين،.

وقد شهدت مرحلة التصفيات اختلافاً تدريجياً من أسبوع لآخر في النتائج التي اعتبرها مبشرة خصوصاً بعد التنافس على مسافة 60 متراً، حيث كانت البداية من 20 متراً ثم 25 متراً وصولاً إلى المسافة المطلوبة، نظراً لعدم وجود تلك المسافات في المدارس، وكلنا ثقة في أن تظهر هذه المجموعة بشكل جيد خلال البطولة القادمة بالمغرب، لاسيما وأنهم سيمثلون الإمارات في هذا المحفل المدرسي العالمي».

Email