التجارب الحرة تنطلق اليوم وغداً والسباق بعد غد

جائزة «الاتحاد للطيران» الكبرى مسك ختام موسم فورمولا 1

ت + ت - الحجم الطبيعي

تتجه أنظار العالم اعتباراً من اليوم وحتى بعد غد الأحد إلى العاصمة أبوظبي مع عودة هدير محركات سيارات الفورمولا1 إلى حلبة مرسى ياس، التي تشهد انطلاق سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى، الجولة الختامية والأخيرة من بطولة العالم للفورمولا1 عام 2017.

وتدخل جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا1 في أبوظبي عامها التاسع وسط نجاحات هائلة حققها السباق وحلبة مرسى ياس على صعيد رياضة محركات السيارات منذ دخولها إلى عالم الفورمولا1 عام 2009 ووضعت نفسها خلال تلك السنوات أبرز وأفضل حلبات سباق الفورمولا1 على مستوى العالم.

وستكون جائزة الاتحاد للطيران الكبرى في أبوظبي مسك الختام لبطولة العالم الموسم الحالي، الذي نجح البريطاني لويس هاميلتون سائق فريق مرسيدس في حسم لقب البطولة للمرة الرابعة في تاريخه وقبل جولتين من النهاية عندما توج رسمياً بطلاً للعالم في الجائزة الكبرى في المكسيك.

وتنطلق المنافسات على مدار ثلاثة أيام اعتباراً من اليوم الجمعة وحتى بعد غد الأحد، إذ تبدأ الإثارة والتشويق مع انطلاق التجارب الحرة الأولى والثانية، حيث تقام التجارب الحرة الأولى في الساعة الواحدة من بعد ظهر اليوم وحتى الثانية والنصف، أما التجارب الحرة الثانية فتقام في الساعة الخامسة وحتى السادسة والنصف مساء.

التجربة الثالثة

بينما يشهد غداً السبت التجربة الحرة الثالثة، ويعقبها جولة التأهيل المهمة التي يتحدد على أساسها مركز الانطلاق، إذ يطمح كل سائق لتحقيق أسرع زمن للفة والواحدة للانطلاق من المراكز الأولى، فيما ترتفع وتيرة الإثارة والتشويق مع انطلاق السباق النهائي الذي يقام مساء بعد غد الأحد ما بين الليل والنهار.

ورغم حسم اللقب العالمي هذا العام إلا أن حلبة مرسى ياس اعتادت تقديم الإثارة والمتعة والتشويق كونها أفضل ختام للموسم بعدما حافظت على موقعها في أجندة الفورمولا1 باعتبارها الجولة الختامية، ما يمنحها رونقاً خاصاً لا سيما مع رغبة كل الفرق والسائقين في إنهاء الموسم بأفضل صورة ممكنة.

ولن يخلو السباق في أبوظبي من دوافع كثيرة ومهمة لعدد من السائقين والفرق، إذ سيسعى بطل العالم الحالي هاميلتون إلى إنهاء موسمه بالفوز في أبوظبي والوصول إلى الفوز العاشر له هذا الموسم بعد أن حقق 9 انتصارات أهدته لقب البطولة، كما سيبرز صراع من نوع خاص بين هاميلتون والألماني سيباستيان فيتيل سائق فيراري وبطل العالم 4 مرات أيضاً، حيث يعد السائقان الأكثر تتويجاً بلقب جائزة الاتحاد للطيران الكبرى في ياس بـ 3 انتصارات لكل منهما، فيما حقق كل من رايكونن وروزبرغ انتصاراً، ولذلك يأمل كل من هاميلتون وفيتيل الوصول إلى الفوز الرابع بالسباق والانفراد بعدد مرات التتويج في حلبة مرسى ياس.

أريحية

كما سيسعى جميع السائقين إلى محاولة تحقيق أفضل نتيجة ممكنة في حلبة ياس في ظل عدم الخوف من الخسارة، بالإضافة إلى عدم وجود ما يدفع أي فريق لتفضيل سائق على آخر أو مساعدة سائق لزميله بعدما حسمت الأمور وهو ما يؤكد أن إثارة ومتعة السباق ستظل حاضرة وبقوة هذا العام.

وينتظر زوار سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا1 لعام 2017 في أبوظبي إنجازاً آخر، فحتى هذه اللحظة لا يزال الرقم القياسي لأسرع لفة في السباق دقيقة و40.279 نفسه منذ عام 2009، فيما يبلغ الزمن القياسي لأسرع لفة في التجارب التأهيلية دقيقة و38.481 على حاله منذ عام 2011، وكان فيتيل قد سجل كلا الرقمين حين كان في صفوف فريق ريد بُل رينو، يتوقع الجميع تحطيم هذين الرقمين وتقليصهما بفارق كبير في هذا الموسم وأن تختتم البطولة برقم جديد تحتفل به حلبة مرسى ياس.

Email