رئيس اللجنة المنظمة يطلع على آخر الاستعدادات قبل انطلاق الحدث اليوم

«الألعاب الإقليمية» رسالة محبة وسلام من قلب أبوظبي

محمد بن زايد يتوسط لاعبي المنتخب الإماراتي المشارك في الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تفتتح اليوم دورة الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص «أبوظبي 2018»، التي تقام بمشاركة أكثر من ألف لاعب ولاعبة من نحو 33 دولة، وتعقد تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وتعد الألعاب الإقليمية خطوة أولى قبل انطلاق الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص 2019 وتستضيفها أبوظبي العام المقبل كونها أول مدينة عربية وشرق أوسطية تحتضن هذه التظاهرة العالمية التي تستقطب نحو 7 آلاف رياضي من 170 دولة.

ويوجه أصحاب الهمم رسالة للعالم من الإمارات وطن التسامح والسلام والتعايش، الذي يؤكد أنهم شركاء في مسيرة التنمية والريادة لوطنهم المعطاء.

وتعد الألعاب الإقليمية التاسعة «أبوظبي 2018» والألعاب العالمية للأولمبياد الخاص «أبوظبي 2019» جزءاً من رؤية الإمارات 2021 التي تدعم اندماج أصحاب الهمم في المجتمع لممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي.

تستضيف منافسات دورة الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص ثمانية مواقع ذات معايير عالمية وهي: «أدنيك» ومدينة زايد الرياضية وحلبة مرسى ياس وجامعة نيويورك أبوظبي ونادي الضباط ومبادلة أرينا ونادي الجزيرة الرياضي ونادي الفرسان.

ومن ناحيته، تفقد محمد عبدالله الجنيبي رئيس المراسم الرئاسية بوزارة شؤون الرئاسة، رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص في أبوظبي 2019، مواقع العمل في «ادنيك» بأرض المواقع، وقام أمس بجولة لصالات الألعاب المختلفة التي ضمت منافسات للتقسيم بين فرق الوفود المشاركة، وحرص على الاطمئنان على فرق منتخباتنا الوطنية والتقاط الصور مع اللاعبين.

وقال الجنيبي لـ«البيان الرياضي» عن الجولة التفقدية إنه لم يأت لتفقد مواقع العمل، بل إن واجبه أن يتواجد ويتابع كل كبيرة وصغيرة، وأكد جودة العمل المبذول من اللجنة المنظمة، ووصف العمل بأنه شيء مفرح وفاق التوقعات.

محمد الجنيبي مع لاعبي منتخبنا المشارك في البطولة | البيان

 

وأضاف: جهد مقدر من الأجهزة الإدارية والفنية والأمور تسير على خير ما يرام، وننتظر اليوم ساعة انطلاق المنافسات، وأعتقد أن الأيام الماضية كان هناك نوع من شد الأعصاب بهدف تحسين العمل، وانطلاق الحدث العالمي الذي ينتظره الجميع، ومؤكداً أن الفرحة والسعادة سوف تتم عند إنجاح هذا العمل الإنساني الرائع، وسوف تكتمل صورة الإبداع بتحقيق إنجازات لفرق منتخباتنا الوطنية.

وثمن الرعاية الكريمة والدعم اللامحدود لهذا العمل الإنساني عامة وأصحاب الهمم في الدولة على وجه الخصوص، ومؤكداً أن قيادتنا الرشيدة قد وفرت بنية تحتية قادرة على إنجاح أي حدث عالمي تستضيفه الدولة، وما يراه الآن شخصياً شيء يدعو إلى الفخر.

وأضاف: لم يكن من السهل الوصول إلى تحقيق ذلك من دون الدعم الذي شهدناه من القيادة الحكيمة، والرعاية التي يقدمها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لأكبر حدث رياضي إنساني في العالم، ومؤكداً الفخر والاعتزاز بما حققته العاصمة أبوظبي في فتره زمنية وجيزة لتعزيز مستوى الوعي عند كافة أفراد المجتمع داخل وخارج الدولة، الذي يشمل أهمية استضافة الحدث التاريخي العام المقبل باستضافة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019.

وأثنى على جهود الكوادر التي أشرفت على راحة الوفود من خلال تقديم كل سبل الراحة خلال الفترة القصيرة التي أمضوها في المدن المضيفة، الأمر الذي أتاح فرصة لإبراز المرافق السياحية العديدة التي يمتلكها الوطن للاعبين، والتعرف عن قرب على الثقافة والعادات والتقاليد الإماراتية، للاحتفاظ بذكريات لن ينسوها ينقولونها ويتحدثون عنها في بلدانهم.

وعن منتخبات الأولمبياد الخاص الإماراتي، قال إن المشاركة في الألعاب الإقليمية، ستثمر في إعطاء الفرصة للاعبين الإماراتيين الدوليين من أصحاب الهمم ذوي الإعاقة الذهنية، للاحتكاك المباشر بخبرات عديدة ومتنوعة، الأمر الذي سيؤهل أبطال الدولة والكوادر الفنية والإدارية للمنافسة في الألعاب العالمية القادمة.

وأبدى سعادته بالطاقم الوطني الذي يقود حدثاً ضخماً لفئة أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الذهنية، ما سيكسبهم خبرات في كافة المجالات من إدارة رياضية، إلى خدمات الضيافة، وعمليات تنظيم الفعاليات العالمية، وخدمات الإعلام وغيرها من الأمور التنظيمية الاحترافية.

08

تشهد مسابقات السباحة في الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص مشاركة مميزة من دولة الإمارات بـ8 سباحين و8 سباحات ومشاركة مصر بأربعة سباحين وأربع سباحات والجزائر بـأربعة سباحين وأربع سباحات والبحرين بأربعة سباحين والعراق بأربع سباحين وأربع سباحات، كما تشارك السعودية بأربعة سباحين ولبنان بسباحين إثنين وسباحتين والمغرب تشارك بسباحين وسباحتين، وعُمان تشارك بأربعة سباحين وأربع سباحات وفلسطين تشارك بسباحين وسباحتين وسوريا تشارك بأربعة سباحين وأربع سباحات، وتونس تشارك بأربعة سباحين وأربع سباحات، ومن الدول الأجنبية تشارك أستراليا بسباحين وسباحتين.

Email