«تحدي 30x30» إلى العالمية

مبتعثو شرطة دبي سفراء الإيجابية والطموح

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يبدو أن شرطة دبي تتحدى الزمن أيضاً في مبادرة «دبي للياقة 30x30»، فرغم مرور أيام قليلة على انطلاق الحدث في الإمارة، إلا أن سفراءها من الطلبة المبتعثين في الخارج لبوا نداء الوطن ونجحوا بالترويج للحدث في أميركا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا، ونشر التوعية بأهميته على نطاق عالمي أوسع، عبر فعاليات متنوعة كان لها أثر كبير في لفت أنظار المجتمع الدولي إلى طموح دبي الكبير في تحقيق الصدارة كأنشط مدينة في العالم، وإبراز الوجه الحضاري والإيجابي للمجتمع الإماراتي لدى مختلف الشعوب والثقافات والمجتمعات الأوروبية، إلى جانب إبراز الوجه الحضاري والإيجابي للمجتمع الإماراتي، والذي يعد الهدف السامي الذي يسعى إليه الطلبة، وذلك من خلال تشكيل فِرق عمل من مختلف الجنسيات لتعزيز التوعية بالحدث.مسؤولية

الجهود الكبيرة التي يبذلها سفراء شرطة دبي من الطلبة المبتعثين في الخارج، لإنجاح «تحدي 30x30» نابعة من إحساسهم بالمسؤولية الوطنية، وجموحهم الكبير نحو الريادة العالمية، وفي هذا الإطار أكد المقدم الدكتور منصور حسن البلوشي، مدير إدارة البعثات والاستقطاب في القيادة العامة لشرطة دبي لـ«البيان»، أن أجندة شرطة دبي تزخر بالفعاليات التي تستهدف المجتمع المحلي للإمارة في «تحدي 30x30»، التي نجحت أيضاً باستقطاب عدد كبير من الموظفين والجمهور، وقال: كان التحدي الأكبر بالنسبة لنا يكمن في كيفية وضع بصمة خاصة تساهم بالارتقاء في الحدث إلى مستويات أعلى، لا سيما وأن من أبرز أهداف مبادرة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، جعل الرياضة منهج حياة، ودليل سعادة وإيجابية وتفاؤل لكل المجتمعات.

خبرات

تنفيذاً لتوجيهات اللواء عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، بتفعيل دور كافة الفئات والإدارات العامة والوحدات التنظيمية والمنتسبين لشرطة دبي من ضباط وأفراد وطلبة، داخل الدولة وخارجها، بما يسهم في إنجاح «تحدي 30x30»، أوضح مدير إدارة البعثات والاستقطاب في القيادة العامة لشرطة دبي، أنه تمت الاستفادة من خبرات ومهارات مبتعثي الشرطة لنشر التوعية بالحدث في 4 دول، وقال: ابتعثت شرطة دبي ما يفوق 720 مبتعثاً داخل الدولة وخارجها، وقد سجلت هذا العام ما يزيد على 252 مبتعثاً من الذكور والإناث، وقد كانت الفكرة تتمحور حول الاستفادة من وجودهم في الخارج واحتكاكهم بالمجتمعات الأخرى، لا سيما وأنهم ليسوا فقط سفراء القيادة العامة لشرطة دبي، بل يمثلون الوطن في مختلف المحافل والمناسبات الدولية والإقليمية، .

عصف ذهني

وتابع: تواصلنا مع طلبتنا في الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا، وعقدنا جلسات عصف ذهني عبر العالم الرقمي، تبادلنا خلالها الرؤى والأفكار، وحددنا طُرق وآليات التنفيذ، وما ساعدنا في عملية الترويج للحدث بشكل أوسع، هو أن الطلبة والطالبات يدرسون في عدة جامعات مرموقة، وينتمون إلى تخصصات مختلفة، كما أنهم موزعون في عدة مُدن، وتجمعهم علاقات جيدة ببيئاتهم في الخارج.

Email