سلطان بن مجرن:التأهل للأولمبياد إنجاز

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

قال سلطان بن مجرن رئيس اتحاد الإمارات لرفع الأثقال إن التأهل إلى الأولمبياد لدورتين متتاليتين يعتبر إنجازاً بحد ذاته، خاصة أنه جاء من دون أن يكون لاتحادنا ولاعبينا من الجنسين أي منشآت تحتضنهم، وتعدهم للمستقبل.

ولكن في ظل تضافر جهود جميع أعضاء مجلس الإدارة، وإخلاص ممارسي اللعبة تحققت الأمنيات، التي يتمناها جميع القائمين على الرياضة بدولتنا لرد الجميل لدولتنا الحبيبة، وقيادتنا الرشيدة، التي لم تدخر جهداً في توفير متطلبات النجاح للوصول بالرياضة ولاعبيها لأبعد ما يمكن من النجاح والإبداع وتحقيق الإنجازات المنشودة.

رفع علمنا

وأضاف بن مجرن قائلاً: كل دولة في العالم تتمنى وتبذل الغالي والنفيس لتواجدها، بل رفع علمها في أكبر المحافل الرياضية، وأعتبر رفع علم الإمارات في الأولمبياد مرتين متتاليتين إنجازاً بحد ذاته.

وعن مشاركة بنت الإمارات عائشة البلوشي في ريو قال بن مجرن، إن فترة الإعداد لم تكن كافية كما هو الحال عند جميع المشاركين في ريو، وأرجع ذلك إلى حصولهم على ورقة التأهل بقرار الجمعية العمومية للاتحاد الدولي قبل 40 يوماً من موعد إقامة منافسات الأولمبياد.

أهمية التواجد

وشدد على أهمية تواجد بنت الإمارات في هذا المحفل العالمي واعتبر نتيجتها طبيعية في ظل الظروف الصعبة التي صاحبتنا قبل المشاركة، واستطرد بن مجرن قائلاً إننا لم نبتعد أو نخلع جلبابنا من حيث العادات والتقاليد بل وسط مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف، التي قد تقف عائقاً في بعض الأوقات، ولكننا نسعى على الدوام للعمل الجاد والمتواصل للتحقيق المنشود، مشيراً إلى أن جميع الرياضيين بالدولة من الهواة، ويسعون على الدوام لتأمين مستقبلهم إلى جانب ممارستهم رياضتهم المحببة.

صناعة البطل

وتطرق بن مجرن للخطوات التي تستهدف صناعة البطل وما تتطلبه من منشآت رياضية وموازنات مالية إلى جانب استمرارية العمل بلا حدود، من خلال التدريبات اليومية وإقامة المعسكرات الداخلية والخارجية والمشاركة الدائمة في جميع البطولات على مختلف أنواعها الخليجية والعربية والقارية والدولية، وصولاً للعالمية.

وأضاف ليس من المعقول أن تتحقق مثل هذه الطموحات والآمال بين ليلة وضحاها، واسترشد بن مجرن بالنظرية والخطط المطبقة في الصين مثلاً القائلة إن صناعة البطل توفر لها 2 مليون دولار على سبيل المثال إلى جانب الإعداد الطويل، الذي قد يصل إلى 6 سنوات وفي ظل تواجد المنشآت الخاصة لكل لعبة.

همسة وتفاؤل

ووجه بن مجرن رسالته إلى القائمين على الرياضة بالدولة بضرورة، بل حتمية التركيز على الرياضات الفردية والنابعة من خصوصية منطقتنا الخليجية والعربية وخاصة رياضة الفروسية والرماية لتحقيق المزيد من الإنجازات، التي تتوافق مع البنية الجسمانية، التي يتمتع بها أبناء منطقنا الجبلية والساحلية.

وأضاف، الألعاب الفردية بالإمارات لها مستقبل رائع في ظل النجاحات المتتالية، التي سجلها الرياضيون، خلال المرحلة الماضية، مضيفاً أن معظم أبطال مثل هذه الرياضات من أبناء منطقتنا ومن مناطق الجبال والسواحل، والدلائل ساطعة على مثل هذه الانتصارات في جميع المحافل.

المستقبل

وفي ختام حديثة قال بن مجرن، علينا ألا نلتفت إلى الوراء بل نمشي قدماً للأمام ونواصل مسيرتنا وسط ظروفنا، وألا نلتفت للبعض، الذين يرددون أن الإمارات قد أخفقت، ولم تحقق الطموحات، وهذا لم يقف عائقاً أو مثبطاً لعزائمنا، كوننا مسؤولين عن الرياضة ووسط قيادة رشيدة لم تبخل علينا.

Email