الكمالي:ألعاب القوى تعتمد على مواهب أبناء المواطنات

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف المستشار أحمد الكمالي عضو الاتحاد الدولي، رئيس الاتحاد الإماراتي لألعاب القوى، أن أم الألعاب الإماراتية، لا تواجه مشكلة في التعامل مع موضوع أبناء المواطنات، من خلال الاستعانة بمن يحمل جواز سفر منهم، لتمثيل الدولة في المحافل الدولية، لأن الاتحاد الدولي لألعاب القوى، لا يشترط سوى جواز السفر.

قال المستشار الكمالي: «قرار عدم السماح لأبناء المواطنات باللعب في الأندية حتى 18 سنة، قرار قديم، ويجب إعادة النظر فيه، ولكننا في ألعاب القوى، لدينا مجموعة كبيرة من أبناء المواطنات يتراوح ما بين 10 إلى 12 لاعباً، في صفوف المنتخبات الوطنية من مختلف الأعمار، وأعتقد أن الاتحادات الوطنية، تتعامل مع أبناء المواطنات، وفق لوائح الاتحادات الدولية، وبعضها لا يطلب الجنسية، مما يسمح لتلك الاتحادات، بالاستعانة بأبناء المواطنات في البطولات الخارجية».

قدرات

أضاف المستشار الكمالي: «في الحقيقة، لا أرى سبباً مقنعاً وراء حرمان أبناء المواطنات من اللعب في فرق الرجال بالأندية، وإجبارهم على الاعتزال المبكر في سن الشباب، لأن تلك الفئة من المجتمع، لديها مواهب واعدة، وقدرة على تمثيل الدولة بشكل جيد في البطولات الخارجية، ولعل من أبرز المواهب الحالية في ألعاب القوى، اللاعب جاسم محمد، وهو من اللاعبين الواعدين في الوثب الطويل، وبالتأكيد أنا أؤيد بشدة فتح الباب أمام أبناء المواطنات، للعب في فرق الرجال بالأندية والمنتخبات الوطنية».

Email