مشاركة قياسية في اليوم الثامن للتحدي 30 × 30

ختام ناجح لـ«كرنفال كايت بيتش»

Tug-of-war at Kite Beach Weekend Carnival

ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتم أمس كرنفال كايت بيتش لنهاية الأسبوع الذي أقيم ضمن فعاليات مبادرة تحدي دبي للياقة التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي خلال الفترة بين 20 أكتوبر الجاري و18 نوفمبر المقبل.

وجاء ختام الكرنفال الذي تزامن مع اليوم الثامن للمبادرة، ناجحاً بكل المقاييس في ظل المشاركة الواسعة من مختلف الجنسيات والأعمار على مدار يومين، حيث انطلقت الفعاليات أول من أمس الساعة الواحدة ظهراً وشملت تمارين رياضية «ليز ميلز»، ومهارات كرة القدم، وحصص هاثا يوغا للمبتدئين والجمباز الإيقاعي وعرضاً فنياً لـ«كاسي هو» وتمارين رياضية أساسية، وليتس موف مع مليكة فاردان، وجلسة فلاي ويل بار وحصة زو ومتافيت.

وشهد أمس إقامة فعاليات متنوعة شملت «أناميال فلو مع برفيز ساليه»، وحصص هاثا يوغا للمبتدئين، وعرض مهارات كرة القدم، وعرض فرقة شارميلا للرقص، وعرض كابويرا، وتمارين الملاكمة من «إليفيجن فيتنيس»، وعروض الجمباز الإيقاعي، وعرض «فيوجن كلاس» من جولدز جيم، وعرض مهارات كرة القدم، وحصة «بودي جام»، وعرض «كابويرا»، وعرضاً فنياً لـ«كاسي هو»، وختتم المهرجان في السابعة مساء بالمسابقة النهائية في التحدي.

وأبدى المشاركون إعجابهم بفعاليات الكرنفال التي جاءت متناسقة ومواكبة لكل الأذواق والأعمار وقال فرناندو (26 عاماً) وهو من المكسيك إنه يقيم في دبي منذ شهرين فقط، حيث جاء للعمل في مطعم متخصص في الأكلات المكسيكية: «الأجواء رائعة في دبي لم أتوقع أن تكون بهذا الشكل، أنا مستمتع بعملي وبممارسة جميع هواياتي الرياضية، لقد وجدت في كرنفال التحدي كل الرياضات التي تعودت على ممارستها في المكسيك مثل البوكسينغ، والنينجا وتمارين اللياقة والتسلق».

وأضاف: هذه المرة الأولى التي أشارك فيها بفعالية رياضية مفتوحة تتضمن هذا العدد الكبير من المشاركين، يمكن أن نتحدث عن الآلاف، إنه أمر رائع جداً ويؤكد أني أتيت للعيش في مدينة تعشق الرياضة.

وصرح مشارك آخر يدعى محمد يحيى من مصر أن ما شاهده خلال اليومين الماضيين مثير للحماس ومحفز على ممارسة الرياضة في كل مكان بدءاً بالبيت وفي الحديقة وعلى الشاطئ، وقال: أنا سعيد كوني جزءاً من هذه المبادرة الجاذبة التي تهدف إلى التشجيع على الرياضة، وأعتبر نفسي محظوظاً بالعيش في دبي لما توفره من بنية تحتية على مستوى عال تحفز كافة أفراد المجتمع على ممارسة النشاط البدني.

وأضاف: لقد أصبحت دبي مدينة رياضية بامتياز، وهذه المشاركة الكبيرة من مختلف الجنسيات والأعمار تؤكد أن الرياضة أسلوب حياة وترسخت في العقول.

مبادرة قوية

وأبدى جعفر سعد عراقي الجنسية ومقيم بدبي سعادته بالمشاركة في تحدي اللياقة البدنية، مشيراً إلى أن دانة الدنيا عودت المقيمين على أرضها المبادرة القوية والرائعة التي تدفع الجميع إلى ممارسة الرياضة ولو لزمن قصير لكنها ستعود بالنفع على الجميع وأن تظل الرياضة عادة وجزءاً لا يتجزأ من حياة الأفراد.

وقال: «لقد شاركت في منافسات رياضة اليوغا و«السيكل» والجري على الأجهزة الكهربائية في إطار المشاركة الجماعية التي تقيمها منصة شركة الاتصالات «دو» وهذا الأمر أسعدني كثيراً».

وأضاف: نتمنى أن تتكرر هذه الفكرة الرائدة ولو لمرة في العام لتحفيز الجمهور على ممارسة الرياضة التي تشكل جزءاً مهماً لتكوين مجتمع صحي، موضحاً أنه سيواصل متابعة الفعاليات والمشاركة فيها حتى نهاية المهرجات أواخر نوفمبر المقبل.

أجواء رائعة

قال عبدالله أحمد يمني الجنسية ومقيم في دبي: «لقد شاهدت أجواء رائعة هنا على شاطئ «كايت بيتش»، نتمنى أن يظل تأثير هذه المبادرة على الأفراد المشاركين فيها على الدوام». وقال أحمد حجازي مصري مقيم في دبي: «أحرص دائماً على تتبع الفعاليات الرياضية التي تقام هنا، وأحضر بصورة منتظمة إلى شاطئ «كايت بيتش» لكني حضرت اليوم للمشاركة في التحدي الذي يلقى استقطاباً كبيراً.

Email