أبطال الإمارات يستعدون لمنافسات «الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص»

شما المزروعي: اهتمام القيادة الرشيدة بأصـحاب الهمم هدفه اندماجهم مجتمعياً

شما المزروعي تتوسط أبطال الإمارات | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبحضور معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب ورئيسة الأولمبياد الخاص الإماراتي، وبالتعاون مع اللجنة العليا المنظمة للأولمبياد الخاص والمجلس الوطني للإعلام عقدت ظهر أمس جلسة تعريفية عن الأولمبياد الخاص في مدينة العين مع بداية العد التنازلي لانطلاق البطولة الإقليمية للأولمبياد الخاص بأبوظبي في الفترة من 14 إلى 23 مارس الجاري، فيما تفتتح الدورة رسمياً السبت المقبل 17 مارس، كما حرصت معالي الوزيرة، على حضور التدريبات الصباحية للمنتخب الإماراتي ولجميع اللاعبين المشاركين في دورة الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص، للوقوف على آخر استعداداتهم قبل خوضهم المنافسات في 15 رياضة مختلفة، وينتظر أن يكون لاعبو دولة الإمارات العربية المتحدة المشاركون في الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص، غادروا إلى العاصمة أبوظبي بعد نهاية التحضيرات والمعسكرات التدريبية التي أقيمت بالعين بحضور معالي شما بنت سهيل المزروعي وإلى جانبها أعضاء اللجنة المحلية المنظمة للأولمبياد الخاص.

دعم

كما أعربت معالي وزيرة دولة لشؤون الشباب ورئيسة الأولمبياد الخاص الإماراتي، عن امتنانها لدعم القيادة الرشيدة للأولمبياد الخاص الإماراتي، بداية من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ونائبه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على رعايته الكريمة لهذا الحدث، وسمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان الرئيس الفخري للأولمبياد الخاص الإماراتي، الأمر الذي جعل كافة القائمين على الأولمبياد الخاص الإماراتي حريصين على تمثيل الدولة كأفضل ما يكون، وترسيخ مكانتها البارزة في مختلف المجالات، ليكون علم الإمارات خفاقاً عالياً في جميع المحافل الرياضية المحلية الإقليمية والعالمية.

اهتمام

وأكدت معاليها أن الاهتمام الكبير الذي أولته القيادة الرشيدة لأصحاب الهمم في الدولة، ينبع من إيمان حقيقي بأهمية اندماجهم في المجتمع، وخلق الفرص للتعبير عن أنفسهم وإثبات قدراتهم، وتغيير نظرة المجتمع السائدة عنهم، وبأنهم أصحاب همم، قادرون على المشاركة في بناء الوطن وربط اسمه بالإنجازات والحصول على الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية.

وأوضحت معالي شما المزروعي، بأنها وزملاءها من أعضاء مجلس إدارة الأولمبياد الخاص الإماراتي، ومنذ صدور قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رعاه الله، لإعادة هيكلة المجلس في نهاية عام 2017، وضعوا نصب أعينهم أهمية الوصول بالفريق الإماراتي للأولمبياد الخاص إلى اعتلاء منصات التتويج، ورغبتهم الصادقة في مواصلة ما تحقق من نجاح في مجال رياضات الأولمبياد الخاص، مغتنمين الفرصة التاريخية التي تشهدها البلاد خلال استضافة الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص والحدث الرياضي والإنساني الأكبر في العالم وهو الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص في مارس 2019.

برنامج

في السياق ذاته، وصلت وفود النمسا وبلجيكا وروسيا إلى رأس الخيمة أمس وذلك ضمن برنامج المدن المستضيفة الذي تنفذه لجنة المجتمع وإرث الألعاب العالمية التابعة للجنة العليا لاستضافة الأولمبياد الخاص في أبوظبي، تحت إشراف وزارة تنمية المجتمع وبالشراكة مع المجالس التنفيذية في الحكومات المحلية.

وجالت الوفود الزائرة التي حظيت باستقبال كبير داخل إمارة رأس الخيمة على الأماكن التراثية والسياحية في الإمارة حسب برنامج الزيارة الذي أعدته اللجنة المنظمة، وعبروا عن إعجابهم بالفعاليات المصاحبة للزيارة والتي تجسد التراث الإماراتي في أبهى صوره.

من جهته، أعلن راشد الخاطري، مدير التشريفات بديوان صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، رئيس اللجنة المحلية في إمارة رأس الخيمة، ترحيبه بالوفود الزائرة تحت شعار «هنا لنشارك»، وأضاف الخاطري: إن دورة الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص التي تستضيفها أبوظبي خلال الفترة من الغد ولغاية 22 مارس الحالي تمثل حدثاً رياضياً يمثل رؤية القيادة الرشيدة في الاهتمام بالرياضة التي تعبر عن قيم التواصل بين جميع مكونات المجتمع بما يحقق الأهداف المنشودة لأصحاب الإرادة.

إنجاز

بدورها، أكدت تغريد السعيد، مدير إدارة وسائل الإعلام والتسويق للألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص بدولة الإمارات العربية المتحدة، أن استضافة دولة الإمارات وخصوصا أبوظبي للألعاب الإقليمية والعالمية للأولمبياد الخاص، يعتبر في حد ذاته إنجازا لافتا كأول دولة عربية تستضيف مثل هذا الحدث الكبير من نوعه لأول مرة في التاريخ، خاصة مع المشاركة العربية الواسعة والأفكار التي تُطرح للمرة الأولى

وأوضحت أن توقيت الاستضافة يصادف مرور 50 عاما للأولمبياد الخاص ولذلك يعتبر هذا العام مهما للأولمبياد، وبالنسبة لنا فاستضافة دولتنا للحدث أمر مشرف يدعو للفخر والاعتزاز، كما أنه دليل قوي على أن الإمارات تولي اهتماما كبيرا بأصحاب الهمم، خصوصا وأن تقييم استضافة هذا الحدث يتضمن تقييما تقنيا، وتقييم المراكز، وتقييم اهتمام القادة بموضوع أصحاب الهمم.

حصة بوحميد: المبادرة تهدف إلى نشر الوعي بين جميع دول العالم

استقبلت فعاليات برنامج «المدن المضيفة» والتي تقام في الإمارات السبع على مدار 3 أيام وفوداً تابعة لـ 12 دولة من أصل 32 دولة مشاركة في دورة الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص 2018 من أجل إشراكهم في مجموعة من الأنشطة المتنوعة الثقافية والترفيهية، التي تشمل زيارات لمواقع سياحية في كل إمارة وورش عمل وجلسات نقاشية مع أفراد المجتمع المحلي عن مختلف التجارب، بهدف تعريف 202 رياضي مشارك من أصحاب الهمم ذوي الإعاقة الذهنية في الألعاب على العادات والتقاليد الإماراتية، ونشر ثقافة المشاركة والتفاعل المجتمعي في الأحداث الإنسانية، وخلق الوعي العام بدور أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الذهنية في عملية تنمية المجتمع وضرورة دمجهم مع أفراد المجتمع، وخلق الوعي بين فئات المجتمع حول ريادة دولة الإمارات باستضافتها للألعاب العالمية للأولمبياد الخاص 2019 في أبوظبي الذي يعتبر الحدث الأكبر رياضياً في العالم لأصحاب الهمم.

فعاليات

من جانبهـا، قالت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع رئيسة لجنة الإرث والمجتمع التابعة للجنة العليا لاستضافة الأولمبياد الخاص في أبوظبي: «تشرفنا باستقبال الوفود في إماراتنا، ونأمل أن يستمتع الجميع بفعاليات البرنامج الذي أعددناه لهم.

ونتطلع إلى نجاح هذه المبادرة التي نهدف من خلالها إلى نشر الوعي بين جميع دول العالم بجهود دولة الإمارات في دعم أصحاب الهمم وإدماجهم في المجتمع.

كما نهدف إلى تسليط الضوء على إنجازات أصحاب الهمم ليس فقط في الرياضة، بل في ميادين مختلفة من خلال إتاحة الفرصة للوفود بالتعرف على مبادراتنا المتنوعة والمنتشرة عبر الإمارات السبع.

إن برنامج المدن المضيفة سيساهم بلا شك في نسج علاقات متينة بين مجتمعنا والمجتمعات التي تنتمي إليها الوفود المشاركة، مما يتيح لنا تبادل الخبرات والتجارب وتعزيز القواسم المشتركة في مجالات تنمية المجتمع».

فخر

من جانبه، قال محمد عبدالله الجنيبي، مدير إدارة المراسم بديوان ولي عهد أبوظبي رئيس اللجنة العليا لاستضافة أبوظبي للأولمبياد الخاص: «نحن فخورون للغاية بمشاركة جميع إمارات الدولة في دعم فعاليات الأولمبياد الخاص وأصحاب الهمم. ستسمح مبادرة المدن المضيفة للمشاركين من جميع أنحاء المنطقة والعالم بالتعرف على عادات وتقاليد كل إمارة، وستحقق أبهى صور إدماج أصحاب الهمم في المجتمعات قبيل بدء الألعاب الإقليمية. هذه هي المرة الأولى التي يُعقد فيها برنامج المدينة المضيفة على مستوى إقليمي، مما يدل على ريادة الدولة في جميع المجالات».

تعزيز

بدوره، قال بيتر ويلر المدير التنفيذي للجنة المنظمة: «يعتبر برنامج المدن المضيفة من أهم الفعاليات المرتبطة بالأحداث الرياضية حول العالم. لقد أصبح من أقوى الوسائل لإدماج المشاركين في الحدث مع مجتمعات المدن التي تستضيفهم. نحن ممتنون لوزارة تنمية المجتمع وقادة جميع الإمارات لمشاركتهم مع اللجنة المحلية المنظمة للأولمبياد الخاص في أبوظبي ولتنظيم أول برنامج للمدن المضيفة للألعاب الإقليمية. وإننا على ثقة بأن البرنامج سيساهم في بناء وترسيخ صداقات قوية ووفي تعزيز التبادل ثقافي بين المشاركين والمجتمع في الإمارات».

نوال الجعفري: المشاركة في الألعاب الإقليمية استعداد للعالمية

عبرت نوال ماهر الجعفري، مدربة البنات في رياضة الفروسية، عن سعادتها نيابة عن المشاركات في هذه اللعبة بالألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص بأبوظبي، وأوضحت أن المشاركة في هذه الدورة، بمثابة فرصة مثالية للتحضير للألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص التي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة العام المقبل، فضلاً عن سعيهم لتحقيق نتائج جيدة ومراكز متقدمة والحصول على إنجازات كبيرة لتشريف دولة الإمارات العربية ورفع علمها عالياً في هذا المحفل القاري الكبير.

وكشفت الجعفري، عن أنهم سيشاركون في الدورة بخمسة فرسان وبنتين، وأكدت أن التحضيرات مضت على أفضل صورة والجميع متشوقون لانطلاق الألعاب ولديهم رغبة عالية في تمثيل الوطن على النحو الأفضل، وقالت: جميع الفرسان في حالة تأهب قصوى لتشريف الوطن والحصول على الميداليات، ولدينا فاطمة عبدالله والتي تشارك أول مرة، فضلاً عن عائشة الظاهري صاحبة المركز الثاني في دورة اليونان وهي راغبة في الحصول على المركز الأول في هذه البطولة، وعلى صعيد الأولاد فلدينا عبدالرحمن الذي سبق أن شارك في جميع البطولات المحلية ما أهله للدفاع عن منتخب الإمارات، إلى جانب وليد خالد الذي حقق مراكز أولى للإمارات في بطولات سابقة.

فعاليات

من جانبه، أوضح أيمن تيسير، أخصائي العلاج الطبيعي بمنتخب الإمارات، أن المنتخب أقام معسكراً داخلياً قبل انطلاق فعاليات الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص بأبوظبي، لافتاً إلى أن المنتخب يشمل جميع الألعاب الرياضية، وأكد أن جميع اللاعبين بلغوا مرحلة الجاهزية المطلوبة، ولا توجد أية إصابات في صفوف المنتخب وقد استعدوا بطريقة جيدة خلال الفترة الأخيرة، وهناك انضباط كبير من قبل اللاعبين الذين حرصوا على اتباع التعليمات وهذا هو الأمر المهم حتى لا يتعرضوا للإصابات، وجميعهم في حالة معنوية جيدة وقد لمسنا لديهم روح التحدي والإصرار في الظهور الجيد.

وقال: نتابع عن كثب تحضيرات اللاعبين صباحاً ومساء وهناك طاقم طبي في كامل جاهزيته سيتابع اللاعبين خلال الدورة في أبوظبي لتغطية جميع الألعاب، ونحن متفائلون بظهور جيد لأن المنتخب الإماراتي من الفرق المتقدمة.

محمد الشحات: جميع المؤشّرات تدعو إلى الاطمئنان قبل الانطلاقة

أكد محمد الشحات، المستشار الإعلامي للأولمبياد الخاص الدولي، أنهم في مرحلة الاطمئنان على جاهزية المنتخب الإماراتي المشارك في الأولمبياد الإقليمية التاسعة، وقال: هذه هي المرة الثالثة التي تحتضن فيها دولة الإمارات العربية المتحدة هذا الحدث المهم، بعد الألعاب الإقليمية الخامسة التي أقيمت بدبي 2006، والألعاب الإقليمية الثامنة أبوظبي 2008 وأوضح أن الألعاب الإقليمية التاسعة التي تنطلق بعد يومين بمثابة منصة استعداد لاستضافة الألعاب العالمية المقامة بالإمارات العام المقبل، وهي الحدث الرياضي العالمي الأكبر للأولمبياد الخاص، حيث يشارك به 7 آلاف لاعب ولاعبة من 172 دولة بالعالم.

تفاؤل

وقال: جميع المؤشرات تدعو للتفاؤل والبشريات فالأجواء مثالية والمعنويات عالية وجميع اللاعبين لديهم رغبة قوية واستعداد نفسي وبدني قوي وجاهزون للظهور الجيد الذي يساعدهم للحصول على الميداليات وتحقيق الإنجازات ونتمنى لهم التوفيق، ونحن نرتكز على ركيزة إنسانية بإخراج هذه الشريحة إلى المجتمع من أجل اندماجهم مع الآخرين على النحو الذي يتيح لهم مشاركة فاعلة بالتعبير عن مشاعرهم وأنفسهم بالصورة المطلوبة، وهذا هو الهدف الأول ومن بعده يأتي الحصول على الميداليات.

مشاركة

وقال: الألعاب الإقليمية التاسعة تشهد مشاركة 19 دولة عربية، وهناك 13 دولة أجنبية من آسيا وأفريقيا وأوروبا متواجدة حالياً في الإمارات للتعرف على الثقافة الإماراتية والمعالم السياحية ويمضون أياماً جيدة قبل الانتقال إلى أبوظبي حيث افتتاح الحدث الكبير بإذن الله.

تشريف

بدوره، يرى عمر علي صالح، مدرب تنس الطاولة أن المشاركة في الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص التي تنطلق بأبوظبي، بمثابة إعداد قوي للأولمبياد العالمية التي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة العام المقبل، وأكد جاهزية جميع اللاعبين للظهور القوي والحصول على أفضل النتائج، وقال: مشاركة أبنائنا في هذه الألعاب سيكسبهم القوة والخبرات والاحتكاك والمهارات التي ستساعدهم في المشاركة بقوة في الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص 2019، وأوضح أن التقسيم الذي يتم في الأولمبياد الخاص قبل البطولة يتيح للجميع المشاركة حسب الفئات بما يعتبر فرصة جيدة لإحراز نتائج قوية بكل فئة.

تحضيرات

كما أكد محمد الماس لاعب منتخبنا الوطني لتنس الطاولة، أن تحضيراتهم للدورة مضت وما زالت تمضي على أفضل نسق، وقال إنهم عازمون في الظهور القوي، وسيكون هدفهم الأول هو تمثيل الوطن على أفضل نسق ورفع علم الدولة عالياً في هذا المحفل الإقليمي الكبير، وعبر عن تمنياته بالتوفيق لجميع اللاعبين الإماراتيين المشاركين، بالحصول على الميداليات وتشريف دولة الإمارات العربية على الوجه الأكمل.

7000

تعتبر دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019، المقرر إقامتها في الفترة من 18 إلى 22 مارس، أكبر حدث رياضي وإنساني في العالم، حيث سيشارك فيها أكثر من 7000 رياضي و3000 مدرب يمثلون أكثر من 170 دولة.

وستمثل الألعاب العالمية نموذجاً لا مثيل له للحماس والفرح والشجاعة والمهارة التي تجسد سمات حركة الأولمبياد الخاص. وتضم الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، وهي أكبر حدث منفرد على الإطلاق يقام في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأول دورة للألعاب العالمية للأولمبياد الخاص في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، منافسات في 24 رياضة أولمبية ضمن مواقع تتوزع في جميع أنحاء إمارة أبوظبي.

ومن المتوقع أن يستقطب حفل الافتتاح الرسمي الذي يقام غداً حوالي 45 ألف متفرج ومتابعة الملايين عبر الشاشات والإذاعات، حيث يتولى الشريك الإعلامي العالمي ESPN والشريك الإعلامي المحلي أبوظبي للإعلام عملية البث لنشر رسالة الحدث الرياضي إلى العالم بأسره.

وستكون الدورة الحدث الرياضي والإنساني الأكبر والأكثر تضامناً في العالم، من خلال دمج «أصحاب الهمم» في مختلف الأنشطة الثقافية والرياضية والاجتماعية المختلفة. وتعد دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص العنصر الأكثر فعالية في سلسلة من المبادرات التي تخطط أبوظبي ودولة الإمارات لإطلاقها لتوسيع الفرص المتاحة للأشخاص من ذوي الإعاقة وتعزيز اندماجهم في المجتمع على صعيد الإمارة والدولة والمنطقة ككل. وتشمل الخطط تعزيز الجهود في مجال تحسين الصحة والتعليم والتكافل المجتمعي مما سيعود بفوائد واسعة ومستدامة على دولة الإمارات العربية المتحدة.

2019

يعد برنامج المدن المضيفة من أهم البرامج التي تنفذها لجنة المجتمع وإرث الألعاب العالمية التابعة للجنة العليا لاستضافة الأولمبياد الخاص في أبوظبي، تحت إشراف وزارة تنمية المجتمع وبالشراكة مع المجالس التنفيذية في الحكومات المحلية في كافة إمارات الدولة.

ويعد برنامج المدينة المضيفة عنصراً أساسياً ومن البرامج المصاحبة لفعاليات الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص الذي يقام في أبوظبي 2019، حيث يساعد على تحقيق التبادل الثقافي بين الإمارات والبلدان الممثلة بالوفود المشاركة، كما يسهم في تعزيز وعي الجمهور بأهمية هذه الألعاب الخاصة بأصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الذهنية وفي تحقيق رؤية الإمارات لدمج أصحاب الهمم في المجتمع.

«اتحاد البولينغ» يدعم استضافة الألعاب الإقليمية بأبوظبي

أكد اتحاد الإمارات للبولينغ في اجتماعه مساء أول من أمس بمركز خليفة الدولي للبولينغ في أبوظبي برئاسة محمد بن شليويح خليفة القبيسي استعداده لإنجاح استضافة أبوظبي لدورة الألعاب الإقليمية لأصحاب الهمم.

وأوضح القبيسي بأن الاجتماع بحث استضافة الإمارات والعاصمة أبوظبي دورة الألعاب الأولمبية 2018 ضمن عام زايد، والأولمبياد الخاص 2019 للمرة الأولى في الشرق الأوسط. حضر الاجتماع عبد الله الوهيبي مدير الإدارة الرياضية لدورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص وجمال قاسم سلطان نائب الرئيس، وصلاح الجعيدي الأمين العام للاتحاد، وفرج المري المدير المالي، وراشد لوتاه الأمين المساعد، وأحمد خميس العلي عضو المجلس مدير المنتخبات، وأحمد مراد مدير عام الاتحاد مدير صالة خليفة للبولينغ.

 

32

حرص المجلس الوطني للإعلام على تقديم الدعم اللازم للأولمبياد الخاص إيماناً منه بأهمية مشاركة وسائل الإعلام في نشر رسائل توعية عن قدرات أصحاب الهمم، عبر العمل المشترك في المنصات المحلية والإقليمية والعالمية، لمنح الفرصة لأبطال الدولة أصحاب الهمم، للتعبير عن جهودهم بتمثيل بلدهم وسط لاعبين من 32 دولة.

وكان الأولمبياد الخاص الإماراتي قد تأسس عام 1990، واتخذ بعداً جديداً بعد قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتحويل الأولمبياد الخاص الإماراتي إلى هيئة مستقلة تحت الرئاسة الشرفية لسمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، الأمر الذي جعل اللاعبين أنفسهم يشعرون بمسؤولية انعكست في الإصرار ورفع الهمم.

Email