المهيري يكسب التحدي بـ 170 خطوة

■ اللجنة المنظمة تكرّم الطفل المهيري

ت + ت - الحجم الطبيعي

منذ عام مضى وهو يحلم حلم واحد فقط.. هو:

ان يكسر تلك الخطوات الستين التي خطاها في مسابقة الجري بند الشبا العام الماضي.. في تحد الذات كبر بداخله حلمه الصغير.. على مدار عام، تدرب ساعتين يوميا، لعله يقهر المستحيل ولو بخطوة جديده.هذا العام ، وفي ند الشبا، تحقق ما سعى اليه الطفل ظاهر المهيري ابن الحادية عشر ربيعا، حينما وقف على خط نهاية السباق يزفر زفرة النصرعلى ماحسبه البعض مستحيلا، ويضرب المثل في التحدي، إذ برغم معاناته من إعاقة «الشلل الدماغي» الا انه شارك في سباق الجري بمساعدة مدرب اللياقة عادل الحوسني، ليقف الظاهري على قدميه ويقطع 170 خطوة بعد 60 كان قد خطاها العام الماضي، وعندها وجه هذا البطل رسالة إلى أصحاب الهمم قائلا:

لا تستهينوا بقوتنا، نحن على قدر المسمى الذي أطلقه علينا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لا مانع أمامكم لتحقيق أحلامكم طالما أنكم تملكون العزيمة والإرادة، لقد وعدت بالمشي 100 خطوة فاذا اجد نفسي بفضل من الله اسير 170 خطوة.

وعبر المهيري عن سعادته بعبارات نبعت من القلب، قائلا: شكرا فزاع.. أشكر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، على دعمه لي وكلمة سموه التي قالها لي في حفل الافتتاح غرست في روح التحدي من جديد.

شعار المهيري في الحياة «الإعاقة لن تمنعني من مواصلة مشواري لتحقيق أهدافي»، وشعاره على تويتر «إعاقتي واقع جميل.. وعالمي مليء بالأفكار والتطلعات وأسعى لأكون من سفراء الإيجابية».

قطع المهيري بضع خطوات قد تبدو بسيطة لكنها تعني له الكثير ووقعها كبير على قلبه ونظرته التفاؤلية للحياة، هو يتميز بروحه الإيجابية ولا يعتبر إعاقته محنة بل مصدر قوته وطاقته.

ويعد المهيري من الطلاب المتفوقين رغم إصابته بالشلل الدماغي، وهو شعلة في قنوات التواصل الاجتماعي، حيث يتابعه أكثر من 71 ألف متابع على الانستغرام.

Email