انطلاقة قويّة لـ«تحدي ناس» الأول

■ «تحدي ناس» حقق انطلاقة جيدة

ت + ت - الحجم الطبيعي

حققت بطولة «التحدي الليلي» نجاحا كبيرا في منافسات الفئة الفردية التي أقيمت مساء أول من أمس في نسختها الأولى بدورة ند الشبا الرياضية بمشاركة ما يقارب من 450 رياضيا ورياضية من مختلف الفئات السنية والجنسيات، الذين قطعوا مسافة التحدي بطول 5 كم متخطين 13 عائقا بكل عزيمة وإصرار.

حضر فعاليات البطولة سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي، وناصر أمان آل رحمة مساعد أمين عام مجلس دبي الرياضي، وحسن المزروعي مدير البطولة، وعلي عمر نائب مدير البطولة.

وانطلق المشاركون وفق دفعات ضمت كل منها حوالي 40 مشاركا، لتتواصل المنافسات حتى ساعة متأخرة، وسط ترقب في ختام المنافسات لمعرفة النتائج النهائية، حيث سيتم تتويج الفائزين الليلة مع ختام منافسات سباق الجري.

زمن لافت

وتحدث محمد الحساني الذي قطع المسافة بزمن لافت قارب 34 دقيقة وتصدر بها ترتيب مجموعته، مؤكدا أن اعتياده على قطع هذه العقبات بسرعة وقوة يعود لعمله في شرطة أبوظبي، حيث إنه يقوم بالتدريبات من النوع العسكري والحفاظ على لياقته البدنية وقوته الجسدية.

وقال: حينما شعرت أنني سأتقدم على بقية المجموعة التي معي، كان تفكيري حول بقية نتائج المجموعات، أتمنى أن يحالفني التوفيق وأتواجد في ركب المقدمة، شعرت بسعادة كبيرة بالمشاركة هنا واستمتعنا بالترتيبات المقدمة من اللجنة المنظمة.

مشاركة

وبرزت من ضمن المشاركات، أسماء الجناحي، التي تعمل في مكتب رئاسة مجلس الوزراء، التي أكدت أن تواجدها بهدف التأكيد على قدرة الفتيات الإماراتيات على التواجد في هذا التحدي القوي، وممارسة الرياضة والتنافس فيها خصوصا من أجل تعزيز المكتسبات المتحققة من النشاط البدني، أو عبر التفاعل مع هذه الدورات الرياضية المجتمعية الهادفة.

وأوضحت الجناحي أنه سبق لها المشاركة في العديد من الفعاليات الرياضية المماثلة سابقاً، وهي عموماً تحرص دائماً على ممارسة مختلف أنواع الألعاب الرياضية، وجاء هذا التحدي بمثابة تجربة مميزة من خلال الأجواء والتحدي الموجود فيها، وأوضحت أنها سعت للحصول على مركز جيد على صعيد الفتيات.

تحدٍ

وأكد الأسترالي تلهام تروي رئيس اللجنة الفنية لتحدي ناس، أن السباق الذي يقام للمرة الأولى في منافسات دورة ند الشبا يعتبر من أقوى منافسات التحدي في العالم، وذلك نظراً للوقت الذي يقام به ودرجة الرطوبة، ما يزيد من قوة المنافسات بين جميع المتسابقين.

وقال: لم نكن نتخيل أن يشارك هذا العدد من المسابقين في التحدي الليلي خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، وهذا السباق يعتبر مغامرة فريدة لكل من يبحث عن الإثارة والتشويق وتطوير القدرات الذهنية خاصة في ظل الصعوبات التي يواجهها المتسابقون طول الـ5 كيلومترات من أجل تحطيم الرقم القياسي في أقل توقيت.

وأضاف: هناك بعض السمات التي تحدد طبيعة المتسابقين أهمها سرعة البديهة وقوة التحمل والصبر والتركيز، خاصة في المراحل التي تتطلب المرور على بعض الحواجز الرفعية لعبور بحيرة صغيرة أو الدخول في النفق الصغير وغيرها.

Email