بشرى حجيج: الإماراتية قائدة مكانها رئاسة الاتحادات الوطنية

دعت المغربية الدكتورة بشرى حجيج رئيسة الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة، نائب رئيس الاتحاد الدولي نائبة رئيس الاتحاد الأفريقي للكرة الطائرة، رئيسة اللجنة النسائية بالاتحاد العربي، عضو المجلس الثقافي والتراث باللجنة الأولمبية الدولية، لمزيد من الاهتمام بمشاركة النساء في الاتحادات واللجان العربية الرياضية حتى يتضاعف عدد مشاركتهن في المنظمات الرياضية الإقليمية والدولية.

وذلك وفقاً لتوصيات اللجنة الأولمبية الدولية التي تدعو إلى حضور وازن للنساء في حدود 50 في المائة داخل الهيئات الرياضية وهو أمر من شأنه أن يطور الرياضة النسائية ويجعل من المرأة شريكاً حقيقياً وليس مجرد تمثيل نسبي، كما يحدث الآن في كثير من البلدان العربية، مؤكدة أن الإماراتية مؤهلة للقيادة الدولية ولماذا لا يكون هناك رؤساء اتحادات وطنية من العنصر النسائي في الدولة.

احتراف

وتابعت حجيج توضيحاتها: «لم تعد المرأة الآن ووفق منظور اللجنة الأولمبية الدولية مجرد نسبة يتكرم بها البعض للمرأة بأن تكون عضوة لا صوت لها بل يجب أن تكون عضوة مشاركة ومؤثرة بل قائدة، وعليها أن تعلم بأن القيادة ممكنة وليس في محيط بلادها فحسب، لكن محيطها الوطني هو بوابتها ومدخلها لأن تكون قائدة إقليمية أو دولية لأنها من خلال عملها الوطني ستكتسب خبرات ميدانية تسهل من مهامها الخارجية، لأنها إن لم تكن قائدة في بلادها فكيف سيعرفها العالم ».

وتضيف حجيج: إن المشاركة المحلية في الاتحاد الوطني لأي لعبة كانت وليس كرة الطائرة فقط بل في جميع الألعاب والفعاليات المرتبطة بالرياضة، تدريب، تحكيم، طب رياضي، وغيرها ممن يتاح لها العمل فيها وستكون بوابات العمل الأولمبي والدولي مفتوحة لها، لأن المقياس حينها ماذا قدمت لوطنها وماذا اكتسبت من خبرات وكيف ستكون في محيطها الجديد، معطيات مهمة يجب أن تضعها الرياضية العربية في حسبانها لتكون قائدة خارج وطنها.

50 %

وترى حجيج أن النسبة المطلوبة للتفوق العربي للمرأة العربية خارج حدودها هو أن تكون نسبة مشاركتها داخل بلادها نسبة 50% بمعنى أن تكون شراكة كاملة مع شقيقها الرجل وليس تمثيلاً محدوداً، وهو أمر يمكن توافره في دولة الإمارات بكل سهولة.

وخاصة أن الدولة تملك كوادر نسائية مؤهلة في كافة المجالات لكن تواجدها في الاتحادات والفعاليات الرياضية نسبته ضعيفة وكلما زادت نسبة المشاركة الفعالة زاد عدد المشاركات في الفعاليات والمنظمات الدولية لافتة إلى أن المرأة في الدولة وصلت لأعلى المراتب فهي وزيرة، وتتمنى أن تراها رئيسة لاتحاد وطني في الدولة وهو ما يكسبها خبرات ميدانية أكبر وأشمل وعدم الاكتفاء بعضوية الاتحادات أو ترأس لجان المرأة في الاتحادات الوطنية.

وأعربت حجيج عن بالغ تقديرها وفخرها بما تقدمه قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، من دعم ورعاية كريمة للمرأة العربية وليس الإماراتية فقط حيث تنظم كل عامين دورة الألعاب للأندية العربية وهو تجمع نسائي رياضي أقرب للأولمبياد، وهي دورة متطورة فكل نسخة نجد فيها إضافات عن سابقاتها ويكفي في الدورة الرابعة مشاركة 68 نادياً من 16 دولة تنافست في تسع ألعاب ليس بالأمر السهل وهو مجهود ودعم سام تشكر عليه، ومخرجات هذا التجمع تسهم في تطور رياضة المرأة العربية، وتكسب المشاركات خبرات رياضية وإدارية.

مستويات

ووصفت حجيج مستويات الأندية في مختلف الألعاب التي شاركت في النسخة الرابعة بأنها قريبة من المستوى العالمي وخاصة في الكرة الطائرة لافتة إلى أنها تابعت البطولة العربية للكرة الطائرة في مصر وكانت المستويات أقل مما شاهدته في دورة الأندية، وخاصة في مواجهة النهائي والتي جمعت بين سيدات الوصل وسيدات نادي الشارقة الرياضي.

وكانت مستويات جيدة وهو أمر يكشف حجم التطور الذي وصلت له الكرة الطائرة في دولة الإمارات لكن مشاركة ستة فرق فقط من 22 دولة عربية أمر سلبي وعلى الدول العربية ومختلف الاتحادات الوطنية أن تعمل على مشاركة أكبر في النسخ المقبلة وتفعيل المشاركة في البطولات المشابهة لأن مخرجات مثل هذه المشاركات هي التي تفيدنا وتطور من مستويات اللاعبات والإداريات وحتى الأطقم الفنية الأخرى الآن لهم دور في الدورة وحتى على المستوى التنظيمي كلما زاد عدد المشاركات كان التحدي التنظيمي أكبر.

ممثلة العرب

وتعتبر حجيج نفسها ممثلة المرأة العربية في مختلف المناصب التي تتولاها سواء في الاتحادين الدولي والأفريقي أو اللجنة الأولمبية الدولية وتعمل من خلال عملها على توفير فرص تأهيل وتدريب للعربيات سواء على مستوى العمل الإداري، أو الفني، أو الطبي، وسيتم في غضون الأيام القبلة إطلاق عدد من الدورات التخصصية تتمنى الاستفادة منها في الدول العربية مشيرة إلى أن الميثاق الأولمبي في الوقت الراهن يدعم تواجد المرأة بشدة في اللجان والهيئات الأولمبية وعلى ولاة الأمر والقائمين على أمر الرياضة منح المرأة فرص مشاركة أكبر ويكون هناك معدل متزايد لتواجد المرأة العربية في المحافل الدولية الرياضية.

رشاقة

7 تمارين في 7 دقائق هي كل ما تحتاجين إليه للحفاظ على رشاقتك، هذا ما توصل إليه الخبراء من الكلية الأميركية للطب الرياضي في انديانابوليس، وكشفت الدراسة عن 12 تمرينًا أساسيًا يمكن أن تساعد في الحفاظ على الرشاقة والجسم المشدود.

وتمتاز التمارين بالإيجاز والكثافة، وهو العامل الأهم في التمرين الناجح، ويمكن الآن الوصول إلى الحد الأقصى من النتائج في أقصر فترة من الزمن، وفقاً للخبراء، أنت بحاجة إلى 30-60 ثانية للقيام بالتدريبات الـ 12،وفقاً للعلماء، القفز واستعمال الدرج أو (الستيب)، يمكن أن يؤثر على ليونة ومرونة الجسم، ويمكن الحصول على نفس التأثيرات من الركض في نفس المكان، أو رفع وثني الركبة.

صحة

التين المجفف من أبرز العناصر التي تمدّ الجسم بالغذاء الكامل والسليم، والتين المجفّف غنيّ بالألياف التي تحمي الجسم من العديد من الأمراض ولا سيما الأمراض السرطانية، فهو يحافظ على سلامة الجسم ويمنحه الطاقة والحيوية لمقاومة كل الفيروسات والعوامل الخارجية التي تضرّ بجهازه الداخليّ، وبالتالي يقوّي المناعة في الجسم. من أبرز الفوائد أنه يساعد على تخفيض نسبة الكوليسترول الضار بالدم.

نجمة الأسبوع

نجمة الأسبوع نهديها إلى دورة ألعاب الأندية العربية للسيدات والتي نظمت أخيراً في الشارقة، برعاية كريمة من قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، حيث نجحت اللجنة المنظمة بقيادة الشيخ خالد بن أحمد القاسمي، وندى النقبي، في تقديم نسخة متطورة وناجحة.

أكاديمية فاطمة بنت مبارك مفخرة رياضية

وصفت الدكتورة بشرى حجيج رئيسة الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة، أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية بمفخرة الرياضية النسائية ومنارة رياضية عالمية والتي أطلقتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات» في أكتوبر من 2010 ودخلت الآن في عامها السابع، حيث نظمت الأكاديمية ورعت نشاطات مختلفة تنوعت بين الدولي والمحلي والاحترافي والمجتمعي والتوعوي والبحثي وأسهمت هذه الأنشطة بشكل كبير في الارتقاء بمكانة الرياضة الإماراتية دولياً وإكساب العمل الرياضي المحلي المزيد من الزخم والتطور.

وترى حجيج أن ما تقدمه الأكاديمية يعتبر منارة للرياضات النسائية في مختلف ضروبها ويكفي فخراً أن هذه الأيام يتم تنظيم سباقات للخيول في سويسرا بدعم من سموها وهو أمر يدعو للفخر، هذا فضلاً عن مشروعها الناجح والذي ينظم سنوياً في الإمارات وهو المؤتمر الدولي لرياضة المرأة، وتنظيم هذا المؤتمر العالمي لرياضة المرأة برعايتها الكريمة، وهو خير دليل على الاهتمام بالمرأة من أعلى المستويات في دولة الإمارات.

 

الأكثر مشاركة